وكالات سفر: ضغط كبير على رحلات العودة إلى الإمارات حتى بداية سبتمبر المقبل

  • بواسطة: الإمارات اليوم تاريخ النشر: الأربعاء، 20 أغسطس 2014 | آخر تحديث: الأربعاء، 27 يناير 2016
مقالات ذات صلة
التغذية الصحية أثناء السفر: كيف تحافظ على صحتك أثناء الرحلات
فوائد السفر: رحلة في عوالم المغامرة والمتعة والاستكشاف
عودة الرحلات بين دمشق ودبي الشارقة

قال مديرون وعاملون، في وكالات سفر، إن رحلات العودة من وجهات: لبنان، مصر، والأردن، فضلاً عن المحطات السياحية الرئيسة في أوروبا وآسيا، تسجل مستويات إشغال شبه كاملة، تستمر حتى الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، واصفين مستويات الطلب على هذه الرحلات بـ«غير المعتادة».

وذكروا، لـ«الإمارات اليوم»، أن المسافرين الذين لم يتمكنوا من تأمين رحلات العودة، قد يلجأوون إلى حجز رحلات «ترانزيت» عبر أكثر من محطة، عوضاً عن الرحلات المباشرة إلى الدولة، مشددين على أهمية أن يؤكد المسافر حجزه لرحلة العودة قبل المغادرة، وإلا فسيجد صعوبة بالغة للعودة في الوقت المطلوب.

وتفصيلاً، وصف المدير العام لشركة «أصايل» للسياحة، رياض الفيصل، مستوى الضغط على رحلات العودة، خلال الموسم الجاري، بأنه غير معتاد، خصوصاً من وجهات: لبنان، مصر، والأردن، فضلاً عن الوجهات السياحية الرئيسة في أوروبا، وكل من ماليزيا وتركيا.

وقال إن «الطلب المرتفع على رحلات العودة، التي تسجل مستويات إشغال كاملة، سيستمر حتى الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل».

وأضاف أن «أسعار التذاكر لاتزال مرتفعة جداً، ونتوقع أن تنخفض بنسبة 50% مع نهاية موسم العودة».

وأوضح أن «أسعار التذاكر، خلال الفترة المقبلة، ستعود إلى مستوياتها الطبيعية، لكن الطلب الكثيف سيبدأ مجدداً قبل عيد الأضحى في نهاية سبتمبر وبداية أكتوبر المقبلين»، متوقعاً موسماً قوياً للرحلات إلى وجهات شرق أوسطية، وأخرى سياحية في أوروبا وآسيا.

وأكد الفيصل أن «المسافرين الذين يسعون للسفر، من خلال حجز تذكرة باتجاه واحد، ودون تأكيد حجز العودة، سيلقون صعوبة بالغة في العودة حتى منتصف سبتمبر المقبل»، لافتاً إلى أن شركات طيران سيّرت رحلات إضافية بالنسبة لبعض المحطات، إلا أن هذه الرحلات لم تستوعب مستويات الطلب المرتفعة.

إلى ذلك، قال المدير العام لشركة «نيرفانا» للسياحة، علاء العلي، إن «رحلات العودة الواصلة إلى الدولة حالياً تشهد ضغطاً كبيراً، سيستمر حتى النصف الأول من سبتمبر المقبل، في ظل مستويات الطلب المرتفعة على الحجوزات»، لافتاً إلى أنه «مع فترة العودة إلى المدارس، وانتهاء فترة الإجازات سيعود الطلب إلى مستوياته الطبيعية».

وأوضح العلي أن «معظم الرحلات من مصر، لبنان، الأردن، السودان، والوجهات السياحية الرئيسة في آسيا وأوروبا، مثل تايلاند، ماليزيا، سنغافورة، بريطانيا، وألمانيا، تسجل حالياً معدلات إشغال شبه كاملة، في حين أن أسعار تذاكر الطيران وصلت إلى مستويات قياسية».

وأكد أن «حركة السفر إلى الخارج، خلال الموسم الجاري كانت غير مسبوقة، في ظل طول فترة الإجازة خلال العيد»، مضيفاً أن «الضغط على رحلات العودة كان متوقعاً قبل العطلة بوقت كافٍ».

ونصح العلي المسافرين، الذين يودون قضاء إجازات خلال الفترة الحالية، بالسفر إلى وجهات سياحية لا تلقى طلباً كبيراً، لأن أسعار التذاكر ستزيد العبء على الميزانية المخصصة للسفر، داعياً إياهم إلى تأكيد حجز رحلات العودة قبل السفر، كي يستطيعوا العودة في الوقت المطلوب.

وأوضح أنه «في ظل هذه الظروف، فإنه من الصعب جداً تأمين رحلات العودة، وبالتالي على المسافرين أخذ هذا الأمر في الحسبان، قبل اتخاذ قرارات السفر، وإلا فسيتكبدون مصروفات مضاعفة».

وقال إن «أزمة الأسعار والحجوزات ستظهر مجدداً، قبل عيد الأضحى بأسبوعين»، ناصحاً المسافرين بحجز تذاكر السفر لعطلة عيد الأضحى من الآن.

بدوره، قال المدير العام لشركة «فلاش ترافل» للسفر والسياحة، محمد الصاوي، إن «الرحلات الواصلة من المحطات التقليدية في المنطقة، فضلاً عن الوجهات السياحية في آسيا وأوروبا، لاتزال تسجل معدلات إشغال كاملة، في ظل طلب استثنائي خلال الموسم الحالي»، مشيراً إلى أن «أزمة الحجوزات على رحلات العودة بدأت بعد عطلة عيد الفطر مباشرة، ونتوقع أن تستمر حتى الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل».

ولفت إلى أن «عدد الرحلات الإضافية، التي سيرتها شركات الطيران خلال فترة إجازة العيد وبعدها، كان أقل مقارنة بالمواسم السابقة، ما أسهم في زيادة الضغط على التذاكر والأسعار بشكل كبير».

ورجح أن تتحسن أسعار التذاكر قريباً، مع عودة المدارس، وانتهاء فترة الإجازات والعطلات، لافتاً إلى أن الخيارات لاتزال محدودة لتأمين رحلات العودة، بالنسبة للذين يرغبون في السفر حالياً».

وذكر أن «المسافرين الذين لم يتمكنوا من تأمين رحلات العودة، قد يلجأوون إلى حجز رحلات (الترانزيت)، عبر أكثر من محطة، عوضاً عن الرحلات المباشرة التي تسجل معدلات إشغال كاملة».

المصدر: موقع الإمارات اليوم.

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا