وزير الطيران الليبي: اختفاء 25% من مدينة درنة
نقلت عدة وسائل إعلام وصحف عالمية بان اليوم الثلاثاء فرق الإنقاذ في ليبيا انتشلت الكثير ومئات الجثث التي طفت جراء الإعصار دانيال حيث إن الدمار الأسوأ حدث في درنة حيث قد دمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات السدود وكذلك جرفت أحياء بأكملها.
وبالتأكيد ليبيا تواجه تحديات عديدة في الوقت الحالي، وكذلك تعزيز القدرة على التصدي للكوارث الطبيعية وإدارتها حيث تمثل مهمة صعبة وقد صرح وزير ليبي بأنه جرى اختفاء 25٪ من مدينة درنة في ليبيا جراء الفيضانات والعاصفة دانيال. وفقا لوسائل الإعلام الموثوقة والمصادر الحكومية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وحدثت فيضانات وعاصفة قوية في مدينة درنة في ليبيا، مما أسفر عن وقوع أضرار جسيمة واختفاء جزء من المدينة. وفقًا للتقارير حيث يشير بعض المسؤولين إلى أن حوالي 25٪ من مدينة درنة تأثرت بالفيضانات والعاصفة دانيال وصرح بذلك وزير الطيران الليبي لوكالة الأنباء "رويتزر".
وتمثل درنة كمدينة ساحلية تقع في شرق ليبيا مكانة هامة وهي تعرضت لأمطار غزيرة ورياح عاتية نتيجة لتأثير العاصفة دانيال. حيث تم تسجيل فيضانات في العديد من الأحياء والشوارع، وتضررت المنازل والممتلكات والبنية التحتية.
واجتاحت المياه الفياضانات المناطق المنخفضة والأودية، وهو ما أدى إلى اجتياحها للمنازل والمحلات التجارية والمرافق العامة. وكذلك تضررت الطرق والجسور أيضًا، مما أعاق حركة المرور وعمليات الإنقاذ والمساعدة فيما تم تسجيل حالات انقطاع التيار الكهربائي والاتصالات في بعض المناطق المتضررة.
وحسب ما نشرته وكالة "رويترز" من تصريحات هشام شكيوات وزير الطيران المدني الليبي وعضو لجنة الطوارئ قوله إنه لا توجد حصيلة إجمالية للقتلى في درنة. وأضاف الوزير في وصفه للواقع الكارثي لمدينة درنة بعد الإعصار "لا أبالغ عندما أقول إن 25% من المدينة قد اختفى".
وتجاوبت السلطات المحلية والجهات المعنية بشكل سريع للتعامل مع الوضع الطارئ. تم نشر فرق الإنقاذ والدفاع المدني لإجلاء السكان وتقديم المساعدة والدعم اللازمين. تم إعلان حالة الطوارئ في المدينة للتعامل مع الآثار السلبية للفيضانات وإعادة بناء المناطق المتضررة.
والفيضانات والعاصفة دانيال تعتبر حالة طارئة ومأساوية لسكان درنة. تستدعي هذه الأحداث تعاونًا وجهودًا مشتركة من الحكومة المحلية والمؤسسات الإنسانية والمجتمع الدولي لتقديم المساعدة والدعم اللازمين لإعادة الإعمار وتأمين احتياجات السكان المتضررين.