هيئة مالطا للسياحة تروج المعالم الثقافية للزوار من الشرق الأوسط

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 مارس 2019
مقالات ذات صلة
السياحة في مالطا
العلا تحصل على لقب مشروع السياحة الثقافية الرائد في الشرق الأوسط
السياحة في الرباط المغرب: اكتشفوا معالمها السياحية والثقافية

تستعد مالطا لصيف شديد الإثارة مع برنامج متألق من الأفلام والموسيقى والفنون والأنشطة الثقافية للزوار الأفراد والعوائل. 

أبرز المعالم تتضمن مهرجان فاليتا السينمائي الخامس الذي يعد أكبر حدث سينمائي في مالطا، وسيقام المهرجان في مواقع عديدة منها داخلية ومنها في الهواء الطلق، وذلك بتاريخ 14 يونيو إلى 23 يونيو. بالإضافة إلى مهرجان مالطا الدولي للفنون (29 يونيو إلى 13 يوليو) الذي يعد منصة لفنانين مالطا الكبار وللفنانين الصاعدين ليعرضوا أعمالهم على عدد كبير من الناس.

صرَّح بول بوغيجا، الرئيس التنفيذي لهيئة مالطا للسياحة قائلاً: 

" العديد من الزوار يعلمون بالجو الخلاب للجزيرة وضيافة شعبها ولكنهم لايدركون وجود المعالم الثقافية التي شكّلتها 7000 سنة من التاريخ العريق، ومن ناحية المعالم التاريخية والثقافية فهي تضاهي مدينة روما الإيطالية. نحن الآن نضع تركيزاً أكبر على الفنون والتاريخ ونؤمن بأن ذلك سيجذب السياح العرب، ثم أن البرنامج الموضوع لهذه السنة هو الأفضل في عهدنا. سواء كنت تبحث عن رحلة سياحية للإسترخاء أو كنت قد جئت تبحث عن موقع مناسب لتنظيم حدث ما، فإن جزيرة مالطا لديها البحر والحصون والبساتين التاريخية والعديد من المعالم الجذابة.  "

فاليتا هي النقطة المحورية في مالطا لوجود نزل أوبيرغ بها و الذي يقع في أعلى نقطة من المدينة. تم بناء نزل أوبيرغ بعام 1574 ثم تم ترميمه لاحقاً في عام 1741. ومن الأبنية الجميلة الأخرى، نزل إيطاليا الذي صمم من قبل جيرولاما كسّار، ويمتلك واجهة متناسقة وتحيطه الشوارع من ثلاثة إتجاهات.  

نافورة تريتون الدائرية، معلم ساحر ملائم لمن يريد الإسترخاء والتمتع بجمال المدينة. بالإضافة إلى برج ساينت أغاثا الذي بني في عام 1647 وكان آخر برج محصن على الجزيرة. 

سنجليا وكوسبيكو وفيتوريسا، ثلاثة مدنٍ بمنطقة الميناء الكبير يشتهرن بالمناظر الهندسية المدهشة والخليط المميز بين بناء الماضي والحاضر. 

يستطيع محبي الفن زيارة المتحف الوطني للفنون لتأمل لوحات الرسامين القدامى، وللإستمتاع بالأعمال الفنية الحديثة فتوجد عدة معارض في مركز ساينت جون للفنون.  

يستطيع الأطفال الإستمتاع بالأنشطة المتنوعة في ممشى العوائل الجديد، بإمكانهم تأجير الدراجات الرباعية والسيجواي، والتجول بالثياب الغريبة لشخصيات عديدة مثل القرصان والفارس والأميرة في حديقة بلايموبيل الترفيهية. 

من المعالم الأخرى في مالطا، مركز اسبلورا للعلوم المطل على الميناء الكبير، وحوظ الأسماك الوطني والشواطىء على خليج مليحة وخليج رملا. 

وبما يتعلق بالأطعمة فإن زوار مالطا لديهم الكثير من الخيارات المتكونة من المطاعم البسيطة والراقية. من المطاعم الرائدة على موقع تريب أدفايزور مطعم بوكيه غارني، ومطعم نوني، ومطعم بيتي باولي. وتتميز جزيرة مالطا بالبيتزا اللذيذة والفطائر الشهية. 

ذلك وكشف فندق كورينثيا بالاس اند سبا عن ردهته الجديدة بمناسبة مرور 50 سنة على تأسيس الفندق، وسيتم تحديث المنتجع الصحي قريباً أيضاً. 

ولمن لا يريد السكن في الفنادق التجارية الكبيرة، فهنالك عدد من الفنادق العائلية التي توفر تجارب الضيافة المحلية والأصيلة، منهم فندق لا فالكونيرا، وكاسا إيلول، وأورسولينو.