هونغ كونغ تتراجع عن قرار بإغلاق المطاعم بعد يوم من تطبيقه: لماذا؟
في قرار ربما يوصف بالغرابة، رفعت حكومة مدينة هونغ كونغ الصينية الحظر على تناول الطعام داخل المطاعم، بعد يوم واحد فقط من تطبيقه للمساعدة في مكافحة زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأعلنت قناة Now news، أمس الخميس، القرار الذي يفيد بالسماح للمطاعم أن تفتح أبوابها لتقديم الإفطار والغداء بنصف طاقتها، مع الالتزام بجلوس شخصين فقط على كل طاولة.
وقبل يوم واحد من هذا القرار، كلفت السلطات المحلية أصحاب المطاعم بإغلاق الأبواب وتقديم الوجبات الخارجية take away فقط، وفرضت ارتداء الكمامات في جميع الأماكن العامة، ولم تسمح لأكثر من شخصين بالتجمع بدلاً من 4 قبل ذلك.
وتشهد المدينة ارتفاعاً في حالات الإصابة بفيروس كورونا، حيث زاد عدد الإصابات اليومية على 100 حالة، حتى وصل إجمالي الحالات الآن 3003 حالات.
لكن السبب وراء التراجع عن قرار إغلاق المطاعم، الذي كان من المفترض أن يستمر لمدة أسبوع، اعتراض السكان المحليين الذين أبدوا غضبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ونشروا صوراً للعمال يأكلون من صناديق البوليسترين في جميع أنحاء المدينة، ويجلسون على حواف المنازل وعلى الأرض ويحتمون تحت المظلات في الحدائق العامة.
وقبل أسبوع من الآن، تم فرض حظر على المسافرين من المناطق عالية المخاطر فيما يتعلق بالوباء، بعدما سجلت هونغ كونغ 234 حالة واردة من الخارج في يونيو حزيران.
ويتعين على المسافرين القادمين من: بنجلاديش، الهند، إندونيسيا، نيبال، باكستان، الفلبين وجنوب أفريقياً، الآن تقديم شهادة بنتائج سلبية لفحوص الكشف عن كورونا قبل دخول هونغ كونغ.
ويتم فرض غرامات فورية قيمتها 2000 دولار من عملة هونغ كونغ، بما يعادل 258 دولار أمريكي، على أولئك الذين ينتهكون أوامر ارتداء الكمامة التي تنتهي رسمياً في 4 أغسطس القادم.
وتشهد مناطق متفرقة من الصين عودة لفيروس كورونا المستجد، بعدما كانت قد سيطرت عليه، في مارس/ آذار الماضي.