هل ينجح "جوجل" في مساعدتك على الترجمة أثناء السياحة؟ شاهد هذه التجربة
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016
ليس شرطاً أن تتقن لغة البلد الذي تنوي الذهاب إليه لقضاء عطلة، ولكن يفضل أن تعرف بعض الكلمات المهمة بالنسبة لأهل البلد لسهولة التعامل معهم والتواصل بشكل أسرع لتوفير الوقت والاستمتاع بكل اللحظات.
ولكن هل يحل جوجل مشكلة الترجمة الفورية وينجح في مساعدتك على مواجهة المواقف الصعبة أثناء السياحة؟ هذا ما قام به هذا السائح لتجربة الاعتماد على الذكاء الاصطناعي عندما سافر إلى النمسا وبدأ في استخدام "جوجل ناو" لتعلم اللغة المحلية.
وبحسب "العربي الجديد" فإن تعلم اللغة بهذه الطريقة كان يتطلب سرعة كبيرة، إذ يفقد الناس صبرهم إذا كان السائح مضطراً طوال الوقت إلى إيقاف الحديث لاستخدام ترجمة "جوجل".
وواجه السائح مشكلات تعلقت ببعض الثغرات المشهورة في "جوجل" أشهرها خدمة الترجمة الفورية والكلمات المتشابهة، وثقافة البلد التي تستخدم كلمات محلية ربما تكون غير دارجة في قاموس "جوجل" لأن كل مكان يتطلب لغة وكلمات معينة، بحسب اللهجات وطريقة نطق الكلمات.
ولكن في نهاية الرحلة تمكن السائح من تعلم مجموعة من الكلمات التي ستكون صالحة له في حياته العملية وفي حالة عودته، ما يجعل "جوجل" أداة جيدة إلى حد ما لتعلم لغة جديدة.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا