هل ينبغي إلغاء رحلتك القادمة إلى باريس؟
حذرت عدة بلاد مواطنيها من السفر إلى فرنسا بسبب كونهم قد يواجهون اضطرابًا بعد 4 ليال من الاضطرابات رداً على قتل الشرطة لصبي يبلغ من العمر 17 عامًا من أصل جزائري ومغربي. حيث تتواصل المظاهرات في البلاد .
وتشهد فرنسا الاضطرابات المتزايدة التي تجتاح فرنسا بعد إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا الثلاثاء لذا اضطرت عدد من البلاد إلى التحذير المواطنين بضرورة معرفة الوضع الحالي وكذلك تقييم الموقف جيدا وتجنب الأماكن واسعة النطاق التي تشهد أعمال شغب عنيفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتشتهر باريس بجمالها وثقافتها الفريدة، ويعتبر السفر إليها من أكثر الوجهات السياحية شهرة في العالم. لكن في بعض الأحيان، قد تواجه المدينة بعض التحديات الأمنية والسياسية التي تجعل السفر إليها غير مجدي.
وشهدت باريس سلسلة من المظاهرات والاحتجاجات التي تخللها أعمال عنف وتخريب، وذلك خلال الأيام الماضية وعلى الرغم من أن الوضع الأمني في باريس قد تحسن إلى حد كبير منذ ذلك الحين، فإن السفر إليها قد يحتاج إلى التخطيط والاطلاع الجيد خاصة إذا كان هناك تحذير من السلطات الأمنية بعدم السفر إليها.
وكذلك أصدرت السفارة والقنصليات الأمريكية في فرنسا إنذارًا أمنيًا للسياح الأمريكيين في فرنسا أو المسافرين إلى فرنسا بسبب أعمال الشغب والاضطرابات بعد إطلاق الشرطة النار على شاب يبلغ من العمر 17 عامًا وتم الإبلاغ عن احتجاجات في مئات البلدات والمدن بجميع أنحاء فرنسا .
إذ بلغت أعمال النهب وحرق السيارات والسرقة والهجمات على الخدمات العامة ومراكز الشرطة وموظفي الخدمة المدنية ذروتها في أشد الاضطرابات التي شهدتها فرنسا منذ ما يقرب من عقدين من الزمن. وتصدرت السلطات الفرنسية في العديد من المناسبات تحذيرات من السفر إلى باريس بسبب المظاهرات والاحتجاجات، وعلى الرغم من أن هذه التحذيرات قد تبدو مبالغاً فيها في بعض الأحيان، فإنها تأتي في إطار الحفاظ على سلامة المسافرين وتجنب أي خطر قد ينجم عن الاحتجاجات والأعمال العنيفة.
وكذلك يعمل المترو بشكل طبيعي اليوم في باريس مع إغلاق محطة Hotel de Ville ولكن سوف تتوقف خدمات الحافلات والترام هنا وفي مرسيليا في الساعة 9 مساءً الليلة وستستمر كلتا المدينتين في تعليق ساعات الحافلات والترام.
وبالرغم من أنه تم نهب بعض المتاجر في باريس الأسبوع الماضي والتي شملت على متجر آبل بوسطباريس إلا أن أسوأ أعمال العنف والشغب والنهب كانت محصورة في الضواحي المحيطة.