هل يجب أن نقلق بشأن السفر مرة أخرى بسبب كورونا؟
من جديد عادت التقارير الإخبارية الحديث حول ارتفاع حالات دخول المستشفى بسبب فيروس كورونا هذا الأسبوع وذلك مع أكثر من 9 آلاف حالة بجميع أنحاء الولايات الأمريكية وكذلك جرى الإبلاغ عن معدلات إصابة معتدلة في جنوب فيرجينيا وشمال غرب ميسيسيبي وجنوب آيوا.
فيما صرح مسؤولو الصحة أن متغير EG.5 جديد وهو فرع من متغير أوميكرون وهو يتكون من عدد كبير من الحالات في الولايات المتحدة إلا إنه لا ينبغي للجمهور القلق بشأن حجم الزيادة في النسبة المئوية لأن أرقام الحالات هي بالفعل بعض. من أدنى مستوياتها على الإطلاق.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفيروس كورونا قد أثر بشكل كبير على جميع جوانب الحياة العامة، بما في ذلك صناعة السفر والرحلات الجوية. على مر الشهور الماضية، شهدنا تراجعًا في حركة السفر الجوي بسبب القيود والإجراءات الاحترازية المتخذة للحد من انتشار الفيروس. ومع ذلك، فإن عودة انتشار فيروس كورونا في بعض المناطق قد أدت إلى تغيرات جديدة في صناعة الرحلات الجوية وتأثيراتها على المسافرين والشركات الجوية.
وأثناء فترة انتشار فيروس كورونا، كانت الدول والمطارات تطبق إجراءات احترازية مشددة للحد من انتشار الفيروس. من بين هذه الإجراءات الفحص الصحي، وفحص PCR، والحجر الصحي، وارتداء الكمامات، وتعقيم المناطق العامة. تلك الإجراءات يمكن أن تتسبب في تأخيرات في السفر وزيادة في وقت الانتظار في المطارات.
وكذلك تم الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية العامة كوفيد 19 التابعة للحكومة الفيدرالية وهو ما أدى إلى تغيير طريقة تتبع الحكومة للعدوى والإبلاغ عنها بالإضافة إلى عدد شركات التأمين التي تغطي الاختبارات والعلاج. ومع تفشي الفيروس، فإن العديد من الدول قد فرضت قيودًا في السابق على السفر وقد تتغير هذه القيود باستمرار. فيما فرض حظر السفر إلى بعض الوجهات أو فرض الحجر الصحي عند الوصول. هذا يعني أن المسافرين قد يجدون صعوبة في التخطيط للرحلات وقد يتعرضون للإلغاءات أو التأجيلات المفاجئة.
كذلك يواجه المسافرون غير المحصنين قيودًا قليلة فقط ولايات ميكرونيزيا الموحدة وناورو هي التي ستمنع دخول المسافرين غير المطعمين. وتطلب 11 دولة إجراء اختبارات COVID-19 للمسافرين غير المحصنين جميعهم تقريبًا في وسط أو شمال وسط أفريقيا .
فيمما تخلت شركات الطيران وخطوط الرحلات البحرية وأنماط النقل الأخرى إلى حد كبير عن متطلبات التطعيم والأقنعة ، وذلك بالرغم من أن جميع الركاب تقريبًا يشيرون إلى أن الركاب الذين يفضلون ارتداء الأقنعة عند السفر يفعلون ذلك سواء كانوا هم أو أحد أفراد أسرتهم معرضين للخطر أو منقوص المناعة أو لمضيف لأسباب أخرى.
وكانت صناعة الرحلات الجوية تأثرت بشدة من قبل جائحة كوفيد-19، حيث اضطرت الشركات الجوية إلى تقليص رحلاتها وتسريح الموظفين. العودة المحتملة لانتشار الفيروس قد تؤدي إلى تراجع المطلوب على الرحلات الجوية، مما يؤثر على الإيرادات والاستدانة للشركات الجوية. قد تضطر بعض الشركات إلى تأجيل خطط التوسع أو إلغاء خدمات معينة.