هل يجب أن تقلق بشأن السفر إلى الإكوادور؟
هل يجب أن تقلق بشأن السفر إلى الإكوادور حيث قد أعلن الرئيس الإكوادوري دانييل نوبوا حالة الطوارئ في 8 يناير/كانون الثاني، وذلك على مستوى البلاد في الإكوادور لمدة 60 يومًا، وهذا في أعقاب أيام من الصراع المسلح بين جيش البلاد وعصابات الجريمة المنظمة.
هل يجب أن تقلق بشأن السفر إلى الإكوادور؟
وقد انطلقت هجمات وتهديدات العصابات، بما في ذلك السيارات المفخخة، في المدن الكبرى، لكن العديد من التقارير تشير إلى أن المدن ظلت هادئة نسبيًا حيث تستخدم سلطات إنفاذ القانون إعلان الطوارئ لمحاربة نشاط العصابات.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما نشرت سفارة الولايات المتحدة في كيتو تنبيهًا أمنيًا في 12 يناير، حيث يُشير إلى استمرار سريان تحذير السفر إلى الإكوادور الذي صدر في يونيو 2023. على المستوى الوطني.
تُصنَّف الإكوادور على مستوى:
- التحذير الثاني: "ممارسة المزيد من الحذر". وتم تصنيف بعض المناطق في البلاد على
- مستوى التحذير الثالث: "إعادة النظر في السفر"،
- مستوى التحذير الرابع: فيما تم تصنيف مناطق أخرى على "لا تسافر".
وتتضمن المناطق المُصنَّفة على المستوى 3 و4 أجزاءً من مدينة غواياكيل، وهي نقطة الانطلاق إلى جزر غالاباغوس الشهيرة والتي تُعد منطقة سياحية بارزة.
حيث تطلب السلطات من الزوار الأجانب القادمين عبر الحدود البرية مع كولومبيا أو بيرو تقديم شهادة تفيد عدم وجود سجل جنائي، ويرجى ملاحظة أن المسؤولين القنصليين الأمريكيين في الإكوادور غير قادرين على مساعدة الأفراد في الحصول على هذه الشهادات. وعلى الرغم من ذلك، يقوم معظم الزوار الأمريكيين القادمين لأغراض ترفيهية بالوصول إلى المطارات في كيتو أو غواياكيل.
إعلان حالة الطوارئ في الإكوادور
وإعلان حالة الطوارئ في الإكوادور جاء عقب اشتباكات مسلحة بين جيش البلاد وعصابات الجريمة المنظمة. هذا يشير إلى وجود توترات أمنية واضطرابات في بعض المناطق. ومن الطبيعي أن ترتفع مستويات التحذير والقلق من قبل البلدان الأخرى.
بالنظر إلى ذلك، فمن المهم أن تقوم بالتحقق من تحديثات وتوصيات السفر الحالية من قبل وزارة الخارجية الأمريكية أو السفارة الأمريكية في الإكوادور قبل اتخاذ قرار السفر. يوفر ذلك لك المعلومات الأكثر دقة وموثوقية حول الوضع الحالي والتوصيات الأمنية.
كما ينصح بأن تتبع إرشادات السفر العامة واتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة في جميع الأوقات، بما في ذلك تجنب المناطق المشتبه بها أو غير الآمنة والبقاء على اطلاع على المستجدات الأمنية المحلية.