هل تستطيع قضاء ليلة واحدة في جزيرة الملياردير ريتشارد؟
-
1 / 14
يمتلك الملياردير البريطاني ريتشارد برانسون عدة جزر خلابة، أبرزها جزيرة "نيكر" الشهيرة، وهي بقعة ساخنة فاخرة في جزر "فيرجن" البريطانية التي استضافت ضيوفاً رفيعي المستوى، من الأميرة الراحلة "ديانا" إلى الرئيس الأمريكي السابق "باراك أوباما".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما أشار تقرير موقع روب، أن الملياردير البريطاني يمتلك أيضاً جزيرة خاصة أخرى، وتقع على ساحل صن شاين في أستراليا والتي يمكن القول أنها الأكثر تميزاً وخصوصية في هذه المنطقة.
ولكن كل ما سبق في كفة وما هو قادم في كفة أخرى، حيث يمتلك الملياردير البريطاني جزيرة يطلق عليها اسم Makepeace، وهي جوهرة على شكل قلب، تقع قبالة سواحل نوسا في كوينزلاند بأستراليا، على بعد حوالي ساعة من بريسبان، حيث يوجد مقر شركته "فيرجين إيرلاينز".
مكان حيث يمكن الاسترخاء مع الأصدقاء والعائلة، وأكد وكيل من مجموعة شركات فيرجن، أنه عادة ما يزور "برانسون" الجزيرة كل عام عندما يكون في أستراليا، لقضاء وقت هادئ.
اشترى برانسون الجزيرة مع شريكين آخرين في عام 2003، مقابل ما يقرب من 3 ملايين دولار (في المقابل اشترى برانسون نيكر في السبعينات مقابل 180 ألف دولار فقط).
في عام 2009 ، قام بتطوير Makepeace في معتكف خاص. وفي يوليو 2011 ، فتح Makepeace أبوابه للجمهور وأصبح متاحًا للإيجار، ولكنه سيكلفك أموالاً كثيرة.
للبقاء في Makepeace لليلة واحدة، ستدفع من 7200 دولار إلى 13 ألف دولار في اليوم الواحد، في مكان يتسع إلى ثمانية أشخاص.
بعد أن يتم حجز ثمانية ضيوف بهذا السعر، هناك سعر إضافي للنزلاء يبلغ 370 دولار للشخص الواحد في الليلة، تشمل الأسعار أيضاً النقل إلى الجزيرة والطعام والأنشطة وأكثر من ذلك.
شاهد أيضاً: أقدم فندق في مدريد يتحدى.. بقيمة 18 مليون دولار
تضم الجزيرة ثلاث فيلات فاخرة بالإضافة إلى Island House الذي يضم أربع غرف نوم، وهناك أيضاً "boathouse"، والتي تحتوي على غرفة نوم خاصة مع شرفة تسمح بإطلالات على شروق الشمس وغروبها فوق الماء.
كما يمتلك Makepeace حوض سباحة على مساحة هائلة، تصل إلى 500 ألف لتر، ومنتجعاً يحتوي على 15 مقعداً، ملعب تنس، صالة ألعاب رياضية، ومسارات للمشي، وكذلك ألواح التجديف وقوارب الكاياك.
ويقوم الشيف التنفيذي بالجزيرة بإنشاء قوائم مخصصة تركز على الأطعمة من المزرعة إلى المائدة.
كما تتميز الجزيرة بالمنتجات والأطعمة الطبيعية، مثل الدجاج الخاص بها وخلايا النحل ووسائل الراحة النباتية الصديقة ونظام إعادة تدوير وتنقية المياه العادمة.
ووفقاً لتقرير روب اسم "Makepeace" مستوحى من اسم أحد الأشخاص، الذي انتقل إلى الجزيرة في عشرينيات القرن الماضي، وكان "معروفاً بإطلاق صاروخه مرتين في سماء كوينزلاند الدافئة، لاستدعاء القرويين المحليين، الذين سيتجولون في قواربهم عبر شجر المانغروف في النهر.