هكذا تجذب كندا "البدو الرقميين" بمبادرتها الرقمية الجديدة
ليس هناك شك بأنه في الآونة الأخيرة أصبح العمل عن بعد أمر شائعًا جدًا بجميع أنحاء العالم، حيث يسمح للموظفين بالعمل من أي مكان في العالم بشرط توفر اتصال جيد بالإنترنت وجاء ذلك بالتزامن مع تفشي وباء كورونا حول العالم فكان هناك الحاجة للعمل عن بعد أو من المنزل حيث تعتبر كندا واحدة من الدول التي تعزز هذه الفكرة، وتعرض مبادرة تهدف إلى جذب العمال المؤهلين والمبدعين من جميع أنحاء العالم للعمل في كندا عن بعد.
وتعتبر المبادرة الكندية للعمل عن بعد "Work from Anywhere" مبادرة رائدة تهدف إلى جذب الموظفين المؤهلين والموهوبين للعمل في كندا. يعني هذا أن العاملين لن يضطروا للانتقال إلى كندا للعمل، بل يمكنهم العمل من أي مكان في العالم. وتعتبر هذه المبادرة تحولًا كبيرًا في ثقافة العمل التقليدية، حيث يتم تشجيع الموظفين على العمل بشكل مرن وبطرق جديدة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تستهدف كندا بقرار الترويج للبلد كمكان مثالي للرحل الرقميين الاستمرار في جزء من استراتيجية المواهب التقنية الشاملة في كندا حيث أعلنت وزارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية في بيان رسمي إنها تتوقع أن هؤلاء الرحل الرقميين المهرة قد يتطلعون فيما بعد للعمل لدى صاحب عمل كندي.
وتعمل كندا على تسهيل دخول العمال المهرة في الولايات المتحدة عن طريق إنشاء تصريح عمل مبسط لحاملي تأشيرات المهن التخصصية H-1B. بالإضافة إلى محاولة جذب الرحل الرقميين حيث سيحصل المتقدمون المعتمدون على تصريح عمل مفتوح لمدة تصل إلى 3 سنوات.
وكذلك سوف تعمل كندا أيضًا على الترويج لنفسها كوجهة للعمال المهرة من خلال تحسين البرامج الحالية التي تلبي احتياجات العاملين بالمهن ذات المهارات العالية كبرنامج تأشيرة بدء التشغيل والذي يوفر طريقًا إلى الإقامة الدائمة لرواد الأعمال الأجانب الذين أحصل على دعم صندوق رأس المال الاستثماري الكندي المعين أو منظمة المستثمرين الملائكة أو حاضنة الأعمال لبدء تشغيلهم.
بالإضافة إلى ذلك، تشجع كندا الموظفين الأجانب على العمل في كندا عن بعد بتوفير بعض المزايا الجذابة، مثل الحصول على تأشيرة العمل والإقامة الدائمة والتأمين الصحي. وتعد كندا وجهة جذابة للعمل عن بعد، حيث تتمتع بأجواء مريحة وجميلة وأمنة، وتتميز بتنوعها الثقافي واللغوي والجغرافي.
وتعتبر مبادرة العمل عن بعد في كندا فرصة رائعة للموظفين الذين يرغبون في العمل في بيئة مريحة ومناسبة للعيش والعمل. وتشجع المبادرة العمال الموهوبين والمؤهلين من جميع أنحاء العالم على الالتحاق بالعمل في كندا، وتساعد على جذب العديد من الشركات والمشاريع الجديدة إلى البلاد.