هذه هي المدينة الحاصلة على لقب الأفضل للمشي بالشوارع

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 19 يونيو 2024
مقالات ذات صلة
تعرف على المدينة صاحبة لقب أفضل مكان للمشي في آسيا
لماذا يعتبر الضياع في شوارع مدينة جديدة أفضل مما تتوقع؟
أسوأ مدينة يمكن المشي بها حول العالم

في مجتمع يعاني فيه معظم الأمريكيين من قلة النشاط البدني بسبب تصميم بعض المدن غير المهيئة للمشي، حيث تبرز مدينة نيويورك كاستثناء لافت. حيث تم تصنيف نيويورك كأفضل مدينة للمشي في الولايات المتحدة، وذلك بفضل تصميمها الذي يعزز التنقل السهل والسريع للأفراد.

وبحسب البحث الصادر مؤخرا من "فوت ترافيك أهيد" فإن هناك في الولايات المتحدة، يستطيع فقط 4% من الأمريكيين المشي أو استخدام الدراجة بأمان للوصول إلى العمل كل يوم. وبالمثل فإن 12% فقط من السكان يمكنهم المشي إلى متجر البقالة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ويمشي المواطن الأمريكي العادي ما بين 3 آلاف إلى 4 آلاف خطوة بشكل يومي، وهو رقم أقل بكثير من 10 آلاف خطوة يوميًا التي توصي بها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.

وبحسب ما جاء فإن منطقة مترو مدينة نيويورك تحتل المرتبة الأولى بمجال التحضر الحالي الذي يمكن المشي فيه، كما كانت في جميع الإصدارات السابقة والتي جاءت من "فوت ترافيك أهيد" في حالة مترو مدينة نيويورك، فإن نسبة مذهلة تبلغ 73 %من مختلف المساحات المكتبية بالمنطقة حيث تقع في أماكن حضرية يمكن المشي فيها، وهذا بسبب كثرة مقار الشركات، وأكبر تجمع مالي في العالم، وثاني أكبر تركيز تكنولوجي.

وكل ذلك دفع إلى وجود أماكن حضرية يمكن المشي فيها، حيث تميل المساكن المستأجرة متعددة الأسر كذلك إلى التركيز في الأماكن الحضرية التي يمكن المشي فيها بمناطق المترو الحضرية التي يمكن المشي فيها والتي تتميز بأعلى تصنيف لمدينة نيويورك الكبرى، إذ يوجد 70% من إجمالي مخزون الإيجار متعدد الأسر في أماكن حضرية يمكن المشي فيها.

كما أوضح الفريق الذي قام بهذه الدراسة إن نيويورك لديها بسمعة طيبة باعتبارها مترو حضري يمكن المشي فيه ومع هذا فإن الكثير من هذه السمعة يعتمد على قلب المدينة، وبالتحديد في مانهاتن حيث إن الكثير من منطقة المترو المحيطة أقل قابلية للمشي لحد كبير في شمال نيوجيرسي. لونغ آيلاند وجنوب وادي هدسون.

فيما توضح الدراسة بإنه لم يتم تصميم معظم المدن الأمريكية لتكون صديقة للمشي، مما يؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة والاقتصاد. قلة الأماكن المخصصة للمشي تكلف البلاد مليارات الدولارات في استهلاك الوقود وتؤدي إلى تدهور الصحة العامة بسبب نقص النشاط البدني.

تمثل مدينة نيويورك مثالًا بارزًا على كيفية تصميم مدينة تدعم وتعزز كذلك القدرة على المشي من الشوارع المكتظة بالمتاجر والمطاعم إلى الحدائق العامة والمساحات الخضراء، توفر نيويورك بيئة حضرية تُمكن السكان والزوار من الوصول بسهولة إلى مختلف المرافق والخدمات.

وجاءت نيويورك بأعلى التصنيف بجانب بوسطن التي تحتل المركز الثاني، فيما تليها واشنطن العاصمة؛ سياتل؛ وكذلك بورتلاند، أوريغون؛ سان فرانسيسكو؛ وبعدها شيكاغو؛ وأيضًا لوس أنجلوس تقريبًا مدن المستوى الأول، وهي التي تتمتع جميعها بعلامات ممتازة بإمكانية المشي إلى كل ما يحتاجه المرء حتى لا يحتاج إلى سيارة مرة أخرى.