هذه هي أفضل مدينة جامعية بالولايات المتحدة
وفقًا لأحدث تصنيف من موقع Niche.com، تعتبر كلية إيمانويل في بوسطن واحدة من أفضل الكليات الجامعية في الولايات المتحدة، وذلك بفضل موقعها الاستثنائي في حي فينواي الشهير في مدينة بيانتاون. إذ يستفيد الحرم الجامعي الرئيسي الذي يشغل مساحة 17 فدانًا من جميع مزايا هذا الموقع المميز، ليحقق المركز الأول في التصنيفات.
وما جعل كلية إيمانويل تتربع على عرش التصنيفات هو قربها الكبير من مجموعة واسعة من الحانات والمطاعم والمقاهي ما يُعزز من تجربة الحياة الجامعية لطلابها. وموقع الحرم الجامعي بقلب بوسطن يجعل الوصول إلى هذه المرافق الحيوية سهلًا وسريعًا، الأمر الذي يضيف لطلاب الجامعة خيارات متنوعة للترفيه والاسترخاء بعد أيام دراسية طويلة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
إلى جانب هذا شهدت كلية إيمانويل تقييمات إيجابية بشكل كبير من طلابها، حيث أكد العديد منهم على الراحة والتميز الذي يتمتع به هذا الموقع. تجربة الحياة الجامعية في بوسطن تتيح للطلاب الاستفادة من مزيج فريد من الحياة العصرية والثقافية، حيث يمكنهم الانغماس في الأنشطة الاجتماعية والثقافية التي تُقدمها المدينة، بالإضافة إلى قربهم من المرافق التعليمية الرئيسية.
وتعود الكلية الكاثوليكية الصغيرة، التي تفتخر بأنها "قلب بوسطن، إلى عام 1919، وكذلك يعتبر حي فينواي أحد أكثر أحياء بوسطن حيوية، إذ يوفر سهولة الوصول إلى الحدائق الهادئة والمتاحف الراقية مثل متحف الفنون الجميلة الشهير وكذلك متحف إيزابيلا ستيوارت جاردنر. حيث يوجد التسوق وتناول الطعام، ويأتي هذا مع إطلالات إضافية على نهر تشارلز، في الحي بساحة كينمور. ألا أنه في حال كان الطلاب وأعضاء هيئة التدريس يتوقون إلى المزيد من التنوع الترفيهي، فإن وسط المدينة يقع على بعد أقل من 3 أميال فقط شرقًا أو رحلة سريعة على القطار.
ليس من المفاجئ أن تحصل بوسطن على هذا التقدير، فهي تحتضن الكثير من الجامعات الشهيرة وتعد واحدة من الوجهات الأكثر استقطابًا للطلاب بالولايات المتحدة. تعتبر هذه المدينة مركزًا علميًا وثقافيًا مهمًا، ما يعزز من شهرتها كواحدة من أفضل المدن الجامعية على مستوى البلاد.