هذه هي أبشع المدن الساحلية في أوروبا 2025
عندما يفكر المرء في المدن الساحلية الأوروبية، غالبًا ما يتبادر إلى الذهن مشاهد خلابة للبحر الأزرق العميق، الشواطئ الرملية الهادئة، والهندسة المعمارية الساحرة. ومع ذلك، ليس كل ما يلمع ذهبًا؛ فبعض المدن الساحلية تعتبر "أبشع" مقارنة بنظيراتها، إما بسبب التطور العمراني العشوائي، أو الازدحام السياحي، أو التدهور البيئي.
صحيفة التلغراف البريطانية أصدرت قائمة تضمنت مدن ساحلية أدرجت ضمن هذه الفئة، وهي موناكو، أوستيا في إيطاليا، وبلوتشي في كرواتيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
استندت صحيفة التلغراف في اختيارها لهذه المدن إلى مجموعة من المعايير التي أثرت على تصنيفها كمدن ساحلية "أبشع" في أوروبا، ومن أبرزها، تأثير الأنشطة البشرية أو التنمية العشوائية على المناظر الطبيعية للمدينة. وهيمنة الأبنية الخرسانية الضخمة والمشروعات التجارية التي طغت على الطابع التقليدي للمدن الساحلية.
تدهور جودة الهواء والمياه بسبب سوء التخطيط أو التصنيع المحلي. وكذلك الابتعاد عن الطابع المحلي حيث فقدان الهوية الثقافية الخاصة بالمدينة نتيجة للسعي وراء التطوير التجاري.
وشملت القائمة كذلك ألبوفيريا، التي توصف بأنها مليئة بالحانات التي لا نهاية لها، وكذلك الحياة الليلية النابضة بالحياة والإقامة الرخيصة بالمباني السكنية الحديثة القبيحة، وهي تعتبر كذلك بعيدة كل البعد عن قرية الصيد التي احتلت هذا المكان في الأصل.
ومن ضمن الأماكن كذلك التي جاءت بالقائمة كانت كيمير، وهو منتجع تم بناؤه خصيصًا في تركيا حيث تنتشر المجمعات الفندقية المملة والمغلقة، والحدائق المائية، والمطاعم الهادئة ومنافذ التسوق الصغيرة.
هذه هي "أبشع" المدن الساحلية في أوروبا، وفقًا لصحيفة التلغراف:
- موناكو
- أوستيا، إيطاليا
- بلوتشي، كرواتيا
- كيمير، تركيا
- لا لينيا دي لا كونسيبسيون، إسبانيا
- لاجاناس، زانتي، اليونان
- ألبوفيرا، البرتغال
رغم شهرتها وسمعتها كوجهات سياحية معروفة، إلا أن هذه المدن تبرز كمثال على كيفية تدهور الجمال الساحلي إذا لم تُدار الموارد بعناية، ما يثير تساؤلات حول أهمية التخطيط المستدام لحماية الهوية والطبيعة.