هذه المدينة كانت الأكثر زيارة بالعالم لعام 2024
تواصل بانكوك، العاصمة التايلاندية النابضة بالحياة، ترسيخ مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات السياحية في العالم، حيث أصبحت المدينة الأكثر زيارة في عام 2024. بفضل مزيجها الفريد من الثقافة الغنية، والمأكولات الشهية، والحياة الليلية الصاخبة، والموقع الاستراتيجي الذي يجعلها بوابة مثالية لاستكشاف تايلاند، جذبت بانكوك 32.4 مليون زائر دولي، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة.
هذا الإنجاز يعكس النمو للسياحة في المدينة، خاصة مع تزايد الاهتمام العالمي بتايلاند كوجهة سفر رئيسية، سواء عبر تصنيفات المجلات السياحية أو كونها موقعًا لتصوير أعمال تلفزيونية بارزة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبالرغم من ازدحام بعض المناطق في بانكوك إلا أنها مكان مليء بالتناقضات الرائعة، حيث إنه بإحدى الليالي، يمكنك تناول الطعام في أحد أكشاك الطعام بالشارع في الحي الصيني، بعد هذا يمكنك تناول الطعام في مطعم حائز على نجمة ميشلان.
كذلك يمكنك استكشاف المعابد حول المدينة القديمة أو الاطلاع على التحف التايلاندية في متحف إيراوان ولكن يجب عليك كذلك البحث عن سحر وفخامة أفضل الفنادق الحديثة في بانكوك بما في هذا فندق كابيلا بانكوك وفندق فور سيزونز بانكوك على نهر تشاو فرايا.
وتعيش تايلاند لحظة استثنائية في عالم السياحة، حيث لم تعد تقتصر شهرتها على شواطئها الساحرة وجزرها الخلابة، بل أصبحت بانكوك رمزًا عالميًا للسفر. وفقًا لتقرير "يورومونيتور إنترناشيونال" عن أفضل 100 مدينة وجهة في العالم، تفوقت بانكوك على جميع مدن العالم من حيث عدد الزوار الدوليين لعام 2024، حيث استقبلت 32.4 مليون سائح. هذا الرقم لم يقتصر على التعافي من آثار الجائحة فحسب، بل سجل نموًا بنسبة 30% مقارنة بعام 2023، ما يعكس ازدهار قطاع السياحة في العاصمة التايلاندية.
ما الذي يجعل بانكوك الوجهة الأكثر جذبًا للمسافرين؟ الإجابة تكمن في تنوع تجاربها التي تناسب مختلف الأذواق والميزانيات. تقدم المدينة خيارات طعام عالمية ومحلية، من الطهو في الشوارع إلى المطاعم الفاخرة ذات الإطلالات البانورامية على نهر تشاو فرايا. كما تعد المدينة مركزًا حيويًا للحياة الليلية، حيث تحتضن أسواق ليلية نابضة بالحياة، وبارات فريدة، ومهرجانات ثقافية متواصلة على مدار العام.
وعلى صعيد التاريخ والثقافة، تزخر بانكوك بمعابدها المذهلة مثل "وات أرون" و"وات فو"، إلى جانب القصر الكبير الذي يعكس روعة العمارة التايلاندية التقليدية. كما أن موقعها الجغرافي يجعلها نقطة انطلاق مثالية لاستكشاف جزر تايلاند الشهيرة مثل فوكيت وكوه ساموي وكوه في في، مما يزيد من جاذبيتها للسياح الباحثين عن تجربة متكاملة تجمع بين الثقافة والاسترخاء.