هذه المجموعات السياحية ممنوعة من زيارة البندقية في 2024

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 03 يناير 2024
مقالات ذات صلة
مدينة البندقية تحظر دخول المجموعات السياحية الكبيرة
منها تناول البيتزا: 5 أشياء ممنوعة على الزوار في البندقية
أفضل الأنشطة السياحية في البندقية الإيطالية

في خطوة جديدة للحد من السياحة الزائدة قامت مدينة البندقية الإيطالية في محاولة بموقعها السياحي الشهير وذلك بداية من الصيف القادم، بتقليص المدينة لعدد الزوار المسموح للمجموعات السياحية، إذ لن يتجاوز عددهم 25 شخصًا، وهذا بحسب إعلان أصدرته السلطات المحلية.

تطبيق القرار على المناطق التاريخية بالبندقية 

حيث يشمل هذا القرار كافة المناطق التاريخية بالبندقية بالإضافة إلى هذا هناك الجزر الشهيرة كمورانو وبورانو وتورسيلو. حيث يأتي هذا الإجراء في إطار محاولات المدينة بغرض الحفاظ على جاذبيتها السياحية وفي نفس الوقت كذلك الحد من الزخم السياحي الكبير الذي قد يؤثر على تجربة الزوار والبيئة المحلية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ومدينة البندقية في إيطاليا تسعى كذلك لتقليل حجم المجموعات السياحية في محاولة للحد من السياحة المفرطة في المدينة. اعتبارًا من الصيف المقبل، حيث سوف تقتصر المجموعات السياحية في مدينة البندقية وجزر مورانو وبورانو الشهيرة على 25 شخصًا فقط، بحسب بيان صادر عن المدينة.

حيث تعاني البندقية من تحديات جمة نتيجة الزيادة الكبيرة في عدد السياح الذين يزورون المدينة سنويًا، وهو ما أدى إلى تأثيرات سلبية على البنية التحتية والبيئة المحلية. بتقليل حجم المجموعات السياحية، تأمل البندقية في تقليل الضغط على المعالم السياحية الرئيسية وتوفير تجربة أكثر هدوءًا وسلامًا للزوار والسكان المحليين.

تقليل السياحة في المدينة الإيطالية

وبالإضافة إلى هذه القيود المفروضة لكل المجموعات السياحية، سوف تحظر البندقية استخدام مكبرات الصوت "التي قد تسبب ارتباكا وإزعاجا.

حيث يعتبر هذا القرار أحدث جهد لتقليل السياحة في المدينة الإيطالية. ويأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه البندقية أيضًا لتطبيق ضريبة سياحية هذا الصيف على زوار النهار. هذه الرسوم، التي تم طرحها لأول مرة كفكرة في عام 2019 ولكن تم تأجيلها عدة مرات، سوف تدخل حيز التنفيذ في البداية خلال معظم عطلات نهاية الأسبوع من 25 أبريل إلى منتصف يوليو وستتكلف 5 يورو (5.47 دولار) للشخص الواحد.

فيما قد تأتي الجهود المبذولة لحماية المدينة من السياحة المفرطة بعد أشهر من قيام اليونسكو بتجنيب مدينة البندقية من قائمتها لمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر مرة أخرى وذلك بالرغم من التوصيات بإضافتها.

حيث بقيت البندقية كذلك تحت مجهر لمنظمة اليونسكو لسنوات ونجت من نفس المصير لعام 2021. وبعد ذلك، بذلت المدينة العديد من جهود الحفاظ عليها، بما في ذلك إعلان الممرات المائية حول البندقية "نصبًا تذكاريًا وطنيًا" ومنع السفن السياحية الكبيرة من المرور عبر قنواتها.