هجوم إلكتروني يقطع الإنترنت عن مطار سياتل الأمريكي
شهد مطار سياتل تاكوما الدولي في الولايات المتحدة انقطاعًا واسع النطاق في خدمات الإنترنت والاتصالات يوم الاثنين، نتيجة لهجوم إلكتروني معقد. هذا الهجوم تسبب في تعطيل شبكات الإنترنت، أنظمة الهواتف، البريد الإلكتروني، والعديد من الأنظمة الأخرى في المطار، ما أثر بشكل كبير على العمليات اليومية.
وحول ذلك الحدث قد صرح مدير إدارة الطيران بالمطار، لانس ليتل، عبر مؤتمر صحفي بإنه يتم العمل على مدار الساعة لإعادة الأنظمة اللازمة إلى العمل وكذلك تخفيف التأثير على الركاب وهذا جاء بحسب ما نشرته وكالة "أسوشيتد برس".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كذلك أوضح "ليتل" بإنه لا يؤثر على قدرة إدارة الأمن على فحص الركاب ؛ إلا أنه أثر بالفعل على نظام فرز الأمتعة بالمطار.
لم يكشف المسؤولون عن تفاصيل دقيقة حول النطاق الكامل للانقطاع أو عن الجهة التي تقف وراء الهجوم. ومع ذلك، فإن التحقيقات جارية بشكل مكثف من قبل فرق الأمن السيبراني والجهات المختصة في محاولة لتحديد مصدر الهجوم وطرق التخفيف من أضراره.
وتابع بأن المطار لا يزال يجري تحقيقًا دقيقًا بمساعدة خبراء خارجيين وهو يعمل بشكل وثيق مع نظراء فيدراليين ، بما في هذا إدارة أمن النقل والجمارك وحماية الحدود.
فيما قد نوه المطار بإنه يجب السماح بوقت إضافي في المطار واستخدام تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة بكل شركات الطيران للحصول على بطاقات الصعود إلى الطائرة وكذلك بطاقات الأمتعة في حال تمكنوا من ذلك.
منذ بداية الانقطاع، يعمل مسؤولو المطار بجد لاستعادة الخدمة الكاملة وضمان استقرار العمليات التشغيلية. يُقدر أن تأثير الانقطاع شمل تأخيرات في الرحلات الجوية، تعطل في أنظمة حجز التذاكر، وصعوبات في التواصل مع الركاب.
في ظل تصاعد التهديدات الإلكترونية حول العالم، أصبح من الضروري للمطارات والمؤسسات الحيوية الأخرى تعزيز استعداداتها لمواجهة مثل هذه الهجمات. يعتبر هذا الهجوم بمثابة تذكير بضرورة تبني استراتيجيات أمان قوية وتحديث الأنظمة بشكل منتظم لحماية البنية التحتية الحساسة.
سوف تستمر جهود التحقيق حيث يسعى المسؤولون إلى إعادة الوضع إلى طبيعته وضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل. سيشكل هذا الحادث اختباراً كبيراً لاستجابة المطارات لمثل هذه الأزمات، ويدعو إلى تعزيز التعاون بين الجهات الأمنية لتعزيز الأمان السيبراني وحماية البنية التحتية الحيوية.