هبوط اضطراري لطائرة في إيطاليا بسبب طائر
أُجبرت طائرة تابعة لشركة هاينان إيرلاينز على الهبوط اضطرارياً في مطار فيوميتشينو في روما يوم الأحد 10 نوفمبر، بعد أن تسببت حادثة غير متوقعة في نشوب حريق بمحرك الطائرة. الحادث وقع بعد وقت قصير من إقلاع الطائرة في رحلة كانت متوجهة إلى الصين، مما أثار حالة من الطوارئ على متن الطائرة.
وبحسب التقارير الأولية فقد اصطدم طائر بأحد محركات الطائرة أثناء تحليقها فوق الأجواء الإيطالية، ما أسفر عن اندلاع حريق في المحرك. في ظل هذا الوضع الخطير، قرر الطاقم اتخاذ قرار فوري بالعودة إلى مطار فيوميتشينو، حيث كان يواجه تحدياً كبيراً في السيطرة على النيران التي اشتعلت في المحرك المتضرر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبحسب بيان للشركة فقد واجهت الرحلة HU438 الطائر في بداية رحلتها إلى شنتشن، الصين أزمة اضطرارية بسبب الحريق، وأظهر مقطع فيديو تمت مشاركته على منصة إكس طائرة بوينج 787-7 دريملاينر تحلق في الأعلى والدخان واللهب يتصاعد من محركها الأيمن. حيث قد هبطت الطائرة بسلام بروما بعد إجراء منعطف على شكل حرف يو وإلقاء الوقود فوق البحر لمدة 54 دقيقة من أجل تقليل وزن الطائرة.
وقد أظهر موقع فلايت وير طائرة بوينج دريملاينر وهي تدور فوق البحر التيراني قبل إجراء هبوط اضطراري، فيما لم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات بين الركاب البالغ عددهم 249 راكبًا وأفراد الطاقم البالغ عددهم 16 فردًا حيث سوف تظل طائرة بوينج المتورطة في الحادث متوقفة على الأرض حتى يتم إجراء تحقيق.
بفضل تدريب الطاقم على التعامل مع الحوادث الطارئة، تمكّن طاقم الطائرة من التعامل مع الوضع بكفاءة عالية، مما أدى إلى تنفيذ عملية الهبوط بنجاح وأمان. وبعد الهبوط، هرعت فرق الطوارئ التابعة للمطار إلى الطائرة فوراً، وبدأت في إخماد النيران والتأكد من سلامة الركاب وأفراد الطاقم.
لحسن الحظ، لم يُسجل أي إصابات بين الركاب أو الطاقم. وجميع الركاب الذين كانوا على متن الرحلة تم إخراجهم بأمان من الطائرة. وقد تم توفير وسائل الراحة للمسافرين بعد الحادث، وتم ترتيب رحلات بديلة لهم في وقت لاحق للوصول إلى وجهاتهم.
على الرغم من أن حادثة الاصطدام بالطائر تعتبر نادرة، إلا أن سرعة الاستجابة من طاقم الطائرة والإجراءات الفعالة التي اتخذت ساهمت في تفادي وقوع كارثة. الحادث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الطائرات التجارية أثناء عمليات الإقلاع والهبوط، ويؤكد أهمية فحوصات الأمان المنتظمة والإجراءات الوقائية التي تضمن سلامة جميع المسافرين.