نظرة على مدينة الياسمين قبل 100 عام: لم تكن تعرف الحروب
-
1 / 22
لم يكن أهلها يوماً يتخيلون أن أرضهم ستتحول إلى ساحة حرب، أو أن بناياتها ستتهدم فوق رؤسهم، كيف يحدث هذا في مدينة الياسمين، أقدم عاصمة مأهولة في العالم، والتي احتلت مكانة مرموقة في مجال العلم والثقافة والفنون على مدار قرون عدة؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ربما لم تعد دمشق في الوقت الحالي كما كانت في الماضي، لكن أهلها لا يزالون يتذكرون جيداً كيف كانت المدينة التي وصفها الأديب ياقوت الحموي قائلاً: ما وصفت الجنة بشي إلا وفي دمش مثله، وعسى أن تكون هذه الذاكرة بشرى بعودة الماضي الجميل مرة أخرى.
وتداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالسوريين، مجموعة من الصور لمدينة دمشق خلال القرن الـ20، توضح معالم مدينة الياسمين وتروي للأجيال القادمة كيف كانت بلادهم.
لدقائق معدودة، انس ما يجري في سوريا من حروب ونزاعات، وارجع معنا إلى 100 عام مضوا، حين كانت شجيرات الياسمين التي تزين الشوارع وأسوار المنازل وحتى الأرصفة، أول ما يطرأ إلى الذهن عند نطق كلمة دمشق.