نظام للتنبؤ بالزلازل و«تسونامي» قبل وقوعها ومصر تحذر من تسونامي قريب

  • تاريخ النشر: الخميس، 04 نوفمبر 2021 | آخر تحديث: الثلاثاء، 05 نوفمبر 2024

نظام التنبؤ بالزلازل في اليابان وأمواج تسونامي قبل حدوثهما واختراعات تعرض في إكسبو 2020 وإكسبو 2020 دبي والحماية من تسونامي وسر الاختراع الياباني لاكتشاف الفيضانات وأمواج تسونامي

مقالات ذات صلة
المملكة المتحدة تحذر من وقوع فوضى بين المسافرين: ما القصة؟
هل يمكن التنبؤ بوقوع الزلازل؟
يوم الزلازل العالمي 2023

الطبيعة المعلّم الأول.. نظام للتنبؤ بالزلازل و«تسونامي» قبل وقوعها وهو نظام طرحته اليابان.. ويتيح الإجلاء المبكر وحفظ الأرواح والممتلكات ومصر تحذر من احتمالية تعرض شواطئها الساحيلة لتسونامي قريب، إليكم أهم المعلومات عن الاختراع الياباني للتنبؤ بالزلازل وتسونامي والفيضانات المدمرة والسر وراء توقعات مصر بتسونامي جديد.

طرحته اليابان.. ويتيح الإجلاء المبكر وحفظ الأرواح والممتلكات فما هو

اختراع يباني يكشف الفيضانات المدمرة تسونامي قبل وقوعها    

عانت كثير من دول العالم من الزلازل وتداعياتها على مر التاريخ، وفقد ملايين البشر ممتلكاتهم وأرواحهم بسبب موجات «تسونامي» الناتجة عنها، نتيجة لعنصر المفاجأة الذي طالما اتسمت به هذه النوعية من الكوارث الطبيعية، لذا فإن الطبيعة هي المعلّم الأول للإنسان والدافع الأكبر وراء ابتكاره أنظمة وحلولاً تمكنه من التعايش والانسجام معها.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

إكسبو 2020 دبي والحماية من تسونامي وسر الاختراع الياباني لاكتشاف الفيضانات وأمواج تسونامي

وخلال فعاليات «إكسبو 2020 دبي»، أفصحت دولة اليابان عن نظام مبتكر، يمكن من خلاله توقع الزلازل وموجات «تسونامي» قبل الحدوث بفترة، ومن ثم اتخاذ ما يلزم من إجراءات للتصدي لها والتعامل معها وحماية الأرواح والممتلكات.

وقالت الأمين العام لجناح اليابان، يابوناكا أيكو، في إكسبو حول تسونامي والاختراع الياباني الذي يرصد الفيضانات المدمرة وأمواج تسونامي قبل وقوعها ويحذر منها لـ«موقع سائح للسفر والسياحة»، إن «النظام المبتكر وليد الانسجام مع الطبيعية والتعلم منها»، مشيرة إلى أنها عاشت عصوراً في خوف وانسجام مع بيئتها القاسية، الأمر الذي أدى بها في النهاية إلى احترامها والتعلم منها.

اليابان في إكسبو وأهم الاختراعات لاكتشاف الفيضانات وتوقع تسونامي 

ولفتت إلى أن الثقافة اليابانية المتطورة وليدة مجموعة من الظروف الداخلية والتأثيرات الخارجية التي أسهمت في تطويرها عبر مسيرة طويلة من التعلم، جرى خلالها تبني الأفكار الثقافية الأخرى، وإعادة تفسيرها على نحو جديد، بما يتماشى مع المجتمع ومجموع العادات والتقاليد السائدة، وتأسيس رؤية يابانية فريدة، تجسد الواقع الياباني عبر عصور التاريخ كافة وحتى اليوم.

نظام التنبؤ بالزلازل في اليابان وأمواج تسونامي قبل حدوثهما واختراعات تعرض في إكسبو 2020 

وذكرت أن نظام التنبؤ بالزلازل وموجات «تسونامي» قبل حدوثهما، من أكثر الابتكارات أهمية التي تعرضها للعالم خلال الحدث العالمي.

وتابعت أيكو: «يحيط البحر باليابان من كل الجهات، كما واجهت الكثير من الزلازل الشديدة على مر الزمن، لذا فإن النظام المبتكر يعطي تنبيهاً يمكن من تنفيذ الإجلاء المبكر، الأمر الذي يعد أسمى مبادئ التعايش مع الطبيعة».

وذكرت أن اليابان أطلعت العديد من الدول على هذا الابتكار، أملاً في أن يستفيدوا منه في إنقاذ الأرواح من الزلازل وموجات «تسونامي».

عروض وتقنيات علمية في اليابان وطرق للوقاية من تسونامي  

ويستعرض جناح اليابان مجموعة متنوعة من المحتوى الياباني، تتمحور حول موضوع «حيث تلتقي الأفكار»، في بيئة عرض ابتكارية تستخدم أحدث التقنيات العالمية، ويستمتع الضيوف باستكشاف مفاهيم استثنائية، والتعرف إلى دور التفاعلات الجديدة في استشراف مستقبل أفضل عبر تبادل الأفكار.

• الثقافة اليابانية وليدة مجموعة من الظروف الداخلية والتأثيرات الخارجية.

من اليابان إلى أصحاب الأفكار: ننتظركم في «إكسبو دبي» هذه دعوة الجناح الياباني لزوار إكسبو للتعرف على أهم الاختراعات والابتكارات في إكسبو دبي - دبي في إكسبو قربت العالم وتواصلت الأفكار وتعرف الجميع في إكسبو.

في إكسبو دبي 2020 لقد حدث الكثير فالجميع اطلعوا على ثقافة بعضهم البعض زواراً وعارضين وعلى الاختراعات وتبادلوا الأفكار لإطلاق الكثير نحو عالم أفضل وعقدت اتفاقات عالمية كبرى ستغير العالم فالعالم قبل إكسبو دبي 2020 شيء وسيكون بعد إكسبو دبي 2020 شيء آخر.

جناح.. جهاز ذكي يحلّل شخصية الزائر ويوجّهه حسب ميوله واهتماماته في اليابان اكتشف نفسك وتوجهاتك لتعرف إلى أين تذهب لتحصد الفائدة من إكسبو 2020. شاهد صور زلزال قوي يضرب العاصمة اليابانية طوكيو وتعرف على التنظيم المبهر.. محط اهتمام الجميع والشاشات اليابانية التي لا مثيل لها في إكسبو 2020. شاهد أيضا رائدة فضاء سفيرة لجناح اليابان في «إكسبو» واستمتع بـ «تصاميم الأجنحة».. لغة الجمال تروي فصول الحكاية في «إكسبو»

مصر: نستعد لاحتمال حدوث تسونامي على السواحل الشمالية  

كشف محمد عبد المقصود، مدير إدارة الأزمات والكوراث بمجلس الوزراء المصري، اليوم الخميس، عن استعدادات مصر لاحتمال حدوث موجات تسونامي على السواحل الشمالية للبلاد، لافتاً إلى أن النصف الشمالي من الكرة الأرضية يتعرض للعديد من مظاهر التغير المناخي.

التوعية بمخاطر تسونامي وسبل الاستعداد  

وجاءت تصريحات عبد المقصود خلال مشاركته في مؤتمر اليوم العالمي للتوعية بأمواج الطوفان البحري (تسونامي)، التي نظمها المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالتعاون مع اللجنة الوطنية للطبيعة الأرضية ومقاييس الأرض، وفق الصحف المصرية.

مخاطر تسونامي 

ولفت عبد المقصود إلى أن المشاكل التي تتعرض لها منطقة شرق آسيا تسببت في خسائر بشرية ضخمة إضافة إلى الخسائر المادية.

وأكد المسؤول المصري على أهمية إجراءات الاستعدادات اللازمة، مشيراً إلى أن الزلازل تشكل أساساً لموجات المد البحري (تسونامي).

وتابع: "يمكن أن تتسبب الأمواج العاتية في تهديد بعض المناطق خاصة في الساحل الشمالي"، مضيفاً إلى أنه نعد استراتيجية وطنية للحد من المخاطر، التي يمكن أن تتعرض لها السواحل الشمالية في مصر في حالة حدوث تسونامي.

16 عاماً على «تسونامي».. حين وقف الإنسان عاجزاً أمام جبروت الطبيعة 

كان العالم في السادس والعشرين من ديسمبر عام 2004، على موعد مع تسونامي وهو إحدى أسوأ الكوارث الطبيعية التي أظهرت ضعف الإنسان وعجزه أمام جبروت الطبيعة، حين ضرب زلزال عنيف بلغت قوته 9.3 درجات على مقياس ريختر، المحيط الهندي قرابة سواحل جزيرة سومطرة أقصى غربي الجزر الإندونيسية الرئيسية، والذي تسبب في موجات تسونامي هائلة حصدت أرواح مئات آلاف الضحايا، وخلَّفت دماراً هائلاً في عدة دول، وكان لإندونيسيا نصيب الأسد من الخسائر البشرية والمادية. «تسونامي إندونيسيا» أو «زلزال المحيط الهندي».

اعتُبر تسونامي من أكبر الكوارث الطبيعية في التاريخ الحديث، والأعنف من نوعه على الإطلاق منذ «زلزال آلاسكا العظيم» الذي ضرب ولاية «آلاسكا» الأمريكية عام 1964، وقُدِّرت قوته حينذاك بنحو 9.2 درجات على مقياس ريختر، وفور حدوث الزلزال الذي وقع تحت سطح البحر مقابل سواحل جزيرة سومطرة؛ ارتفع مستوى مياه المحيط عند الشواطئ لتصل في بعض الأحيان إلى ما يقارب 15 متراً بسبب الكميات الهائلة من المياه القادمة من عَرَض المحيط.

تسونامي موجات هائلة قاتلة تقتلع الشجار وتهدم البيوت وتحطم السيارات وتنهي الحياة 

بعد مرور أقل من نصف ساعة على وقوع الزلزال، اجتاحت موجات هائلة إقليم «آتشيه» الإندونيسي بالقرب من جزيرة سومطرة، ونظراً لقربه من مركز الزلزال، فقد تكبَّد هذا الإقليم الجزء الأكبر من الأضرار، إذ زالت عشرات القرى التابعة له بشكل كامل، ولم يعد لها أي أثر.

جزيرة سومطرة وأحداث تسونامي 

وقد شهدت المناطق المحيطة بجزيرة سومطرة وحدها مصرع أكثر من 130 ألف شخص، ما عدا باقي مناطق إندونيسيا، أما الحجم الإجمالي للخسائر البشرية في مختلف الدول التي طالتها الكارثة، فبلغ نحو 300 ألف شخص. لم تكن إندونيسيا وحدها، والتي فقدت 170 ألف شخص، على موعد مع الكارثة، إذ حصدت الكارثة أرواح 31 ألفاً في سيرلانكا؛ 16 ألفاً في الهند، 5000 شخص في تايلاند، بحسب ما أعلنت عنه تلك الدول.

تسونامي قضى المئات في كلٍّ من بنجلادش، بورما، ماليزيا وجزر المالديف، وقد وصلت موجات تسونامي بعد ذلك إلى سواحل الغرب الإفريقي في كينيا وتنزانيا، وكذلك الصومال، أما الخسائر المادية للكارثة، فمن الصعب حصرها.

ضحايا من أنحاء العالم والسبب تسونامي  

إلى جانب عشرات آلاف الأيتام، وتشرد الملايين، وأيضاً الصدمات النفسية التي تسببت فيها الكارثة؛ فقد حصدت كذلك أرواح مواطنين من عشرات دول العالم؛ لا سيما وأن شواطئ آسيا تعد مزارات سياحية يقصدها السياح من كافة أصقاع الأرض.

تقارير عالمية حول تسونامي  

وتشير التقديرات التي أعلنت عنها دول أوروبية عدة، إلى مقتل الآلاف ممن جاؤوا من بريطانيا، ألمانيا، فنلندا، الدنمارك، السويد، فرنسا، سويسرا وغيرها، بقصد السياحة وقضاء عطلة نهاية السنة؛ فضلاً عن الكارثة التي تعرض لها النظام البيئي، سواء من خلال التلوث بالمواد الكيماوية، أو زوال مساحات من الشعب المرجانية، وغيرها الكثير.

كارثة تسونامي وخسائر بشرية - العالم يقف للتصدي بتسونامي  

دفعت الخسائر البشرية والمادية والنفسية التي تسببت بها الكارثة، دول العالم إلى التكاتف والتعاون بهدف التقليل من آثارها قدر الإمكان وتسابقت الدول إلى تقديم الدعم للدول الأكثر تضرراً على وجه الخصوص، وتدفقت المساعدات من مختلف أنحاء العالم، وبلغت أكثر من 13 مليار دولار.

تسونامي قوة تدميرية مرعبة 

إندونيسيا من أكثر المناطق التي تتعرّض لموجات تسونامي، نظراً لقربها من منطقة نشاط زلزالي وبركاني، وتُسمى هذه المنطقة بـ«الحزام الناري»، وقد قُدِّرت القوة التدميرية لتسونامي بما يعادل 123 مليار طن من مادة TNT شديدة الانفجار، أو بما يفوق حجم الطاقة التي تستهلكها الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام كامل بمقدار 30%، وهذه الطاقة كافية لغليان 10000 لتر من الماء لكل شخص على وجه الأرض، وقُدِّرت قوته أيضاً بما يزيد على قوة إعصار يستمر لمدة 70 يوماً.