نسخة مقلدة من تمثال الحرية تنتقل إلى نيويورك: ما القصة؟
جرى الإعلان عن نسخة جديدة طبق الأصل من تمثال الحرية حيث سوف تنتقل إلى مدينة نيويورك الأمريكية لعام 2024 ويعتبر تمثال الحرية واحداً من أشهر المعالم الفنية في العالم، ويرمز إلى الحرية والديمقراطية والاستقلال.
حيث سوف يحصل الزوار كذلك على عرض موجز ونادر للقطعة قبل وأثناء عملية إعادة الصقل في طريقهم إلى وجهتها التالية وسوف تنتقل القطعة إلى المعرض كما هي بحالتها حيث جرى تجفيفها وتآكلها وصقلها أكثر من مرة بمئات الآلاف من الأيدي خلال العام الماضي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما سيتم الإعلان عن الموقع في 15 شهر يونيو حيث سوف يتمكن المشاهدون من اللمس والتسلق والجلوس على القمة والاستلقاء على الشكل والتفاعل مع النصب التذكاري على المستوى البشري حيث يعتبر هذا معارضها السابقة في منتزه مورنينجسايد ومنتزه ليبرتي ستيت.
وكذلك من المقرر أن يتم إنشاء النسخة الجديدة من التمثال بالكامل في فرنسا، حيث ستكون مطابقة تماماً للتمثال الأصلي الذي يقع بمدينة نيويورك منذ عام 1886. ويتميز التمثال الجديد بتقنيات حديثة ومتطورة، إذ يتم استخدام الليزر والروبوتات والتقنيات الحديثة في إنشائه.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من الاحتفالات بالذكرى الـ 250 لتأسيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتمثل فرصة رائعة لإضفاء جمالية جديدة على المدينة وتعزيز العلاقات الثقافية بين فرنسا والولايات المتحدة.
وربما يظل تمثال الحرية بين نيويورك ونيوجيرسي إلا أنه سيتمكن من رؤية شكله بجميع أنحاء منطقة تريستات حيث تعتبر واحدة من أكثر التحيات إثارة للإعجاب للتمثال الأيقوني وهو تمثال طوله 25 قدمًا و 2000 رطل في وضع بوذا المتكئ وأقام في كل من المدينة وجيرسي.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها التمثال الضخم مرئيًا في الداخل. وعبارة عن لقطعة مغطاة براتنج وتنتهي بطلاء نحاسي وحمض مؤكسد حيث تحاكي الزنجار تمثال الحرية الفعلي. ولاندسبيرج متخصص في منحوتات واسعة النطاق خاصة بالموقع والفن العام. يتضمن الكثير من عمله أشياء تشبه أشياء المذهلة.
فيما يكون هناك تمثال الحرية الجديد فرصة رائعة للزوار للاستمتاع بتجربة فريدة من نوعها، وللاحتفاء برمز الحرية والديمقراطية الذي يمثل القيم الأساسية للولايات المتحدة الأمريكية حيث إنها فرصة لإظهار العلاقات الثقافية والفنية بين فرنسا والولايات المتحدة ولتعزيز الفرص الاقتصادية بين البلدين.
حيث يعتبر رمزاً للحرية والديمقراطية والتسامح. ويتميز التمثال بتصميمه الجميل والمذهل، ويمثل إحدى أهم المعالم السياحية في العالم، حيث يستقبل الملايين من الزوار سنوياً.