موسم الحمضيات في العلا: احتفال بالحصاد والتنمية المستدامة
- تاريخ النشر: منذ 4 أيام
- مقالات ذات صلة
- التنمية المستدامة في قطاع السياحة
- بوتان تخفض رسوم التنمية المستدامة بنسبة 50% إلى 100 دولار
- حصاد السياحة والترفيه في السعودية 2021 وكيف يرى العالم موسم الرياض
أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا عن انطلاق موسم الحمضيات لعام 2025، الذي سيقام في الفترة من 3 إلى 11 يناير. يأتي هذا الحدث بالتزامن مع فترة الحصاد، كجزء من جهود الهيئة المستمرة لدعم القطاع الزراعي وتعزيز مكانة العلا كوجهة رائدة في مجال السياحة الزراعية.
أهداف موسم الحمضيات
يهدف موسم الحمضيات إلى تعزيز النمو الاقتصادي من خلال مبادرات مجتمعية فعالة ومشاريع تنموية مستدامة. كما يوفر منصة ديناميكية للمزارعين لتسويق منتجاتهم التي تصل إلى آلاف الأطنان من الفاكهة خلال الفترة من نوفمبر إلى فبراير، مما يسهم في تطوير القطاعين الزراعي والاقتصادي في المنطقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ثروة زراعية متنوعة
تتميز العلا بتنوع مذهل في زراعة الحمضيات، حيث تحتضن أكثر من 5000 مزرعة تضم 405,000 شجرة تنتج 29 نوعًا مختلفًا من الحمضيات، من بينها البرتقال، والليمون الحلو، واليوسفي، والجريب فروت، والكمكوات. تمتد المساحة الزراعية لهذه المزارع على 701 هكتار، بإنتاج سنوي يبلغ 14,000 طن، مما يعكس الدور المحوري للعلا في تعزيز القطاع الزراعي ودعم جهود المملكة في تحقيق التنوع الاقتصادي.
دعم المجتمع والاقتصاد المحلي
تولي الهيئة الملكية للعلا اهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع الزراعي لتعزيز الفرص الاقتصادية، وزيادة التنافسية بين المنتجين، وخلق المزيد من فرص العمل للسكان المحليين. كما يهدف الحدث إلى تقديم تجربة فريدة للزوار من خلال مجموعة من الأنشطة التفاعلية التي تبرز أهمية الزراعة في حاضر ومستقبل المنطقة.
أنشطة وفعاليات مميزة
يتضمن موسم الحمضيات لهذا العام معارض خاصة ينظمها المزارعون والمنتجون المحليون، إلى جانب أنشطة ترفيهية للمقيمين والزوار. كما سيتم تقديم دورة تدريبية لتعليم الأسر المحلية والطهاة كيفية استخدام الحمضيات في إعداد الحلويات والأطباق التي سيتم عرضها في السوق.
الحمضيات والتمور: محركات اقتصادية هامة
إلى جانب موسم التمور، يُعد موسم الحمضيات أحد المحركات الاقتصادية الرئيسية التي تعكس الثراء الزراعي للعلا. تسهم الحمضيات والتمور في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز وجود منتجات العلا في الأسواق المحلية والإقليمية، بما يتماشى مع أهداف الهيئة الملكية لتحقيق التنمية المستدامة.
خلاصة
يجسد موسم الحمضيات في العلا مثالاً حيًا على التزام المملكة بتطوير القطاعات الاقتصادية المستدامة، مع تعزيز التراث الزراعي وجذب الزوار لتجربة فريدة تجمع بين الزراعة والاحتفال بالحصاد.