مهرجان الشيخ زايد ينطلق باحتفالات وعروض مبهرة

  • تاريخ النشر: منذ يوم
مقالات ذات صلة
عروض رأس السنة في مهرجان الشيخ زايد تحطم أربعة أرقام قياسية في غينيس
انطلاق فعاليات مهرجان الشيخ زايد وإقبال جماهيري كبير
عروض جوية مبهرة للصقور السعودية في مصر

انطلقت فعاليات النسخة الجديدة من مهرجان الشيخ زايد، الجمعة الماضية، وسط إقبال جماهيري كبير وعروض استثنائية تتنوع بين الفنون التراثية، والألعاب النارية، والتجارب الثقافية. فيما يستمر المهرجان حتى 28 فبراير 2025، حيث يقام في منطقة الوثبة في أبوظبي ليجمع بين الترفيه والتثقيف، ويقدم تجارب غنية تعكس الثقافة الإماراتية وتاريخها العريق.

وقد شهد المهرجان إقبالاً جماهيرياً واسعاً، وذلك من مختلف الفئات في أجواء احتفالية استثنائية، مليئة بالألعاب النارية والدرون والأضواء المبهرة والمفاجآت حيث قد شهدت الساعات الأولى كذلك من انطلاق المهرجان إقبالاً لافتاً من الوافدين إذ قد المواطنون والمقيمون والزوار من مختلف أنحاء العالم، وذلك للاستمتاع بفعاليات الافتتاح، التي قد بدأت بتوزيع الهدايا، وعروض الفرقة الموسيقية لشرطة أبوظبي الوترية، فيما قدمت مسيرة الافتتاح عرضاً عالمياً بساحات المهرجان.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يحظى مهرجان الشيخ زايد برعاية خاصة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الذي يحرص على دعم كل ما يعزز التراث الوطني ويعمّق الهوية الإماراتية. ويتابع فعاليات المهرجان الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، فيما يشرف على تنظيمه الشيخ سلطان بن حمدان آل نهيان، مستشار رئيس الدولة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان. وتهدف هذه الرعاية إلى إبراز الهوية الوطنية وغرس قيم الاعتزاز بالإرث الحضاري الذي يشكل جزءاً أساسياً من وجدان الشعب الإماراتي.

واحتفاءً بانطلاق فعاليات الموسم الجديد، أيضًا قد أضاءت الدرون وعروض الألعاب النارية سماء المهرجان، وقد بدأ العرض برسم أشكال فنية مميزة باستخدام طائرات الدرون، فيما تلاه عرض للألعاب النارية، والذي أسر أنظار الزوار بألوانه وأشكاله المتنوعة، وهو ما أثار حماس الحضور.

ويضم المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية المصممة لتلبية اهتمامات الجمهور بمختلف فئاته العمرية. ويتميز هذا العام بتقديم عروض استثنائية تشمل فنوناً شعبية محلية ودولية، وعروضاً ضوئية ضخمة، بالإضافة إلى الألعاب النارية التي تزين سماء الوثبة بألوان زاهية، مما يضفي جواً احتفالياً مليئاً بالحيوية.

كما يحتضن المهرجان أنشطة تفاعلية تعليمية تهدف إلى تعريف الزوار بالتراث الإماراتي من خلال ورش عمل وحرف يدوية، ومتاحف مصغرة تقدم معلومات قيّمة حول التراث البحري والزراعي للدولة، بالإضافة إلى استعراض أساليب الحياة القديمة في الإمارات.

والمئات من الجمهور قد انجذبوا لنافورة الإمارات، التي تتوسط ساحة المهرجان للاستمتاع بالعروض التي تقدمها، وكذلك أصوات الموسيقى مع أضواء الليزر، كل ذلك وسط اهتمام الزوار للاستمتاع بالعروض التي تقدمها، والأنشطة الخاصة بها، والتي تمثلت في سوق الوثبة العائم والنافورة الموسيقية وفعاليات الهليكوبتر ومحمية النوادر وغيرها.