منها سماعات الرأس: أجهزة تتسبب في حرائق بالطائرة
تعد سلامة الطيران من الأولويات القصوى في صناعة النقل الجوي، ومع تزايد استخدام الأجهزة الإلكترونية على متن الطائرات، تزايدت أيضًا المخاوف من الحرائق الناتجة عن هذه الأجهزة، حيث تشير البيانات إلى أن هذه المخاطر قد باتت مصدر قلق رئيسي، حيث يحمل متوسط الأمريكيين 4 أجهزة إلكترونية معهم أثناء السفر، ويحمل 96% من الركاب جهازًا واحدًا على الأقل.
وبحسب هذا التقرير الذي نشره موقع فودرز، فإن الهواتف الذكية تتصدر القائمة، وبعدها يأتي أجهزة الكمبيوتر المحمولة، والأجهزة اللوحية، وكذلك بنوك الطاقة، وأيضًا سماعات الرأس اللاسلكية، وكذلك السجائر الإلكترونية، وهي من العناصر الأساسية في حقائب اليد التي يحملها المسافرون.
ولكن، فإن هذه الأدوات التي تعمل ببطاريات ليثيوم أيون، معرضة لارتفاع درجة الحرارة حيث يمكن أن تشكل مخاطر نشوب حرائق خطيرة وهو خطر شائع بشكل متزايد، ولكن غالبًا ما يتجاهله المسافرون.
السجائر الإلكترونية: تشكل السجائر الإلكترونية خطرًا متزايدًا على متن الطائرات. تحتوي السجائر الإلكترونية على بطاريات ليثيوم أيون، والتي قد تسخن أو تنفجر في ظروف معينة. الحوادث الناتجة عن السجائر الإلكترونية أثارت قلقًا كبيرًا بين السلطات المعنية، مما دفع شركات الطيران إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة بشأنها.
وتشير التقارير إلى أن الهواتف المحمولة قد تسبب حرائق على متن الطائرات، سواء بسبب خلل في البطارية أو تعرضها للضرر. على الرغم من أن هذه الحوادث نادرة، إلا أن حالات الاشتعال المفاجئ لهاتف أحد الركاب تؤكد أهمية مراقبة استخدام الأجهزة الإلكترونية بشكل دقيق.
بطاريات الليثيوم أيون، المستخدمة في العديد من الأجهزة المحمولة مثل الهواتف الذكية واللابتوبات، تعتبر من أبرز المسببات المحتملة للحرائق على الطائرات. إذا تعرضت هذه البطاريات للضرر أو السخونة المفرطة، فقد تحدث انفجارات أو اشتعال. الحوادث المرتبطة بهذه البطاريات تستدعي احتياطات أمان إضافية لضمان سلامة الركاب.
تتزايد المخاوف أيضًا بشأن الشواحن المحمولة وأجهزة التبخير. بالرغم من أنها مسموح بها فقط في حقائب اليد، إلا أن استخدامها غير السليم أو تلفها قد يؤدي إلى حرائق. من الضروري أن يتبع الركاب إرشادات السلامة عند حمل هذه العناصر، وتجنب استخدامها بطريقة قد تشكل خطرًا على سلامة الطائرة.