منتجع أنانتارا في البرتغال
Hotels&More;
يسرّ فنادق ومنتجعات أنانتارا الإعلان عن افتتاح منتجع أنانتارا ڤيلامورا ألغارڤي، مشروعها الأول في أوروبا، لتحمل العلامة فخامتها الأصيلة إلى ساحل ألغارڤي الخلّاب جنوب البرتغال. يستكنّ المنتجع بين أشجار البرتقال والمستنقعات المتموّجة، حيث يحيي فلسفة أنانتارا المتمثّلة في تشكيل صلة وصل بين المسافر العصري وبين الوجهات المميّزة، كما يضمن اقتران الضيافة التايلاندية التي تشتهر بها العلامة بالأجواء والنكهات المحلية.
يبعد منتجع أنانتارا ڤيلامورا 15 دقيقة فقط عن مطار فارو الدولي، بالقرب من بحر ألغارڤي ومراسيها وشواطئها، ويتغنّى بأجمل المناظر لملعب "أوسيانيكو" للجولف من تصميم آرنولد بالمر.
يكتنف المنتجع 280 غرفة ضيوف مرمّمة حديثاً، تتباهى بلمسات ناعمة تعكس الأخشاب والألياف الطبيعية في المنطقة، فتؤمّن فسحات أنيقة ومريحة للاستجمام والتنعّم بمناظر ولا أروع للحدائق الغنّاء وأحواض السباحة والممرات المتميّزة في ملعب الجولف. تعاون أنانتارا ڤيلامورا مع حرفيين محليين في إطار مشروع "تقنيات الأجداد" TASA، وتتوزّع بعض القطع المميّزة من هذا التعاون على 17 جناحاً في أنانتارا، حيث يستطيع الضيوف التنعّم بحقائب حوض السباحة المحبوكة باليد، وقواعد الأكواب المصنوعة من الفلّين المستقدم محلياً، وأطباق الفاكهة المصمّمة من سيراميك ألغارڤي الشهير. كما تشمل وسائل الراحة الأخرى في الغرفة مخزناً لمشروب العنب داخل الغرفة، وقائمة وسائد وخدمة مساعد النزلاء الشخصي عند الطلب حرصاً على تلبية كافة احتياجات الضيوف. يحظى ضيوف الأجنحة أيضاً بحقّ الدخول الحصري إلى حوض السباحة الداخلي والساونا في سبا أنانتارا المطلّ على الحدائق الغنّاء. يشمل الجناح الرئاسي المرموق شرفة فسيحة تضمّ ركناً خاصاً لتناول الطعام، وجاكوزي جديداً وسطحاً للتشمّس للاستمتاع بأجمل الأمسيات مع الأصدقاء.
ولأنّ أنانتارا حريصة على تسلية الصغار، تعاونت مع شركة "وورلد وايد كيدز" المختصة في رعاية الأطفال في الفنادق والمنتجعات، كي تكون العطلات تجربة هادئة فعلاً لأولياء الأمور ومسلّية للصغار، تبقى محفورة في ذاكرتهم طوال العمر. ستكون حضانة "المغامرين" الجديدة ونادي المغامرين الصغار، الذي يفتح أبوابه في منتصف شهر مايو، مجهّزين بالكامل بكل ما يلزم الصغار من مرح وتسلية، من فنون وصفوف لتعلّم الطهي وسينما في الهواء الطلق ومغامرات سفاري وأكثر، وذلك في نادٍ خاص تحت رعاية طاقم مدرّب جيداً، يتيح للأهل التنعّم ببعض الوقت الهادئ لأنفسهم. ويتسنّى للشباب إنشاء صداقات جديدة وقضاء أحلى الأوقات في نادي "ذا هوب"، والمشاركة في دورات تعلّم الجولف وأكاديمية الرقص.
ففي منتجع يوفّق بين عناصر الفخامة المحلية والذوق العالمي، يؤمّن سبا أنانتارا المرمّم حديثاً باقة واسعة من العلاجات تشمل المسّاج التايلاندي التقليدي الشهير في غرف خاصة، وعلاجات أيوفيردا التي تعود إلى قرون من الزمن، وعلاجات أخرى تستعين بالمكوّنات المحلية مثل الحامض والتين وبودرة اللوز من ألغارڤي. تستمرّ رحلة الشفاء مع برنامج العافية الذي يشمل حصص يوغا و"تاي تشي". كما يسهل على الضيوف الحفاظ على مستوى لياقتهم البدنية بفضل النادي الرياضي الذي يستقبل الزوار على مدار الساعة ويضمّ مدرّبين شخصيين وملاعب تنس.
تعاونت أنانتارا مع فرق الحرفيين المحليين في إطار مشروع TASA من أجل تصميم المنتجات المميّزة في أنحاء المنتجع، لاستعراض الأجواء النابضة بالحياة التي تعمّ المنطقة، والمساهمة في استدامة التجارة واليد العاملة في القطاع. بإمكان الضيوف المشاركة في ورش العمل الحرفية والشراء مباشرة من المتجر داخل المنتجع.
يُعدّ التميّز في الطهي من أشهر معالم الثقافة البرتغالية، لذا سخّر الطاهي التنفيذي برونو ڤييغاس إلمامه الواسع بتقاليد الطهي المحلية، وأظهر شغفه بعالم الطهي في الاستراحات والمطاعم الستّة في أنحاء منتجع أنانتارا ڤيلامورا. يقدّم مطعم "إيمو" فكرة جديدة تتمحور حول مشروب العنب، حيث أعدّ برونو وخبير مشروب العنب في المنتجع أنطونيو لوبس، قائمة متقنة تعكس تراث صناعة هذا المشروب في المنطقة. وقد ركّز الثنائي على أنواع العنب البرتغالية والمنتجات المحلية، فبرعا في تنسيق الأطباق مثل سمك موسى المحضّر في الفرن، ولحم خاصرة سمك القدّ المالح، ولحم باتا نيغرا، مع تشكيلة تضمّ أكثر من 300 نوع مشروب عنب من المنطقة، كي يتذوّق الضيوف النكهات الأصيلة.
أمّا مطعم "ريا" الجديد، فيشرّع أبوابه في الأول من مايو، ويستقبل الضيوف على الغداء حيث يقدّم الأسماك وثمار البحر الطازجة، من وحي مطاعم ثمار البحر التقليدية الممتدّة حول بحيرة "ريا فورموزا" المنعزلة التي تقع على مرمى حجر من المنتجع. ومن بين ثمار البحر الطازجة المتوفرة في المطعم نذكر جمبري كوارتيرا، وبرنقيل الإوز وسمك موسى البري، فيما تقدّم استراحة "رو" السيفيتشي والكارباتشيو من ألغارڤي. تترافق ثمار البحر الطازجة مع مشروب العنب الأبيض والروزيه لتكتمل تجربة الضيوف في الهواء الطلق. يختبر الضيوف الجالسون بالقرب من حوض السباحة هذه التجربة من دون مغادرة كرسيّ التشمّس، إذ يتنقّل النُدُل بينهم مع سلال مصنوعة من القشّ المحلي تحتوي على صيد اليوم، ويحضّرون الأطباق بحسب ذوق الضيوف.
يصون مطعم "ڤيكتوريا" تراث الفندق الذي كان يحمل اسم "تيڤولي ڤيكتوريا"، فيستقبل الضيوف طوال اليوم ويحافظ على الأجواء الأنيسة، حيث تجتمع الثقافات والأذواق تحت سقف واحد يقدّم أطباقاً من القائمة أو موائد بوفيه تزخر بما لذّ وطاب من المأكولات. وتسلّط محطات الطهي الحي الضوء على وصفات الطهاة في المنتجع، فيما يحضّرون الأطباق التي تشتهر بها قُراهم بكل محبة وعناية، إلى جانب الأطايب التايلاندية، التي تجسّد جذور أنانتارا. لا يكتفي مطعم "ڤيكتوريا" بتزويد الضيوف بخيارات واسعة من الأطباق الشهية كاللوز والتين والبيض المحضّر على الطريقة التقليدية والأجبان المحلية، بل يقدّم أيضاً على الفطور عصير برتقال ألغارڤي الشهير، الذي يُعصر كل صباح في عربة خاصة، كتلك التي نراها على المسارات والطرقات في المدن والقرى المحيطة بالمنتجع.
نصل إلى استراحة "بالمز" بجوار حوض السباحة التي تضمّ مأكولات كلاسيكية مثل تونة "بيري بيري" والترتر، والسردين والوجبات الخفيفة، فيما يتذوّق الضيوف في استراحة حوض السباحة الحصرية بالكبار "كاسكيدز" الأطباق المفضّلة من قائمة "ريا" الجديدة، ومشروب سانغريا مع برتقال ألغارڤي. تبقى استراحة ولاونج أنانتارا المرتع المثالي للقاءات وتشارك القصص مع المسافرين الآخرين، وهي الأنسب لتناول المشروب والمقبّلات البرتغالية قبل العشاء أو بعده. تستضيف الاستراحة كذلك حفل موسيقى الفادو التقليدية كل مساء عند غروب الشمس. تملأ النغمات المعبّرة والفائضة بالأحاسيس أرجاء ردهة الاستقبال بالموسيقى البرتغالية المحلية، التي تعيد إلى الذاكرة أيام الماضي الغابر.
وتنفرد أنانتارا بمفاهيم طهي مميّزة تؤمّن تجارب من العمر لضيوفها. يأوي المنتجع إحدى تشكيلات مشروب العنب البرتغالي الأكثر تنوّعاً في ألغارڤي، ويستضيف خبير مشروب العنب أنطونيو لوبس، الذي اختير أفضل ساقي مشروب عنب في البرتغال عام 2014، جلسات لتذوّق مشروب العنب، تشمل زيارة خاصة إلى مزرعة عنب محلية. يتسنّى أيضاً للضيوف الاستمتاع بخبرات لوبس خلال تجربة "داينينج باي ديزاين" التي تقدّم باقة من أشهى الأطباق وسط أجواء أشبه بالفردوس، فيما يحرص الشيف الخاص ومساعد النزلاء الشخصي على توفير أجمل اللحظات الرومنسية. أمّا عشّاق المغامرة، فأمامهم فرصة تعلّم سرّ تحضير الأطباق البرتغالية الطازجة واللذيذة في صفّ "سبايس سبونز" لتعلّم الطهي، الذي يبدأ بزيارة إلى سوق "لولي" المجاورة للمأكولات الطازجة، وينتهي بصفّ تفاعلي لتعلّم الطهي في مطبخ مفتوح تحت إشراف الشيف.
يشمل فريق أنانتارا ڤيلامورا خبيراً في مجال الجولف، بما يليق بموقع المنتجع المطل على ملعب "أوسيانيكو" للجولف، لضمان أروع العطلات لممارسة رياضة الجولف، وتلبية احتياجات جميع اللاعبين، أياً كانت المشاكل التي يعانون منها.
كما يستطيع الضيوف اكتشاف خبايا ألغارڤي عبر طيف واسع من النشاطات ورحلات الاستكشاف برفقة دليل سياحي، تشمل جولة لتذوّق مشروب العنب حول بحيرة "ريا فورموزا" وتناول صدف المحار وثمار البحر الطازجة من سوق السمك المحلية؛ أو اللجوء إلى الريف برفقة دليل سياحي محلي يحوّل نهاركَ إلى مغامرة تاريخية عبر القرى المحلية والمدن المحيطة بالمنطقة، للتعرّف إلى منشأ الكنوز الزراعية المحلية وتاريخها، كاللوز والتين والبرتقال والزيتون.
يوفر المنتجع مواقع مذهلة لتنظيم كافة أنواع الفعاليات - من حفلات كبار الشخصيات وحفلات الزفاف إلى حفلات إطلاق المنتجات والمؤتمرات الكبيرة. ويتّسع مركز المؤتمرات القائم بذاته لما يصل إلى 800 شخص في غرفه الثمانية متعددة الاستعمالات لعقد الاجتماعات والتي يسمح معظمها بدخول الضوء الطبيعي، كما توفر مدخلاً مباشراً للمندوبين والمركبات، فضلاً عن موقف السيارات الخاص بالفندق.
وفي هذا الإطار، قال ديليب رجاكارير، الرئيس التنفيذي لمجموعة فنادق ماينور، وهي الشركة الأم التي تنضوي علامة أنانتارا تحت رايتها: "يسرّنا أن نحمل علامة أنانتارا الفاخرة إلى البرتغال، وبذلك نُطلق العلامة في قارة جديدة. أصبحت أنانتارا متواجدة الآن في آسيا والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، ولن نكتفِ بذلك بل سنواصل توسيع انتشار العلامة أكثر فأكثر، في هذه المناطق وغيرها. نرى فرصاً كبيرة لأنانتارا في هذه السوق الأوروبية الرئيسية، وأنا على يقين بأنّ هذا المشروع سيرسّخ نفسه من بين المنتجعات الرائدة في البلاد".
علاوة على المزايا التي يتمتّع بها منتجع أنانتارا ڤيلامورا ألغارڤي، يكمن سرّ جاذبيته أيضاً في فرصة استكشاف خبايا ألغارڤي. تشتهر المنطقة الجنوبية في البرتغال بأنّها إحدى أشهر الوجهات في أوروبا لقضاء العطلات، إذ تكتنز ساحلاً من الشواطئ النقية وخلجاناً رملية ومنحدرات تخطف الأنفاس، وقرى متكلّسة لصيد الأسماك وقرى مجاورة للقلاع القديمة، وبساتين زيتون، ومصانع لمشروب العنب، وملاعب جولف. كما يتيح المنتجع الذي يُعتبر منبع سحر ألغارڤي، ملاذاً راقياً للضيوف، يتّسم بأجواء طبيعية حصرية وتجارب من العمر.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على عود. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا