من سباقات المركبات إلى الأوبرا: روما تعيد إحياء سيرك ماكسيموس
يستعد سيرك ماكسيموس في روما، أشهر ساحة سباق المركبات قديماً في روما والعالم، للترحيب بمهرجان الأوبرا الصيفي في المدينة، الذي نظم في مسرح ديل أوبرا دي روما، لأول مرة عند تدشينه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي الوقت الحالي، يضع العمال اللمسات الأخيرة على مرحلة تجهيز مقاعد الجمهور ليتسع لما يصل إلى 1400 عضو من الجمهور، جميعهم متباعدون من خلال مقاعد متباعدة مجهزة بشكل كبير للسماح بسياسة التباعد الاجتماعي، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
شاهد أيضاً: شرطة دبي تعيد مفقودات سياح إلى منازلهم في بلادهم
وقال المدير الفني لدار الأوبرا في روما، فرانشيسكو أرينا، لوكالة رويترز للأنباء: "إن سيرك ماكسيموس "يعود بطريقة ما إلى أصوله من خلال تحويل نفسه من سيرك إلى مسرح أو دار أوبرا في هذه الحالة". في إشارة إلى أن المسرح عند تحويله إلى دار أوبرا سيكون بحالته الأصلية، التي سيشعر من خلالها الجمهور بتاريخ السيرك، حيث إن حالة السيرك الأصلية تسمح بتحويله إلى مسرح أو دار أوبرا.
ومن المقرر أن يتم افتتاح مهرجان الأوبرا "تحت النجوم" في 16 يوليو الجاري، مع إنتاج جديد لمقطوعة ريغوليتو للموسيقار الإيطالي الشهير فيردي، التي تعرف باسم "Verdi"s Rigoletto"، من حيث سيكون الإنتاج الجديد للمقطوعة من إخراج دانييل جاتي.
ويشمل حفل الأوبرا، مقطوعة حلاق أشبيليه - The Barber of Seville للمؤلف والموسيقار الإيطالي روسيني وذلك خلال الفترة من 22 يوليو وحتى 13 أغسطس 2020، كذلك أوبريت الأرملة الطروب - The Merry Widow خلال الفتر من 31 يوليو وحتى 12 أغسطس 2020، حيث سيديرهما ستيفانو مونتاناري.
ويمكن لعشاق الأوبرا أيضاً التطلع إلى عرض Le Quattro Stagioni وهو باليه يعتمد على Vivaldi"s Four Seasons خلال الفترة من 25 يوليو وحتى 3 أغسطس. وOmaggio a Roma، مع النجوم آنا نيتربكو ويوسف إفازوف خلال الفترة من 6-9 أغسطس.
وعادة ما يحدث موسم الأوبرا الصيفي في روما في حمامات كاراكالا - منذ عام 1937 - ولكن تم استبعاد المكان التاريخي بشكل نهائي لكونه "غير متوافق" مع قواعد إيطاليا في الوقت الحالي، نظراً لقواعد التباعد الاجتماعي، التي لا تسمح بالتجمعات لمنع تفشي فيروس كورونا بها، خاصة وأنها تحتل مراكز أولى كأكثر البلدان إصابة بهذا الفيروس القاتل.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا