مليون زائر حصيلة فعاليات "آسيا الصغرى" في جدة
أعلنت إدارة تقويم فعاليات جدة 2023 عن إغلاق المنطقة الترفيهية "آسيا الصغرى"، وذلك بعد أكثر من شهرين من الفعاليات المتواصلة. حيث تعد "آسيا الصغرى" واحدة من أبرز وجهات الترفيه في محافظة جدة، حيث استقطبت أكثر من مليون زائر من الأهالي والسياح خلال فترة تواجدها.
كما تم تنظيم "آسيا الصغرى" كجزء من فعاليات تقويم جدة 2023، وهي مبادرة ثقافية وترفيهية تهدف إلى تعزيز السياحة وتعزيز الحياة الثقافية في المدينة. واستضافت المنطقة الترفيهية العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة، بما في ذلك العروض الموسيقية والعروض الفنية والعروض الترفيهية، وقد حظيت بتفاعل كبير من الجمهور.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتم تصميم "آسيا الصغرى" بأسلوب فريد ومبتكر، حيث تم تجسيد عناصر وثقافات مختلفة من القارة الآسيوية في مكان واحد. وقد تم تخصيص مساحات مختلفة لعرض الفنون التقليدية والحرف اليدوية والمأكولات الشهية من مختلف البلدان الآسيوية.
وزوار "آسيا الصغرى" يستمتعون بالتنوع الثقافي والفعاليات المتنوعة في 12 منطقة ترفيهية تمثل 8 دول آسيوية، وهي: اليابان، والصين، وكوريا، وتايلند، وسنغافورة، وماليزيا، وإندونيسيا، والفلبين.
حيث توفر المنطقة فرصًا متنوعة للاستكشاف الثقافي والتمتع بالعروض الحية الفنية والاستعراضية اليومية، فضلاً عن التعرف على المنتجات التقليدية والحرف اليدوية وأزياء الشعوب الآسيوية. بالإضافة إلى هذا حيث يمكن للزوار زيارة الأسواق والمحلات التجارية التي تقدم سلعًا وبضائعًا آسيوية، والاستمتاع بالخدمات الترفيهية والثقافية المتكاملة، إضافة إلى تناول المأكولات الشهية في المطاعم الآسيوية التي تقدم أشهر الأطعمة الشعبية في عدة دول.
كما تمثل فعاليات وأنشطة "آسيا الصغرى" محاكاة حيّة للثقافات الآسيوية، حيث تنقل الزوار إلى عوالمها الفريدة بحضاراتها القديمة وتاريخها الغني. وتعكس هذه الفعاليات العادات والتقاليد والتراث الشعبي، وتقدم تجارب فريدة مثل محاكاة تجربة الفيلة الآسيوية وكذلك ألعاب المهارات والمغامرات الترفيهية المتنوعة، بالإضافة إلى تجربة الشاطئ الرملي الأبيض.
وتعتبر إقامة فعاليات "آسيا الصغرى" وتقديم تجربة ترفيهية فريدة من نوعها جزءًا من رؤية جدة لتنمية السياحة وتعزيز الحياة الثقافية في المدينة. وقد حققت هذه الفعاليات نجاحًا كبيرًا من خلال استقطاب عدد كبير من الزوار وتعزيز الوعي بالتراث والثقافات الآسيوية.