معلومات عن روما: عاصمة لدولتين ومعالمها شاهدة على تاريخ أوروبا

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 مايو 2021 | آخر تحديث: الجمعة، 27 سبتمبر 2024
مقالات ذات صلة
استكشاف الثقافة والتاريخ في روما: دليل للمعالم السياحية
سحر مدينة روما: دليل لأبرز المعالم السياحية والتاريخية
القاهرة: حكاية عاصمة مصر الشاهدة على التاريخ

تشتهر بأنها عاصمة لدولتين، وتحتل المركز الثالث في قائمة أكبر مدن أوروبا استقطاباً للزوار، مرحباً بك في روما.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

في حلقة اليوم من برنامج "عواصم"، نقدم لك بعض المعلومات عن العاصمة الإيطالية روما.

معلومات عن روما

إذا كنت تخطط للسفر إلى العاصمة الإيطالية، عليك معرفة بعض الحقائق عنها أولاً:

ثالث أكبر مدن أوروبا

تُعد روما ثالث أكبر مدن الاتحاد الأوروبي بمساحة 1285 كيلومتراً، وهي مدينة عالمية تضم على أرضها مؤسسات وإدارات حكومية، وتمثل مقراً لقصر الرئيس الإيطالي والسلطة التشريعية والقضائية، وموطناً لمنازل الدبلوماسيين والسياسيين هناك.

أكبر مدن إيطاليا

وروما هي المدينة الكبرى من بين المدن الإيطالية، ورابع اكبر مدن الاتحاد الاوروبي منح يث تعداد السكان الذي يتجاوز 2.8 مليون نسمة، كما أنها مركز سياحي مهم حيث استطاعت احتلال المركز الثالث في قائمة أكثر مدن الاتحاد الأوروبي من حيث عدد الزوار والسياح.

عاصمة لدولتين

داخل حدود إيطاليا، تقع دولة الفاتيكان، لذلك تشتهر روما بأنها عاصمة لدولتينز

غنية بالمعالم الأثرية

تضم روما العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية التي تُعبر عن تاريخ عريق، لا عن تاريخ إيطاليا فحسب، بل عن تاريخ أوروبا بأكملها.

محطات في تاريخ روما

في عام 476م، شهدت بداية العصور الوسطى سقوط وانهيار الإمبراطورية الرومانية؛ ما أدى إلى ضعف مدينة روما التي كانت مركز الإمبراطورية، ومهد ذلك الطريق لوقوعها تحت سيطرة الدولة البابوية.

وفي عام 1861، تأسست مملكة إيطاليا، وتم تضمين معظم الولايات البابوية في المملكة باستثناء مدينة روما التي بقيت تحت السيطرة البابوية.

وخلال الفترة بين عامي 1862 و 1867، سعى القائد العسكري الفرنسي، جوزيبي غاريبالدي، إلى السيطرة على روما، لكنه فشل بسبب وجود الحامية الفرنسية للبابا بيوس التاسع في المدينة.

وبعد انسحاب القوات الفرنسية من روما عام 1870، وجدت القوات الإيطالية الفرصة المنتظرة لدخول المدينة، ففقدت السلطة البابوية سيطرتها عليها وأصبحت روما عاصمة مملكة إيطاليا بعد استفتاء أجري في العام نفسه.

وفي عام 1946، فقدت إيطاليا صفة المملكة بعد إجراء استفتاء شعبي، وتم تشكيل الجمهورية الإيطالية، وتوسعت حدود المدينة لتتخطى الأسوار القديمة وتشمل مناطق حضرية، وخلال تسعينيات القرن الماضي، تطور قطاع الخدمات خاصة: المالية والمهنية والإسكان والتأمين، ما دفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام.

أشهر المعالم الأثرية في روما

يعتبر "الكولوسيوم" من أشهر المعالم الأثرية وأعظم الأعمال المعمارية والهندسية الرومانية في روما، فهو مدرج روماني عملاق وسط المدينة، وهو عبارة عن مبنى بيضاوي ضخم يبلغ طوله 189 متراً، ويرجع تاريخ بنائه إلى القرن الأول الميلادي بين عامي 70 و72م.

ويمثل الكولوسيوم مكان جذب كبير للسياح من أنحاء العالم كافة، وخلال القرون الوسطى تعرض إلى هزة أرضية عنيفة تسببت في تحطم جزء منه.

ومن أشهر معالم روما الأثرية كذلك: مبنى البانثيون، متاحف الفاتيكان، قلعة سانت انجلو، متحف بورغيزي، هضبة بلاتين، كنيسة سانتا ماريا، إحدى الكنائس الكبرى الاربعة التابعة لأملاك الفاتيكان، بالإضافة إلى نافورة تريفي.