معرض "إنترسك 2024" يناقش أمن صناعة الطيران في المنطقة
حتى في الوقت الذي تشهد فيه شركات الطيران الإقليمية زيادة قوية في نمو حركة المرور، سيتم مناقشة التحديات الأمنية الناشئة والتهديدات التي تواجه صناعة الطيران في الشرق الأوسط بالتفصيل في إنترسك 2024.
وسيقام الحدث في الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024 في مركز دبي التجاري العالمي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفقًا لآرون لو بوتيلييه، نائب الرئيس الإقليمي في ASIS International والرئيس التنفيذي لمجموعة LBG Le Boutillier، الذي يتحدث قبل قمة قادة الأمن في إنترسك 2024، يمكن تعريف هذه التهديدات على أنها عدم استقرار سياسي وصراعات وتوترات جيوسياسية وتهديد متزايد من الهجمات السيبرانية، والحاجة إلى تطوير بروتوكولات وتقنيات الأمن السيبراني المتقدمة لحماية البنية التحتية الحيوية وأنظمة الطائرات وبيانات الركاب.
المطارات تستثمر بشكل كبير في الأمن
وقال لو بوتيلييه: "يمكن أن يعزى نجاح أمن الطيران الإقليمي إلى حقيقة أن بعض المطارات الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط، مثل مطار دبي الدولي ومطار أبو ظبي الدولي ومطار حمد الدولي، قد استثمرت بشكل كبير في التقنيات والبنية التحتية المتقدمة، مثل إن أنظمة فحص الركاب الحديثة، والتقنيات المتقدمة لفحص الأمتعة، وزيادة تطوير أفراد الأمن، تظهر الآن نتائج ملموسة".
كما قال: "هناك اتجاه رئيسي آخر يتمثل في التعاون القوي مع المنظمات الدولية، مثل منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) وإدارة أمن النقل (TSA)، لتعزيز أمن الطيران من خلال استراتيجية واضحة للتحديث المستمر وتنفيذ اللوائح والبروتوكولات الأمنية لتتماشى مع المعايير الدولية".
وأضاف لو بوتييه: "إن التعاون الدولي بين شركات الطيران والمطارات والسلطات التنظيمية في تعزيز أمن الطيران هو أمر أساسي لتحسين أمن الطيران بشكل عام، وهذا واضح في الشرق الأوسط من خلال التحالفات القوية مع منظمة الطيران المدني الدولي وإدارة أمن النقل، مما يؤدي في نهاية المطاف إلى مزيد من الكفاءة".
وفي معرض مناقشة كيف يمكن لصناعة الطيران أن توازن بين التدابير الأمنية الصارمة وتزويد الركاب بتجربة سلسة وممتعة، سلط لو بوتيلييه الضوء على العديد من الاستراتيجيات المتاحة لأصحاب المصلحة، مثل عملية الفحص المسبق الأكثر كفاءة وأنظمة القياسات الحيوية، والتي يمكن أن تسرع عمليات التفتيش الأمني وتحسين التدريب والتأهيل.
البيانات البيومترية
وفقًا لدراسة أجراها اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، يرغب 75% من الركاب في استخدام البيانات البيومترية بدلاً من جوازات السفر وبطاقات الصعود إلى الطائرة، وأكثر من الثلث لديهم بالفعل خبرة في استخدام الهوية البيومترية في رحلاتهم. وفي نوفمبر 2022، قدمت طيران الإمارات المسار السريع للمسافرين الدوليين باستخدام البيانات البيومترية، بينما نجحت شركة مطارات الرياض، التي تقوم بتشغيل وإدارة مطار الملك خالد الدولي، في إجراء تجارب لتقنية التعرف على الوجه في فبراير 2023.
وقال جرانت توتشتن، مدير المحفظة الاستثمارية في ميسي فرانكفورت الشرق الأوسط، الشركة المنظمة لمعرض إنترسك: "شهدت صناعة الطيران إصلاحًا رقميًا هائلاً في العقود القليلة الماضية، مع التقدم التكنولوجي الذي أدى إلى تعزيز السلامة والكفاءة وجودة الخدمة بشكل كبير، ولكنه أدى أيضًا إلى توسيع إمكانات التهديدات السيبرانية".
وأضاف: "للحفاظ على السلامة والموثوقية، تسمح قمة قادة الأمن للصناعة بتعميق فهمها للتدابير الأمنية وتعزيز التعاون بين أصحاب المصلحة لمواجهة هذه المخاطر بفعالية. وسيستضيف إنترسك أيضًا عارضين عالميين رائدين في مجال التكنولوجيا يدعمون الابتكار في قطاع أمن الطيران، بما في ذلك Nuctech، وLinev System، وAstrophysics، وGarrett، والعارضين الجدد Rapsican وVita Detection".
1000 عارض
وتشهد الدورة الخامسة والعشرون من معرض إنترسك، التي تقام تحت رعاية الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ربع قرن من الابتكار في مجال التكنولوجيا الأمنية. ومع وجود 1000 عارض من 60 دولة و45000 زائر تجاري، يعد هذا الحدث مركزًا عالميًا لصناعات الأمن والسلامة والحماية من الحرائق.
ستستضيف نسخة اليوبيل هذه مجموعة متنوعة من برامج المؤتمرات مثل الأمن السيبراني، والسلامة والصحة، والحرائق والإنقاذ، مع ميزات مثل جناح قيادة الفكر وجوائز إنترسك.
وينقسم الحدث إلى خمسة أقسام واسعة للمنتجات، ويوفر حلولاً مخصصة للأمن التجاري والمحيطي، والأمن الداخلي والشرطة، والإطفاء والإنقاذ، والسلامة والصحة، والأمن السيبراني، مما يعزز الابتكار والاتصال عبر القطاعات.