"معتمرون" و"زائرون": تطبيقات سعودية جديدة لخدمة ضيوف الرحمن

  • تاريخ النشر: الخميس، 22 أكتوبر 2020
مقالات ذات صلة
استقبال ضيوف الرحمن في مكة بماء زمزم والقهوة
ضيوف الرحمن يشرعون في رمي جمرة العقبة الكبرى
السعودية تستقبل زائريها بختم أهلاً بالعالم بالمطارات

دشنت المملكة العربية السعودية، تطبيقي "معتمرون" و "زائرون"، لخدمة ضيوف الرحمن، وفي إطار مواكبة التطوير الرقمي وتسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة الحرمين الشريفين.

وأكد الدكتور عبد الرحمن السديس، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على أهمية الاستفادةة من البرامج التقنية الحديثة في تذليل العقبات والصعوبات التي قد تواجه المعتمرين والمصليين، وتفعيل الدور التقني في جميع الخدمات والمهام من أجل تحقيق الجودة في مخرجاتها وتحقيق ما تصبو إليه القيادة الرشيدة من رقي وتطور لكافة الخدمات المقدمة في بيت الله العتيق.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

"معتمرون": تطبيق للتنظيم

تطبيق يندرج ضمن حزمة الخدمات والإجراءات الوقائية التي أعدتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي؛ لتسخير الذكاء الاصطناعي في خدمة الحرمين الشريفين.

ويحتوي التطبيق على المعلومات اللازم توضيحها بالنسبة للمعتمرين والمصلين في المسجد الحرام ومنها: نقاط التجمع والدخول ومسارات الحركة والمصليات ومواقع العربات وأكشاك الإهداء، مع الأخذ في الاعتبار الأعداد والمواقع المخصصة خلال فترة محددة.

ويهدف التطبيق إلى توضيح وتسهيل العملية التنظيمية لدخول وخروج المعتمرين والمصليين، وخلق وعي لدى القاصدين بطرق التباعد الاجتماعي، وأهمية التفويج المنتظم والآمن في تيسير وسلاسة أداء العبادات والنسك داخل المسجد الحرام.

"زائرون": تطبيق لزائري المسجد النبوي

يخدم هذا التطبيق زائري المسجد النبوي، ويستطيع الزائر من خلاله اختيار ما يرغب القيام به، سواء الصلاة في الروضة الشريفة أو السلام على النبي صلى الله عليه وسلم، حتى يتم إعطاؤه موعداً للذهاب إلى المسجد النبوي.

ويوضح التطبيق لزائري المسجد النبوي، آلية الزيارة لهم والمداخل والمخارج والأعمال التي يمكن أن يقوموا بها في الحرم النبوي الشريف.

وأوضح الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أن الخدمة الإلكترونية تهدف إلى تنظيم عمليات دخول وخروج الزائرين من وإلى المسجد، بما يتوافق مع الطاقات الاستيعابية المخصصة مسبقاً، والإجراءات الاحترازية التي حددتها الجهات المعينة ضد فيروس كورونا المستجد، للحفاظ على صحة وسلامة القاصدين.

تطبيق "اعتمرنا": حجز المواعيد والحصول على التصاريح

وفي سبتمبر الماضي، أطلقت المملكة السعودية تطبيق اعتمرنا، الذي يمكن من خلاله حجز موعد لأداء العمرة أو الصلاة في المسجد النبوي.

يُمكّن تطبيق اعتمرنا الراغبين في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة والصلاة في الحرمين الشريفين، من تنظيم أوقات أداء النسك والتخطيط المسبق للرحلة وحجز الخدمات الاختيارية والحصول على تصاريح أداء العمرة أوالزيارة، بما يضمن تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية والوقائية ضد فيروس كورونا المستجد.

أما تسجيل البيانات سيكون مرتبطاً بتطبيق توكلنا بشكل مباشر.

استئناف العمرة والزيارة

وفي وقت سابق من الآن، أعلنت المملكة العربية السعودية استئناف العمرة، بعد تعليق دام نحو 7 أشهر، جراء تأثير فيروس كورونا المستجد.

وقررت المملكة استئناف العمرة وزيارة المسجد النبوي تدريجياً وفقاً لأربع مراحل.

واعتباراً من يوم الأحد الموافق 17 صفر 1442هـ الموافق 4 أكتوبر 2020م، بدأت المرحلة الأولى من استئناف مناسك العمرة، بالسماح للمواطنين والمقيمين داخل المملكة بأداء مناسك العمرة بنسبة 30% من الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، أي ما يعادل 6000 معتمر في اليوم.

وبدأت المرحلة الثانية، يوم الأحد الموافق 1 من ربيع الأول 1442 و18 أكتوبر2020، حيث سُمح للمواطنين والمقيمين بالأداء العمرة والزيارة بنسبة 75 % من الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، أي 15 ألف معتمر و40 ألف مصلِ في اليوم، بالإضافة إلى السماح بالصلاة في المسجد النبوي بنسبة 75% من طاقته الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للروضة الشريفة.

وتتيح المرحلة الثانية الحصول على 4 أنواع من التصاريح عبر تطبيق اعتمرنا وهي: أداء مناسك العمرة، الصلاة في المسجد الحرام، الصلاة في المسجد النبوي والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبيه.

أما المرحلة الثالثة، فتبدأ يوم الأحد الموافق 15 ربيع الأول 1442 هـ و1 نوفمبر 2020 م، حتى الإعلان الرسمي عن انتهاء جائحة كورونا أو تلاشي الخطر، وذلك بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد الحرام، بما يعادل 20 ألف معتمر و60 ألف مصلٍ في اليوم، وبنسبة 100% كذلك من الطاقة الاستيعابية التي تراعي الإجراءات الاحترازية الصحية للمسجد النبوي.

وفي المرحلة الرابعة، يُسمح بأداء العمرة والزيارة والصلوات للمواطنين والمقيمين من داخل المملكة وخارجها، بنسبة 100% من الطاقة الاستيعابية الطبيعية للمسجد الحرام والمسجد النبوي، وذلك عندما تقرر الجهات المختصة زوال مخاطر الجائحة.