معبد هندوسي بتصاميم عربية على أرض دبي في «ديوالي» 2022
من المقرر الانتهاء من أعمال البناء وتجهيزات المعبد بحلول مهرجان الأنوار الهندوسي «ديوالي» عام 2022، وهو عيد ديني للهندوسية والسيخية يحتفل به في فصل الخريف، وسيوافق يوم 24 أكتوبر.
استكمالًا لتعزيز قيم التسامح، تستعد مدينة دبي الإماراتية لبناء معبد هندوسي ضخم بتصاميم عربية.
من المقرر الانتهاء من أعمال البناء وتجهيزات المعبد بحلول مهرجان الأنوار الهندوسي «ديوالي» عام 2022، وهو عيد ديني للهندوسية والسيخية يحتفل به في فصل الخريف، وسيوافق يوم 24 أكتوبر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
من المحدد إقامة المعبد في منطقة جبل علي، وسيكون مزيجًا بين الطراز المعماري المعاصر، الممتزج بالطراز العربي والعناصر الهندوسية.
معبد هندوسي في جبل علي بدبي
وقد وضع حجر الأساس للمعبد في أغسطس 2020، واختار الأمناء الاعتماد على التصاميم العربية تعبيرًا عن الامتنان لحرية الأديان المنتشرة على أرض الإمارات العربية المتحدة.
المعبد مصمم وفقًا لمعايير عمارة المعابد الهندية، إلا أن التصاميم التخيلية للمعبد تُظهر تزيينه بمشربيات مستوحاة من العمارة العربية، مما يسمح بتوفير الظلال.
سيقام المعبد على مساحة قدرها 7 ألاف مترًا مربعًا، منها مساحة 2322 مترًا مربعًا للهيكل الفعلي. ومن المقرر أن يصل ارتفاع المعبد 18 مترًا، دون قبة «شيخار» التي سيبلغ ارتفاعها وحدها 6 أمتار. وسيتضمن المعبد قبوين، بالإضافة إلى طابق أرضي، وطابق أول.
من المقرر أن تتسع قاعة الصلاة لحوالي 1500 شخصًا، وقاعة الولائم تتسع لنحو 750 شخصًا، كما توجد شرفة للمراسم التي تتطلب إشعال النيران.
ومن أبرز سمات المعبد وجود فتحة مثمنة في سقف قاعة الصلاة، لتسمح برؤية قبة شيخار والسماء.
أعلن راجو شروف، رجل الأعمال الهندي وأحد أمناء معبد سيندي جورو دربار، يوم الأحد أن بناء المعبد جارٍ، وأن الطابق السفلي من الهيكل قد اكتمل.
المعبد الجديد هو امتداد لمعبد سيندي جورو دربار في سوق بانياس، بر دبي، وهو أحد أقدم المعابد الهندوسية في الدولة، وقد تم افتتاحه منذ الخمسينيات من القرن الماضي.
المعبد سيكون موطنًا لـ 11 إلهًا هندوسيًا يخدم المعتقدات الدينية للمجتمعات الهندوسية التي تنتمي إلى جميع أنحاء الهند.
معبد هندوسي في أبو ظبي
في أبريل 2019، شهدت مدينة أبو ظبي الإماراتية وضع حجر الأساس لأول معبد هندوسي في أبو ظبي، ومن المتوقع أن يضم معرضاً فنياً، وقاعات، ومكتبة، صالة رياضية، والمزيد من المرافق.
تبلغ مساحة المعبد 55 ألف مترًا مربعًا، ويقع في منطقة بومريخة التي تقع على الطريق السريع بين دبي وأبو ظبي.
أما عن الأبنية، فستجرى استخدام حجر رملي وردي من الهند، بتصاميم يعمل عليها مئات الحرفيين، لتشكل في النهاية هيكلًا من سبعة أبراج وخمس قبب مزخرفة.