مطاعم جالفن البريطانية تنطلق في الشرق الأوسط بافتتاح ديموزيل من جالفن

  • تاريخ النشر: الخميس، 02 مارس 2017

سياحة وسفر

مقالات ذات صلة
أفضل مواقع السياحة العائلية في الشرق الأوسط
وجهات سياحية آمنة للزيارة في الشرق الأوسط
صور 9 مبانٍ رائعة وعصرية في الشرق الأوسط

تستعد سلسلة «مطاعم جالفن» البريطانية الراقية لافتتاح أول مطعم لها خارج المملكة المتحدة والانطلاق في منطقة الشرق الأوسط بافتتاح «ديموزيل من جالفن» Demoiselle by Galvin بدبي. وقال متحدث باسم «مطاعم جالفن» إنها ستفتتح الكافيه الراقي الجديد بالشراكة مع مِراس في «سيتي ووك» الوجهة الحضرية للعيش والتسوق بدبي في شهر مارس القادم، ويستوعب الكافيه 210 ضيفاً ويقدّم تشكيلة شهية من أشهر الأطباق العالمية المحضّرة على يد أمهر الطهاة وذلك على الفطور والغداء والعشاء إلى جانب شاي بعد الظهر على الطريقة الإنجليزية التقليدية.

ثقة الذوّاقة في «هارودز» (نايتسبريدج، لندن) التي حازها كافيه «ديموزيل من جالفن» منذ عام 2012 شجعت سلسلة «مطاعم جالفن» على نقل ما تقدمه من تجربة مميّزة في قلب العاصمة البريطانية إلى دبي. يقع «ديموزيل من جالفن» الجديد في قلب «دبي ووك»، الوجهة العصرية المتكاملة التي تطورها وتديرها «مِراس». وقالت «مطاعم جالفن» إن «ديموزيل من جالفن» في «سيتي ووك» سيكون "المكان الأمثل للجميع، سواء لتناول الفطور مع العائلة في أجواء عصرية نابضة بالحيوية، أو لتناول الغداء مع زملاء العمل خلال استراحة الغداء، أو لتناول العشاء في أجواء ممتعة. «ديموزيل من جالفن» يُبدع في تحضير الخبز والمعجنات الطازجة مع لمسة من الفخامة غير المتكلفة ليمنح ضيوفه تجربة غنية تحيطهم بأجواء البيت الدافئة.

يشغل «ديموزيل من جالفن» مساحة 6039 قدم مربع على امتداد طابقين، أكثر من نصف مساحة المطعم خصصت لترّاس بإطلالة رائعة على «سيتي ووك». وقد اختيرت للمطعم الجديد ألوان دافئة وأثاث صُمم حسب الطلب ليكون وُجهة مثالية لجلسة عفوية مع الأصدقاء والزملاء، وحرصت سلسلة «مطاعم جالفن» على الاهتمام بكل عناصر التصميم حتى أدق التفاصيل منها لتُبرز الشخصية المميّزة لمطعمها الأول خارج المملكة المتحدة. «ديموزيل من جالفن» بدبي يجمع بين التصاميم العصرية الراقية والأجواء الرحبة  وتغمر أرجاءه أناقة مريحة.

قائمة طعام «ديموزيل من جالفن» أعدّها الأخوان جالفن ويشرف عليها الطاهي التنفيذي لويجي فيسبيرو الذي عمل تحت مظلة كريس وجيف جالفن على مدى ثلاثة أعوام في لندن واضطلع بدور بارز في الأداء المتميّز لطواقم العمل في «مطاعم جالفن»، وساهم في افتتاح مطعم «جالفن لا شابيل» والنجاح الذي حققه كافيه «جالفن بيسترو دي لوكس».

سيتوفر لضيوف «ديموزيل من جالفن» قائمة طعام بسيطة ومتنوعة في آنٍ معاً، ابتداءً من خيارات الفطور المتنوعة مع الخبز الطازج وتشكيلة شهية من المعجنات المقدّمة مباشرة من الفرن. ويمكن الاستمتاع بهذه الخيارات الطازجة في المطعم مع القهوة الصباحية أو لتناولها لاحقاً في المنزل أو المكتب. وبالإضافة إلى ذلك هناك أيضاً قائمة طعام الغداء والعشاء الموسّعة التي تشمل تشكيلة من الأطباق الخفيفة والصحية.

عند صعود السلالم نحو الطابق العلوي من «ديموزيل من جالفن» في «سيتي ووك» بدبي ينتقل ضيوف المطعم إلى «صالون الشاي» salon de thé، الردهة العصرية الفاخرة والرحبة للالتقاء بالأصدقاء وتناول شاي بعد الظهر على الطريقة الإنجليزية. القيم العائلية التي تعمل بها سلسلة «مطاعم جالفن» تشمل كل جوانب الخدمة فيها، ما يمنح ضيوف «ديموزيل من جالفن» تجربة أصيلة وعالمية المستوى في أجواء مضيافة ودافئة.

وبهذه المناسبة، قال جيف جالفن، المؤسِّس المشارك لسلسلة «مطاعم جالفن»: "يغمرنا الحماس لافتتاح «ديموزيل من جالفن» بدبي كأول مطعم تابع لنا خارج المملكة المتحدة. نحن نعكف على دراسة الانطلاق بمنطقة الشرق الأوسط من بوابة دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أكثر من سبعة أعوام، وقد توافرت الآن كل عناصر النجاح التي تضمن نقل التجربة اللندنية الرائعة إلى مدينة حديثة مثل دبي، وهي الموقع وفريق العمل والشريك وقائمة الطعام والتصاميم الداخلية".

من جانبه، قال كريس جالفن الذي أطلق سلسلة «مطاعم جالفن» مع أخيه الأصغر في عام 2005: "لا شك أن دبي هي المدينة المثلى لتدشين «ديموزيل من جالفن» خارج المملكة المتحدة، حيث يقترن اسم دبي بشغف التسوق وإقبال الذوّاقة على المطاعم العالمية، وهذه فرصتنا لنقل التجربة اللندنية بحذافيرها إلى دبي، تلك التجربة التي تشمل الشغف بالمأكولات الكلاسيكية، الخدمة المميّزة والاهتمام الفائق بالضيف".

ويُعدُّ «ديموزيل من جالفن» في «سيتي ووك» بدبي المطعم رقم 11 ضمن سلسلة «مطاعم جالفن»، ما يضيف بُعداً عالمياً لسلسلة المطاعم الفرنسية التي تديرها عائلة جالفن في أنحاء المملكة المتحدة والتي أطلقها الأخوان كريس وجيف جالفن الحاصلان على تصنيف ميشلان المرموق. كل مطعم وكافيه ضمن سلسلة «مطاعم جالفن» يمتاز بهوية خاصّة، لكن ما يجمعها هو اللمسة العائلية التي تحرص على تقديم ألذّ الأطباق المحضّرة على يد أمهر الطهاة في أجواء فخمة ومضيافة.


 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على عود. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا