مطار دبي يستعد لاستقبال 3.6 ملايين مسافر خلال أسبوعين
مع اقتراب عيد الفطر المبارك يستعد مطار دبي الدولي، الذي يعتبر أكبر مطار في العالم من حيث حركة المسافرين الدوليين، لاستقبال تدفق هائل من المسافرين. من المتوقع أن يصل عدد المسافرين إلى ما يقدر بنحو 3.6 ملايين شخص خلال الفترة من 2 إلى 15 أبريل، مع بداية الاحتفالات بعيد الفطر المبارك وتزامنها مع عطلة عيد الفطر وعطلة الربيع.
حيث تعتبر هذه الفترة من العام من أكثر الفترات ازدحامًا في مطار دبي، إذ يتوافد المسافرون من جميع أنحاء العالم للاحتفال بعيد الفطر مع أهلهم وأحبائهم، وكذلك تستعد السلطات المطارية لتلبية احتياجات وتسهيلات المسافرين خلال هذه الفترة الهامة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث من المتوقع كذلك أن تصل متوسط حركة المرور بشكل يومي خلال هذه الفترة لـ258 ألف مسافر، في المقابل، سوف يكون يوم السبت وهو اليوم الموافق 13 أبريل هو الأكثر ازدحاماً، كما سيرتفع إجمالي عدد الضيوف المسافرين إلى 292 ألف مسافر.
ويأتي ذلك مع استعدادات مختلفة لموسم الذروة الحافل، حيث قد كشفت مطارات دبي العالمية عن كامل جاهزية مطار دبي الدولي DXB، للتعامل مع الطفرة المتوقعة وذلك أثناء فترة العطلة من خلال العمل على قدم وساق لتوفير تجربة سفر سلسة لجميع الضيوف، وهذا بخلاف شركات الطيران وشركاء الخدمات وكذلك التجار ملتزمة بضمان تجربة لا تنسى لجميع الضيوف.
وقامت الإدارة المسؤولة بتعزيز الخدمات والمرافق المتاحة في المطار، بما في ذلك زيادة عدد نقاط التسجيل والأمان ومكاتب الخدمة العملاء، لضمان سلاسة تدفق المسافرين وتقديم الدعم اللازم لهم. وكذلك قد وجه مطار دبي الدولي للمسافرين مجموعة من النصائح لاتباعها لضمان تجربة سفر سلسة ومريحة لجميع المسافرين وتمثلت في إنه يمكن للمسافرين على متن طيران الإماراتية الاستفادة من خدمة إنهاء إجراءات السفر من المنزل، وكذلك خيار الخدمة الذاتية، أو أحد مراكز المدينة وأيضًا على المسافرين على متن فلاي دبي الوصول بنحو 4 ساعات على الأقل من موعد مغادرة الرحلة الخاصة بهم.
وتقليل التوتر وتجنب التأخير يمكن تحقيقه عن طريق التحقق من أوزان الأمتعة في المنزل وتجميع المستندات مسبقًا، بالإضافة إلى الاستعداد لعمليات التفتيش الأمنية. حيث ينصح بحمل البطاريات الاحتياطية والشواحن المتنقلة (باور بانك) بشكل صحيح، وتخزينها داخل الحقائب المحمولة باليد فقط. كما يفضل في حال أمكن ودع المسافرين بالمنزل، إذ لا يسمح إلا للمسافرين بالدخول إلى مباني المطار خلال فترات الذروة.