مصرع 5 أجانب وإصابة 14 في حادث اصطدام أتوبيس سياحي في أسوان
وقع حادث تصادم صباح اليوم الأربعاء، بين أتوبيس سياحي وسيارة ربع نقل عند الكيلو 43 من ناحية طريق أبو سمبل بطريق – أسوان في مصر، أسفر عن مصرع 10 من ركاب الأتوبيس، وإصابة 14 آخرين من جنسيات مختلفة. وفق ما أعلنته وزارة الصحة والسكان المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي وزارة الصحة والسكان في مصر، الدكتور حسام عبدالغفار، في البيان الرسمي الأول للوزارة، إنه جرى الدفع بـ30 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث، موضحا أن سيارات الإسعاف قامت بنقل المصابين إلى مستشفى أسوان الجامعي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقال عبدالغفار أن الإصابات تراوحت ما بين جروح قطعية، وكسور، وسحجات وكدمات متفرقة، مؤكدا تلقي المصابين لكافة الخدمات الطبية والإسعافية اللازمة، وتوافر المستلزمات الطبية وأكياس الدم من جميع الفصائل في المستشفى.
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة بأن القائم بأعمال وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبدالغفار، وجه بسفر رئيس قطاع الطب العلاجي لمتابعة وتوفير أقصى درجات الرعاية الصحية للمصابين في هذا الحادث الأليم.
وعلى صعيد آخر، انتقل اللواء "أشرف عطية" محافظ أسوان إلى المستشفى الجامعي، للاطمئنان على الحالات المصابة، والتأكد من توفير كافة سبل الرعاية الطبية اللازمة لهم.
ما لا تعرفه عن أسوان. بلاد الذهب
تمتلك أسوان تاريخ غني فهي بلاد النيل وكذلك مناطق من أكثر مناطق الجذب السياحي في مصر، مثل جزيرة الفنتين وهي تُعرف باسم أكبر جزيرة في أسوان، وتقع على نهر النيل ، وكان يُشار إليها كمركز لتجارة العاج في العصور القديمة ، ولهذا سميت بجزيرة الفنتين. تتجمع المواقع الفرعونية في الطرف الجنوبي من جانب الجزيرة من الجزيرة المذهلة. وهي تتألف من مدينة كبيرة محصنة ، تكتمل بمتحف أسوان الذي تأسس عام 1912.
وكذلك يوجد بها متحف النوبة أسوان، يشار إليه على أنه أكبر متحف في العالم مخصص لتاريخ وثقافة مصر النوبيين. تم تصنيفها كواحدة من أكثر المتاحف زيارة في إفريقيا. يضم المتحف أكثر من 503 قطع تعود للعصر الفرعوني ، و 52 قطعة للعصر القبطي ، و 103 قطع للعصر الإسلامي ، و 140 قطعة للعصر النوبي ، بالإضافة إلى 360 قطعة تعبر عن تاريخ أسوان.
وبلغ مساحة 50000 متر مربع ، منها 7000 متر مربع مخصصة للمبنى ، بينما تم تخصيص الباقي للحدائق والأماكن العامة الأخرى ، وقد حازت معارضها على ثناء نقدي مثل جائزة الآغا خان للعمارة في عام 2001.
فهي تعتبر مدينة متنوعة وجميلة، تقع في الإقليم الجنوبي لصعيد مصر وتبلغ مساحة موناكو تقريبًا، وتمتاز بثقافاتها المتنوعة وحياتها البرية الخلابة ومناظرها المبهرة وجزرها الخلابة ومعابدها الرائعة التي تجعلها ملاذاً للمسافرين من جميع أنحاء العالم.