مصر مهد الحضارات وأعجوبة العالم .. إليك أهم المعالم السياحية

  • تاريخ النشر: السبت، 24 أغسطس 2024
مقالات ذات صلة
السياحة في العراق: مهد الحضارات والشعوب
أهم المعالم السياحية للزيارة فى مصر
السياحة في مصر وأهم المعالم السياحية التي تستحق زيارتك

يكمن عامل الجذب السياح لمصر في تنوعها الخلاب وتاريخها العريق. من أهرامات الجيزة التي تعد أحد عجائب الدنيا السبع، إلى معابد الأقصر التي تحكي قصص الفراعنة، وصولاً إلى شواطئ البحر الأحمر التي تعد جنة للغواصين، فهي ليست مجرد وجهة تاريخية، بل هي مزيج رائع من الحضارات، والطبيعة الخلابة، والترفيه المتنوع.

 وتعتبر مصر مهد الحضارات، حيث ارتسمت حروف الكتابة الأولى وولدت الفلسفة، وحيث شيدت أضخم الأهرامات شاهدة على عظمة الإنسان القديم. هذه الأرض العريقة، التي حملت على مر العصور شعوباً وحضارات متنوعة، لا تزال تحتفظ بسحرها وجمالها الأخاذ في هذا المقال، سنستكشف معاً أهم المعالم السياحية التي تجعل من مصر جوهرة تتلألأ في قلب العالم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

أبو سمبل

أبو سمبل هي واحدة من أبرز المعالم الأثرية في العالم، وتقع على الضفة الغربية لبحيرة ناصر في جنوب مصر. تتميز هذه المعابد بجمالها الفريد وهندستها المذهلة، والتي شيدت بأمر من الملك رمسيس الثاني في القرن الثالث عشر قبل الميلاد.

لماذا تتميز أبو سمبل؟

  • نحت صخري عملاق: تم نحت المعبدين بالكامل في الصخرة، مما يجعلهما تحفة فنية هندسية فريدة.
  • الدقة الهندسية: تم تصميم المعبدين بحيث يضيء ضوء الشمس وجه تماثيل رمسيس الثاني مرتين في العام، في يومي ميلاده وتتويجه، كمعجزة هندسية لا تزال تدهش العلماء والزوار.
  • الزخارف والنقوش: تغطي جدران المعابد نقوش ورسومات توضح قصصاً من حياة رمسيس الثاني وحملاته العسكرية، بالإضافة إلى مشاهد دينية.
  • نقل المعابد: بسبب بناء سد أسوان، تم نقل المعبدين بأكملهما إلى موقع جديد لحمايتهم من الغرق، وهي عملية هندسية معقدة استغرقت سنوات.

ماذا يمكن للزائر أن يشاهد في أبو سمبل؟

  • المعبد الكبير: وهو الأكبر والأكثر شهرة، ويضم تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني والإله آمون.
  • المعبد الصغير: مكرس للإلهة حتحور والملكة نفرتاري، زوجة رمسيس الثاني.
  • صوت وأضواء: عرض صوتي وضوئي يسلط الضوء على تاريخ المعابد وقصصها.

لماذا يجب عليك زيارة أبو سمبل؟

  • تجربة فريدة: زيارة أبو سمبل هي تجربة لا تُنسى، حيث يمكنك الوقوف أمام تماثيل عملاقة وشعور بحضارة قديمة.
  • اكتشاف التاريخ: ستتعرف على قصة بناء المعابد وأهمية رمسيس الثاني في التاريخ المصري القديم.
  • الاستمتاع بالطبيعة: تقع أبو سمبل في منطقة صحراوية خلابة، يمكنك الاستمتاع بجمال الطبيعة والهدوء.

معبد فيلة

معبد فيلة هو أحد أبرز المعابد المصرية القديمة وأكثرها شهرة، ويقع على جزيرة فيلة في أسوان جنوب مصر. كان هذا المعبد مخصصاً لعبادة الإلهة إيزيس، واحدة من أهم الآلهة في الديانة المصرية القديمة.

أهم ما يميز معبد فيلة:

  • تاريخ عريق: يعود تاريخ بناء المعبد إلى العصر البطلمي، واستمر استخدامه حتى العصر الروماني.
  • نقل المعبد: بسبب بناء السد العالي، غُمرت جزيرة فيلة بالمياه، فتم نقل المعبد بأكمله حجراً حجراً إلى جزيرة أجيليكا القريبة، وحُفظ في مكانه الجديد لكي يتمكن الزوار من رؤيته.
  • الهندسة المعمارية: يتميز المعبد بجمال هندسته المعمارية ونقوشه البارزة التي تصور مشاهد من الأساطير المصرية القديمة.
  • رمزية إيزيس: كان معبد فيلة مركزاً لعبادة إيزيس، التي كانت تمثل الأمومة والحماية والحكمة، وكانت تعتبر رمزاً للخلود والحياة بعد الموت.

لماذا يجب عليك زيارة معبد فيلة؟

  • تجربة فريدة: ستشعر وكأنك تسافر عبر الزمن عندما تزور هذا المعبد العريق.
  • جمال طبيعي: يقع المعبد في موقع خلاب على ضفاف نهر النيل، مما يضفي على الزيارة سحراً خاصاً.
  • عرض الصوت والضوء: يقام في المعبد عرض صوت وضوء مبهر يروي قصة المعبد والإلهة إيزيس.

ماذا يمكنك أن ترى في المعبد؟

  • قاعة الولادة: وهي غرفة صغيرة نقشت على جدرانها مشاهد تصور ولادة الإله حورس.
  • أعمدة ضخمة: تزين المعبد أعمدة ضخمة منقوشة بنقوش جميلة.
  • نقوش هيروغليفية: تغطي جدران المعبد نقوش هيروغليفية تصور مشاهد من الحياة اليومية والأساطير المصرية القديمة.

واحة سيوة

واحة سيوة هي واحة تاريخية تقع في الصحراء الغربية المصرية، على بعد حوالي 500 كيلومتر جنوب غرب الإسكندرية. تشتهر سيوة بجمالها الطبيعي الخلاب، وتراثها الثقافي الفريد، وعاداتها وتقاليدها التي حافظت عليها على مر العصور.

لماذا زيارة واحة سيوة؟

  • الطبيعة الخلابة: تتميز سيوة ببحيرة مالحة، وعيون ماء عذبة، وكثبان رملية ذهبية، وهواء نقي.
  • التراث الثقافي: تتمتع سيوة بتراث ثقافي غني، حيث يعيش فيها أهالي يتحدثون اللغة السيوية، وهي لغة أمازيغية قديمة.
  • العمارة التقليدية: تتميز منازل سيوة بالطراز المعماري الفريد، حيث تبنى من الطين والقصب، مع استخدام النخيل في الأسقف.
  • الهدوء والاسترخاء: بعيدًا عن صخب المدن، توفر سيوة بيئة هادئة للاسترخاء والاستمتاع بالطبيعة.

ماذا تفعل في سيوة؟

  • زيارة البحيرة المالحة: يمكنك الاستمتاع بجمال البحيرة المالحة، والسباحة في مياهها الدافئة.
  • استكشاف الكثبان الرملية: يمكنك القيام بجولة بالجيب في الكثبان الرملية، والاستمتاع بمنظر غروب الشمس الخلاب.
  • زيارة عين الكبريت: يمكنك الاستمتاع بخصائص عين الكبريت العلاجية، والغطس في مياهها الدافئة.
  • زيارة متحف سيوة: يمكنك التعرف على تاريخ وحضارة سيوة من خلال زيارة المتحف.
  • تجربة المطبخ السيوي: يمكنك تذوق الأطباق التقليدية السيوية، مثل التمر والعسل والخبز البلدي.

جامع الأزهر

جامع الأزهر الشريف هو أكثر من مجرد جامع، فهو مؤسسة علمية ودينية عريقة، يعتبر قلب الحضارة الإسلامية، ومصدرًا للإشعاع الفكري والثقافي على مر العصور. تأسس الجامع في القرن العاشر الميلادي على يد جوهر الصقلي، قائد جيوش الفاطميين، ليكون مركزًا للدراسات الإسلامية.

أهمية الجامع

  • مركز للتعليم: منذ تأسيسه، كان الأزهر مركزًا للتعليم العالي، حيث يتخرج منه أئمة وعلماء ومفكرون أثروا الحضارة الإسلامية والعربية.
  • رمز للعلم والمعرفة: يعتبر الأزهر رمزًا للعلم والمعرفة، وقد ساهم في نشر الإسلام والثقافة العربية في شتى أنحاء العالم.
  • مرجعية دينية: يمثل الأزهر مرجعية دينية مهمة للمسلمين في شتى أنحاء العالم، حيث يصدر فتاوى في المسائل الشرعية.
  • معلم تاريخي: يعتبر الجامع معلماً تاريخياً هاماً، حيث يحمل في طياته تاريخ الحضارة الإسلامية.

ما الذي يمكن رؤيته في الجامع؟

  • الجامع الأزهر: هو الجامع الرئيسي، ويتميز بعمارته الإسلامية الفريدة.
  • المكتبة الأزهرية: تضم المكتبة مجموعة كبيرة من المخطوطات والكتب النادرة في شتى العلوم.
  • المساجد: يوجد بالجامع العديد من المساجد، منها مسجد السيدة نفيسة.
  • الكليات والمعاهد: يضم الجامع العديد من الكليات والمعاهد التي تقدم برامج دراسية في شتى التخصصات الإسلامية والعربية.