مصر توضح حقيقة اختفاء سرير والدة الخديوي عباس حلمي الثاني

مقالات ذات صلة

مصر توضح حقيقة ظهور قرش النمر بساحل مرسى علم

مصر توضح حقيقة اعتزامها بيع المطارات لجهات أجنبية

حقيقة إغلاق المجال الجوي في مصر

انتشرت شائعة اختفاء سرير أمينة هانم إلهامي، والدة الخديو عباس حلمي الثاني، والأمير محمد علي توفيق، من متحف قصر الأمير محمد علي في منطقة المنيل بمصر، فيما أكدت وزارة السياحة والآثار المصرية أن هذه الأنباء لا أساس لها من الصحة تماماً، موضحة أن السرير ما زال في المتحف، ويخضع حاليًا لأعمال الترميم تمهيدًا لعرضه في القاعة المخصصة لعرض مقتنيات السيدة أمينة هانم الهامي. تفاصيل أكثر في هذا التقرير.

نفت وزارة السياحة والآثار المصرية الأخبار التي تم تداولها على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول اختفاء سرير أمينة هانم إلهامي، والدة الخديو عباس حلمي الثاني، والأمير محمد علي توفيق، من متحف قصر الأمير محمد علي في منطقة المنيل.

وأكد الأستاذ مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أن هذه الشائعات غير صحيحة تمامًا، مشيرًا إلى أن السرير ما زال موجودًا في المتحف ويخضع حاليًا لأعمال الترميم اللازمة تمهيدًا لعرضه في القاعة المخصصة لعرض مقتنيات السيدة أمينة هانم الهامي، ضمن سيناريو عرض متحف قصر محمد علي في المنيل.

وأضاف أن المتحف يتم تجهيزه حاليًا للافتتاح خلال الفترة القادمة، وذلك في إطار الاحتفال بالمقتنيات التاريخية والثقافية الهامة التي يضمها، ومن بينها مقتنيات السيدة أمينة هانم الهامي.

بالإضافة إلى ما تضمنه متحف قصر الأمير محمد علي في منطقة المنيل، فإن مصر تعد واحدة من أهم الوجهات السياحية الأثرية في العالم، حيث تحتوي على ثروة هائلة من المعالم والآثار التاريخية التي تعود إلى عدة فترات زمنية مختلفة. تعتبر الآثار المصرية موروثاً حضارياً ضخماً يعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة، وتجذب سنوياً ملايين السياح من جميع أنحاء العالم.

حيث تعتبر الأهرامات من أبرز علامات الهوية الوطنية لمصر، وهي عبارة عن مجموعة من المعابد الضخمة التي بُنيت خلال فترة الأسر الفرعونية القديمة، وتشمل الأهرامات الكبرى في الجيزة وأهرامات دهشور وسقارة. وتعتبر معابد الأقصر والكرنك من أهم المعالم الأثرية في مصر، حيث تضم مجموعة من المعابد والمباني الضخمة التي بنيت خلال فترة الإمبراطورية الفرعونية.

ويعتبر معبد الكرنك واحدًا من أكبر المعابد في العالم، وهو يقع في مدينة الأقصر، ويعود تاريخ بنائه إلى العصور الفرعونية القديمة. فيما يمثل وادي الملوك من أهم المقابر في مصر القديمة، حيث يضم الوادي مجموعة من المقابر والأضرحة التي يعود تاريخ بنائها إلى فترة الأسر الملكية الفرعونية.