مدينة سويدية تطلق حملة للتقليل من شعور المواطنين بالوحدة
في هذه المدينة السويدية، يتم الاعتماد على التفاعلات الاجتماعية للتغلب على الشعور بالوحدة وذلك في مدينة لوليا، شمال السويد، حيث أطلقت السلطات حملة لتشجيع السكان على تحية بعضهم البعض عندما يمرون ببعضهم البعض. وكذلك التفاعلات الاجتماعية التي قد تبدو تافهة، لكنها قد تسمح للسكان بمواجهة الوحدة والاكتئاب الشتوي.
وبحسب البيانات المنشورة فقد فازت فنلندا للمرة السادسة على التوالي بالمركز الأول في تقرير السعادة العالمية 2023، الذي رعته الأمم المتحدة. لقد اعتادت الدول الاسكندنافية على التميز في هذا المجال كما حصلت النرويج والدنمارك وأيسلندا والسويد على نتائج ممتازة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي سياق متصل، فقد اختارت مدينة لوليا الواقعة بشمال البلاد التركيز على التفاعلات الاجتماعية للسماح للسكان بالتعامل مع الوحدة. حيث يعتبر ذلك أساس الحياة ويمكن أن تغير كل شيء، في عالم نميل فيه أحيانًا إلى إبعاد أنفسنا عن بعضنا البعض لإعادة التركيز على أنفسنا.
تتميز مدينة لوليا بالعديد من العوامل التي تسهم في رفاهية سكانها وتقليل الشعور بالوحدة ومدينة لوليا هي واحدة من الأمثلة البارزة على المدن التي تهتم برفاهية سكانها وتسعى جاهدة للحد من الشعور بالوحدة وهي تعتبر وجهة مشهورة للسياحة والسكن في السويد.
كما تحيط لوليا بمناظر طبيعية ساحرة، بما في ذلك الغابات الكثيفة والبحيرات الجميلة. توفر هذه المناظر الطبيعية فرصًا لممارسة الأنشطة في الهواء الطلق مثل المشي وركوب الدراجات والتجول، مما يعزز الصحة العقلية ويساهم في تقليل الشعور بالوحدة.
في هذه المدينة السويدية، الشتاء يعني ثلاث ساعات من أشعة الشمس يوميا. للتعامل مع الاكتئاب الموسمي، قام السكان بتطوير وصفة سحرية خاصة بهم المشي في الطبيعة، والتزلج، والحمامات الساخنة. إلا أن هذه الأنشطة لا تمنع ظهور الشعور بالوحدة، الذي يصاحبه أحيانًا الكآبة، وهو الشعور الذي يسيطر على كثير من الناس بمجرد عودتهم إلى منازلهم.
ودفعت هذه الملاحظة السلطات المحلية إلى إطلاق حملة يوم جديد وذلك للهروب من العزلة الاجتماعية، يتم تشجيع السكان على. تحية بعضهم البعض. وإنه لأمر جيد أن الناس يلقون التحية لبعضهم البعض. حتى لو كنا لا نعرف بعضنا البعض، إذا التقينا ببعضنا البعض للمرة الأولى، فإننا نخرج أكثر سعادة قليلا.