مدن المملكة تتقدم في مؤشر قابلية العيش العالمي ضمن 140 مدينة
لا شك بأن المدن الموجودة في المملكة العربية السعودية هي واحدة من أهم المدن في العالم العربي، وتتميز بحياة مثيرة ومتنوعة ومشهد حضري متطور. وجرى تصنيف المدن السعودية ضمن مؤشر قابلية العيش العالمي، الذي يقيس جودة الحياة في 140 مدينة حول العالم، وحققت بعض المدن السعودية نتائج جيدة في هذا المؤشر في الآونة الأخيرة.
حيث تعرف المدن بتوفر الفرص الوظيفية والتعليمية وكذلك الثقافية، إذ تتميز الحياة الاجتماعية والثقافية فيها بالتنوع والحرية، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للعيش. كما أن المدن السعودية توفر الخدمات الضرورية للحياة اليومية، وتتميز ببنية تحتية متطورة ووسائل نقل عصرية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية السعودية فقد تمكنت مدينتا الرياض وجدة من تحقيق تقدم كبير وذلك بمؤشر قابلية العيش العالمي وجاء ذلك في إطار التقرير السنوي الذي أعدته وحدة الذكاء الاقتصادية التابعة لمجموعة الإيكونوميست في تصنيفها الذي يشمل 140 مدينة بناء على تقييم عوامل مختلفة أبرزها التعليم، والبنية التحتية.
ومن بين المدن السعودية التي حققت نتائج جيدة في مؤشر قابلية العيش العالمي، نجد مدينة الرياض وجدة حيث تعكس هذه النتائج التزام المملكة بتحسين جودة الحياة في المدن السعودية، وتطوير البنية التحتية وزيادة الخدمات العامة وتوفير المزيد من الفرص الوظيفية والتعليمية.
ويأتي مفهوم قابلية العيش بوثيقة عمل برنامج جودة الحياة حول 5 محاور تغطي الجوانب الرئيسية للحياة، وهي التي تساعد على تواصل بكل المناطق بما فيها المناطق الطرفية، إذ توفر أفضل المجتمعات فرص السكن للأفراد وذلك باختلاف أعمارهم ومستويات دخلهم وقدراتهم.
وهناك بعض التحديات التي تواجه العيش في المدن السعودية والتي تتمثل في ارتفاع درجات الحرارة بفصل الصيف، ولكن يمكن القول إن العيش في المدن السعودية يوفر فرصًا كبيرة للعمل والتعليم والترفيه. كما يأتي ذلك تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030 حيث يعمل برنامج جودة الحياة على إدراج 3 مدن سعودية وذلك في أفضل 100 مدينة بالعالم بمؤشرات قابلية العيش وذلك بحلول عام 2030، عن طريق تحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين والزائرين والسياح.
وتتميز المدن بحياة اجتماعية وثقافية مثيرة ومتنوعة. وتعكس النتائج الإيجابية التي حققتها بعض المدن السعودية في مؤشر قابلية العيش العالمي، التزام المملكة بتحسين جودة الحياة في المدن السعودية وزيادة الاستثمار في البنية التحتية وتحسين الخدمات العامة.