محمد بن راشد: أدعو الجميع لزيارة متحف الشندغة لاكتشاف تاريخ دبي العريق

  • تاريخ النشر: الإثنين، 06 مارس 2023 | آخر تحديث: الثلاثاء، 07 مارس 2023

الأكبر من نوعه في الإمارات.. افتتاح متحف الشندغة في دبي: محمد بن راشد يفتتح متحف الشندغة في دبي

مقالات ذات صلة
دليلك لزيارة المتحف المصري الكبير
دليلك الشامل لزيارة متحف اللوفر بفرنسا
محمد بن راشد: العالم سيشهد في إكسبو 2020 دبي تجربة غير مسبوقة

محمد بن راشد: يدعو الجميع إلى ضرورة زيارة متحف الشندغة والتعرف على أهم جزء من تاريخ دبي الممتد عبر مئات السنين وفق ما أكدته مصادر رفيعة أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، يشيد بهذا المتحف الإماراتي الأبرز ويؤكد أن الحفاظ على الموروث الثقافي والتاريخي نهج مستمر وممتد، يعكس التزام الإمارات الراسخ بإبراز قيم الهوية الوطنية العربية الإماراتية مع الأبعاد الحضارية والتاريخية والإنسانية التي جسّدها أهل الإمارات منذ القِدَم.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

محمد بن راشد آل مكتوم ودعوة لزيارة متحف الشندغة 

أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم " وذكر حرفياً "متاحفنا منارات ثقافية وشواهد على تراثنا الأصيل… نريد للعالم أن يتعرف على قصة دبي والتاريخ العريق لها.. كانت ملتقى التُجّار والباحثين عن حياة أفضل وستبقى القلب النابض لحضارات العالم ثقافياً وإنسانياً". ليبرز للعالم مكانة وعراقة وأصالة دولة الإمارات وتاريخها الذي لا مثيل له".

الأكبر من نوعه في الإمارات.. افتتاح متحف الشندغة في دبي

محمد بن راشد يفتتح متحف الشندغة في دبي

ووجّه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على ضرورة تحويل منطقة الشندغة والتي تم تشييدها على مساحة 310 آلاف متر مربع إلى متحف إماراتي على طراز عالمي مفتوح يعرض قصة دبي الملهمة للعالم ويشيد بإنجازاتها الفريدة لمكانتها ولما لها من أبعاد إنسانية وحضارية أصيلة عبر الزمن.

تشييد متحف الشندغة الإماراتي بناء على توجيهات الشيخ محمد بن راشد

تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال حفل الافتتاح الذي استضافه بيت المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، في جولة في أرجاء المتحف وخلال جولته حرص على الاطلاع على جانب هام من أجنحته وخاصة جناح الشيخ راشد بن سعيد ضمن دار آل مكتوم والذي يُعد الأبرز كونه يوثق تجربة المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم "طيب الله ثراه" ودوره في دعم صناعة نهضة مدينة دبي.

مقتنيات آل مكتوم في متحف الشندغة الإماراتي 

وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على استمتاعه بالاستماع إلى شرح مميز عن أبرز مقتنيات دار آل مكتوم، التي تضم بين أرجائها وجدرانها الإرث العريق للعائلة الإماراتية الحاكمة في إمارة دبي.

مع التعريف بما قامت به من إنجازات أبطالها وقادتها وحكامها مع التعريف بأبرز الأحداث التاريخية التراثية التي شهدتها إمارة دبي خلال العقود الماضية، كل ذلك داخل متحف الشندغة، كما تحوي الدار تاريخ حكام دبي في القرن التاسع عشر مع أبرز ما كانوا قد اتخذوه قديماً من قرارات والأحداث التاريخية المهمة التي شهدتها إمارة دبي والمرتبطة بالدولة العريقة، حيث تزخر الدار بالمعلومات الثرية وبالقصص الإنسانية.

محمد بن راشد يدشّن متحف الشندغة في دبي

في هذا الإطار أكدت صاحبة السمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وعضو مجلس دبي، على الأهمية الكبيرة والدور الرائع لـ متحف الشندغة في حفظ التراث الإماراتي العريق، لافتةً إلى أن الموروث الثقافي الأصيل هو حجر الأساس واللبنة في بناء أي حضارة وقالت " نستشعر في متحف الشندغة نسيم وروح دبي الطموحة بكل ملامحها وتفاصيلها التي تتسم بالرقي والأصالة والعراقة.

ويوثق هذا الصرح التاريخي والمتحف الذي يوثق عراقة دبي وريادة الإمارات وقصص وروايات النجاح والإنجازات في مسيرة دبي التي بدأها المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراه، في ظل سقفه وتحت قيادته الأصيلة بدأ الحلم والطموح، وبين جدرانه المهيبة كانت بداية الرحلة لتأسيس الإمارات السبعة، حيث قادنا فيها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم إلى المستقبل".

الذين ساهموا في في إثراء محتوى متحف الشندغة 

وأشارت صاحبة السمو إلى دور المساهمين في إثراء المتحف من أصحاب الفكر والمؤرخين والباحثين وجامعي المقتنيات والمهتمين بالتراث، الذين ساهموا في إثراء محتوى المتحف وإحياء تراث دبي العريق وإظهار ما لم نكن نعرفه عن مضمونه من تاريخ دبي العريق بما قدموه من مقتنيات نادرة ووثائق غنية تُبرز وتجسد ماضي الإمارات العريق وتاريخ الأجداد المشرف وتعكس تراثنا وعاداتنا وتقاليدنا بأفضل صورة.

تعرّف على تاريخ الإمارات العريق في متحف الشندغة دبي

ما يوجد في متحف الشندغة وأبرز المعالم الإماراتية

من قاموا بتوثيق تاريخ الإمارات وتصوير المعالم الإماراتية وتقديمها للمتحف هم من أوصلوا الرسالة الأسمى لمتحف الشندغة بتكاتفهم وتلاحمهم، كما أشادت سموها بتعاون المسؤولين والجهات الحكومية والفرق التي تعمل بها وكل الذين عملوا بروح الفريق الواحد لتحقيق هذا الإنجاز حتى تحوَّل إلى واقع ملموس.

موقع متحف الشندغة في دبي

وستجد أن متحف الشندغة أصبح منارة إماراتية شامخة في قلب الشندغة في منطقة خور دبي، حيث يروي المتحف تاريخ الإمارة العريق وتُراثها الأصيل.

ما يبرزه متحف الشندغة عن تاريخ دبي

قصة عالمية للإنجاز البشري والمرونة والرغبة في التقدم... إنها الإمارات الرائعة والرائدة والشامخة

ويعكس متحف الشندغة نمط الحياة التقليدي القديم الذي كان سائداً في دبي منذ منتصف القرن التاسع عشر حتى السبعينيات من القرن العشرين، حيث يسرد المتحف قصة عالمية للإنجاز البشري في الخليج مع المرونة والحياة البدائية وسبل التطوير والرغبة في التقدم والتي ساهمت في بناء مدينة دبي كما نراها اليوم. ويضم المتحف بين أرجائه مساحات للاستثمار تقدم فرصاً لمرافق خدمية، ومشاريع مرتبطة بالتراث والثقافة.

معروضات وأثريات تُجسد ماضي دبي العريق بطريقة مبتكرة وفعاليات تعليمية 

يحظى زوار متحف الشندغة من المواطنين والسياح بفرصة اكتشاف المعروضات التي تُجسّد ماضي دبي من خلال المعارض المبتكرة، والفعاليات والبرامج التعليمية العامة المتخصصة، التي تعكس سعي دبي نحو الارتقاء بالمشهد الثقافي في الإمارة والحفاظ على التراث وتعريف الجمهور به.

من شارك في بناء متحف الشندغة العريق    

شارك في بناء المتحف كل من قدموا المقتنيات واللقطات والذكريات حول تاريخ الإمارات، في سبيل بناء أفخم المتاحف التي تم تشييدها على أحدث صيحات المتاحف التراثية العالمية ليكون موروث يبرز ويجسد عراقة الإمارات وريادتها في المنطقة العربية.

المتحف العريق العالمي الذي يستهدف نحو مليون زائر بحلول 2025، شارك فيه أكثر من 100 شخص من أفراد المجتمع، قدموا مقتنياتهم وقصصهم وذكرياتهم، فهو متحف من المجتمع إلى المجتمع. وتبحر مقتنيات المتحف في الذاكرة المحلية لشعب الإمارات، لتسرد الحقائق عن سبل وضع حجر الزاوية في حي دبي التاريخي النابض بالحياة.

اكتشف الشندغة المتحف التراثي الأكبر في الإمارات

ويعتبر متحف الشندغة أكبر متحف تراثي في دولة الإمارات، حيث يضم 22 جناحاً وهي تحتضن أكثر من 80 بيتاً تاريخياً مختلفاً تماماً ومتنوعاً يعبر كل منها عن مراحل تطور دبي ودولة الإمارات. ويتيح المتحف فرصة اكتشاف تاريخ إمارة دبي وثقافتها وتراثها العريق عبر مجموعة من المقتنيات والمعروضات والأفلام والصور الفوتوغرافية القديمة بطريقة تفاعلية مبتكرة.

بيت خور دبي الآن في متحف الشندغة

ويضم المتحف بيت "خور دبي: نشأة مدينة" الكثير ويتيح لزواره فرصة الإبحار في تاريخ دبي، مقدماً لهم نظرة خاصة عن المدينة المهيبة ونشأتها وسبل تشكيل ملامح المجتمع الإماراتي على ضفتي خور دبي، حيث يعتبر البيت نقطة بداية كل زائر يرغب في التعرف إلى تاريخ دبي بشكل مختصر، ويعرض البيت أكثر من 150 قطعة أثرية وتاريخية وصوراً وأفلاماً تاريخية لإمارة دبي في منتصف القرن الـ20، تحكي قصة خور دبي.

بيت الإيمان والحياة في متحف الشندغة تعرف على قصته!   

من بين البيوت التي يضمها المتحف بيت "الإيمان والحياة" الذي يقدم نظرة على المعاني الإنسانية والقيم السامية والاجتماعية الجميلة والرائعة التي يزخر بها التراث الإسلامي الإماراتي ويوضح المتحف كيف مكّن الدين الإسلامي أبناء المجتمع المحلي الإماراتي من الحفاظ على تراثهم وهويتهم.

دبي المعاصرة الآن في متحف الشندغة 

ويستعرض بيت "دبي المعاصرة" في متحف الشندغة، كل تفاصيل ومراحل التراث الإماراتي الثقافي والاقتصادي والتاريخي التي ساهمت في تطوير دبي مع التركيز على أول طفرة نمو شهدتها دبي في القرنين التاسع عشر والعشرين، كما يضيء كذلك على التنمية الحضارية التي تشهدها الإمارة والنهضة التي جعلتها على المكانة العالمية.

بيوت العطور في متحف الشندغة 

ويضم متحف الشندغة "بيت العطور"، الذي كان سابقاً بيت المغفور لها بإذن الله الشيخة شيخة بنت سعيد بن مكتوم آل مكتوم واختير ليكون متحفاً للعطور تكريماً لها ولشغفها بالعطور الإماراتية التقليدية الأصيلة والتي مازالت تُستخدم من فتيات الإمارات.

ويستعرض "بيت العطور" ثقافة العطور وتطورها وارتباطها بدبي، ويمنح الزائر فرصة استكشاف بعض المكونات المستخدمة في تركيب العطر الإماراتي، مثل: المخمرية وكذلك اللبان والدخون ودهن الفل وأيضاً الكافور وغيرها.

عروض تفاعلية مذهلة في متحف الشندغة 

ويقدم البيت عرضاً حسياً وتفاعلياً مدهشاً يجسد المكونات الأساسية للعطور المحلية ويضم أكثر من 70 من المقتنيات أبرزها مبخرة يعود تاريخها إلى 3000 عام، حيث تم اكتشاف في موقع ساروق الحديد الأثري بدبي، إلى جانب عدد من المباخر التراثية التاريخية وأشهر أدوات زينة العطور، بالإضافة إلى "جذع عود" ضخم يبلغ وزنه 28 كيلوغراماً، وطوله 1.2 متر مُهدى من الشيخة شيخة بنت سعيد آل مكتوم، رحمها الله.

بيت الحرف التقليدية في متحف الشندغة 

ويكتشف زوار متحف الشندغة لدى زيارة "بيت الحرف التقليدية" طرق حياة أصحاب الحرف اليدوية القديمة والشهيرة في دبي والتي تبرز مقتنيات البيت والطرق التي اعتمدها وقام بها الأجداد لتسخير موارد الطبيعة والمنحوتات لصنع منتجات تتناسب مع احتياجاتهم وحياتهم اليومية. وهنا يمكن للزوّار تعلُّم التطريز على أيدي الخبراء أو "التلي" أو استخدام النول لعمل السجاد.

بيت الزينة والجمال في متحف الشندغة 

ويوفر "بيت الزينة والجمال" تجربة غنية لزواره في المعرض، حيث يقدم الجناح الخاص نماذج مختلفة من الزي الوطني الإماراتي، بوصفه جزءاً من العراقة والهوية الوطنية، إلى جانب استعراض كافة أساليب وطرق زينة المرأة الإماراتية قديماً والأدوات والمستلزمات التي كانت ولا تزال تستخدمها المرآة في سبيل الحفاظ على جمالها.

بيت المجوهرات في متحف الشندغة 

ويعرض بيت المجوهرات التقليدية ضمن متحف الشندغة، تشكيلة قيمة وواسعة من الحُليّ التي تم تصنيعها من المعادن الثمينة والأحجار الكريمة واللؤلؤ، بهدف تعريف زوار المتحف بمكانة المجوهرات في الثقافة المحلية وتاريخها وأنواعها وتصاميمها المثالية المختلفة المستلهمة من صميم البيئة المحلية.

بيت الطب الشعبي في الشندغة المتحف الإماراتي العريق

ومن بين البيوت التي يضمها المتحف وتجدها مميزة جداً هناك بيت "الطب الشعبي" الذي يقدم نبذة عن سمات تاريخ الطب الشعبي ومراحل تطور أساليبه محلياً واستخدامات الأعشاب والنباتات الطبية. ويعرض البيت نموذجاً لأول صيدلية في دبي ونموذجاً آخر لمستشفى آل مكتوم الذي اُفتتح في خمسينات القرن الماضي.

بيت الأطفال في الشندغة 

ويعيد "بيت الأطفال" شرح المواضيع التي يغطيها متحف الشندغة بأسلوب سلس وبسيط، حيث يعمل على تزويد زواره من الصغار بمجموعة من الخبرات الفردية والجماعية التي تُقدم بواسطة منهجيات تدريب عملية وذهنية.

الحرف اليدوية الإماراتية في الشندغة 

ويقدم مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية مساحة تعليمية مخصصة للتراث الثقافي المحلي، حيث يزخر بكافة أشكال الفنون الحرفية والتي يستعرض تطورها بهدف المحافظة على التراث، وتوفير البيئة المناسبة لضمان استدامة الصناعات التراثية، بوصفها أحد مصادر تنوع الاقتصاد الوطني.

ويحفل مركز تراث للحرف اليدوية التقليدية القديمة بباقة من الدورات وورش العمل المثالية والتراثية التي يقدمها والتي تهدف إلى نشر ثقافة الحرف اليدوية بين شرائح المجتمع ويسعى من خلالها إلى نقل أهم الحقائق والأسرار عن حرف التلي وسف الخوص وقرض البراقع وصياغة الفضة وصناعة الدخون وحرفة خياطة الملابس إلى الأجيال المقبلة.

جناح الحياة البحرية 

ويزخر جناح "الحياة البحرية" في متحف الشندغة، بأنه يضم مجموعة رائعة من التجارب البصرية والسمعية، لأنه يكشف من خلال زيارة هذا الجناح تفاصيل حكاية ارتباط دبي بالبحر وما تمتلكه أرجاء دبي من بيئة بحرية غنية ومتنوعة يرجع تاريخها إلى نحو 7 آلاف سنة.

ويقدّم جناح "الحياة البحرية" سرداً قصصياً متكاملاً يبرز علاقة دبي بالبحر وتأثيراته في تاريخ الإمارة والتراث المجتمعي القديم والعريق أيضاً، كما يضيء على سبل صناعة السفن الخشبية قديماً والتي تعرف محلياً باسم "القلافة" هذه المهنة والمهارة تعتبر من أقدم المهن في دبي والإمارات.

ويعرض جناح "الحياة البحرية" ما تمتلكه دبي من بيئة مميزة للحياة البحرية الغنية وأنواع الأحياء البحرية والأسماك التي تعيش فيها بأنواعها مع طرق الصيد التقليدية والقديمة، إلى جانب استعراض أهم خطوط التجارة البحرية والطرق البحرية، حيث كانت دبي ولا تزال، محطة رئيسية بالنسبة للتجارة العالمية بسبب موقعها الجغرافي المميز.

ويقدم جناح "الحياة البحرية" لمحة مميزة وشاملة عن تجارة اللؤلؤ الأكثر انتشاراً وشهرة في الإمارة قديماً، كما يبين أهمية الدور الذي تلعبه هذه التجارة في تشكيل اقتصاد دبي.

كما يعرض جناح الحياة البحرية أهم المعلومات عن رحلات الغوص التي كانت تتم وتمتد لعدة أشهر ومكانتها في الذاكرة الإماراتية، ويستعرض كيف كانت العائلات تتعامل مع هذه الرحلات وما يرتبط بهذه الرحلات والجولات من أهازيج شعبية وكذلك عادات وتقاليد إماراتية خاصة.

وتعتبر  مساحة مصممة لاستضافة الكثير من التجمعات والعديد من المؤتمرات وأهم الفعاليات وشاهر المعارض المؤقتة وتبرز أيضاً نهضة دبي وتطورها.

ويضم متحف الشندغة أيضاً بيت "البيئة والمجتمع" الذي يهتم بعرض طبيعة الحياة التراثية الإماراتية وكيف استطاع سكان دبي من التعامل مع طبيعة البيئة والتأقلم مع الحياة في ذلك الوقت.

ركن المأكولات الشعبية

ويقدم بيت "المأكولات الشعبية" لمحة عن أشهر عادات أهل دبي التقاليد الخاصة بهم وأسلوب إعداد وتحضير أصناف الطعام، حيث يُعرّف الجناح زواره على القصص التي تقف وراء الأطباق والأكلات الإماراتية الشهيرة.
ويُطلع "بيت الشعر" زوار متحف الشندغة على مكانة الشعر العربي والشعبي في الثقافة المحلية ويقدم لهم لمحة عن تراث وتاريخ الشعر في الإمارات والمنطقة الخليجية عبر معرض ديناميكي وملهم يوضح أهمية الشعر في الحياة الإماراتية، كما يسلط الضوء على الطريقة التي عزز فيها الشعر العديد من الموضوعات المهمة السياسية والاجتماعية والمالية وحتى الشخصية.