متحف “نابو” في بيروت يعيد 5 قطع أثرية للمتحف الوطني بدمشق
من العصر الروماني.. متحف لبناني يعيد قطعا أثرية إلى سوريا فما قصتها
-
1 / 6
متحف “نابو” في بيروت وإعادة 5 قطع أثرية للمتحف الوطني بدمشق، في إطار تجسيد التعاون بين البلدين في المجال الثقافي؛ احتضن «المتحف الوطني» في بيروت احتفالاً لتقديم خمس قطع أثريّة من متحف «نابو» (الهري ــ شمال لبنان ـــ تأسّس عام 2018) إلى «متحف الوطني بدمشق» ظهر الخميس.
متحف “نابو” في بيروت والاحتفال الكبير بالآثار فما قصتها
وأقيم الاحتفال برعاية وحضور وزير الثقافة اللبناني القاضي محمد وسام مرتضى وبمشاركة السفير السوري علي عبد الكريم علي، والمدير العام للمديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية محمد نظير عوض، ومدير التنقيب والدراسات الأثرية في وزارة الثقافة السورية همام سعد، إلى جانب جواد عدرا أحد مؤسسي متحف «نابو».
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
دمشق ولبنان ومشاعر حب متأصلة وعلاقات تاريخية وتراثية وثقافية عبر العصور
و أكد وزير الثقافة اللبناني أن مواجهة من يحاول اغتصاب منجزاتنا الحضارية وتراثنا الثقافي بتجلياته المادية والروحية يكون بالمقاومة الفكرية التي تمشي جنباً إلى جنب مع المقاومة العسكرية.
سوريا ولبنان ومشاعر محبة وود عبر العصور
وأن ما يجمع لبنان بسورية ليس ذلك التاريخ المشترك فحسب بل نحنا شعب واحد في دولتين مستقلتين متكاملتين، تاريخنا واحد، تحدياتنا واحدة وتطلعنا إلى مستقبل أرقى وأفضل حضارياً وإنسانياً هو تطلع واحد.
احتفال سوريا بعودة الآثار من المتحف اللبناني بعد حقبة زمنية طويلة
وأضاف: ”نلتقي اليوم في رحاب متحفنا الوطني لمناسبة تسليم القيمين على متحف “نابو” إلى الدولة السورية ممثلة بسعادة السفير قطعاً أثرية، يحكي صمتها قصة انبلاج الحضارة البشرية من هذه الأرض المباركة، منذ فجر التاريخ”.
دمشق واستعادة الآثار المهربة والمتواجدة في متحف بيروت الوطني
وبدوره اعتبر السفير السوري في لبنان أن إعادة الآثار المهربة لسورية دليل على أن سورية بدأت تستعيد عافيتها، مشيراً إلى أن دمشق تنتظر استعادة آثار مهربة أخرى، متواجدة حالياً في متحف بيروت الوطني.
ممثلين للمتحف السوري في زيارة للمتحف اللبناني لاستعادة الآثار المهربة
القطع عبارة عن تماثيل تدمرية جنائزية منوّعة، اشتُرِيَت سابقاً قبل عام ٢٠١٠ بسنوات من دور مزادات أوروبية وأميركية. وبعد عرضها في متحف «نابو»، بادرت إدارة المتحف إلى التواصل مع مديرية الآثار والمتاحف السورية، التي أوفدت ممثلين عنها لزيارة المتحف في لبنان ومعاينة القطع مرات عدة، وجرى التثبت بأنّها تعود إلى آثار مصدرها سورية.
إعادة 5 قطع أثرية للمتحف الوطني بدمشق
بعد ذلك، بادر المتحف إلى تقديم هذه القطع إلى السلطات السورية، التي بعثت برسالة شكر وتقدير إلى متحف «نابو»، ثم جرى الاتفاق على إتمام عملية التسليم برعاية وزارة الثقافة اللبنانية.
ويجري التفاهم على برنامج تعاون بين الجانبين، بما يشمل المعارض في سورية ولبنان ونشر كتب خاصة بالآثار.
من العصر الروماني.. متحف لبناني يعيد قطعا أثرية إلى سوريا
جانب من آثار مدينة تدمر السورية.
أعاد متحف لبناني خاص خمس قطع أثرية إلى دمشق، الخميس، بعد أن ظلت معروضة فيه منذ 2018.
تعرف على تاريخ القطع الأثرية التي تم إعادتها إلى سوريا
وتعود القطع للعصر الروماني، وهي من آثار مدينة تدمر التي لحق بها الدمار في الصراع المستمر منذ عشر سنوات في سوريا.
وقال محمد نظير عوض، مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، في مراسم تسليم أقامها المتحف الوطني اللبناني في بيروت، إن التماثيل المصنوعة من الحجر الجيري والأحجار الجنائزية المنقوشة والتي تعود إلى القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد، أُعيدت بمبادرة من أحد جامعي المقتنيات الثمينة اللبنانيين.
وأضاف عوض أن صاحب المبادرة جواد عدرا، اشترى القطع من دور المزادات الأوروبية قبل اندلاع الحرب السورية في 2011، واصفا تصرفاته بأنها "مبادرة كريمة".
قطع أثرية في متحف إدلب
استعادة تمثال "كبار الكهنة" من تنظيم داعش
وأضاف المسؤول السوري أن القطع التي كانت معروضة في متحف نابو بشمال لبنان تعود إلى "موطنها الأصلي".
وخلال الصراع السوري، وقعت تدمر التي تعد من أهم المراكز الثقافية في العالم القديم، تحت سيطرة تنظيم داعش، الذي فجّر بعض معالمها الرئيسية بما في ذلك قوس النصر.
وقال السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم، إن محادثات جارية لترتيب إعادة قطع أثرية أخرى من المتحف الوطني في بيروت إلى سوريا.
متحف لبناني “خاص” يعيد قطعًا أثرية إلى دمشق (صور)
قطع أثرية رومانية من مدينة تدمر القديمة خلال حفل تسليم استضافه متحف لبنان الوطني في بيروت- 20 كانون الثاني 2022 (رويترز / محمد أزاكير)
قطع أثرية رومانية من مدينة تدمر القديمة خلال حفل تسليم استضافه متحف لبنان الوطني في بيروت- 20 من كانون الثاني 2022
أعاد متحف “نابو” اللبناني، الخميس 20 من كانون الثاني، خمس قطع أثرية رومانية من مدينة تدمر الأثرية إلى دمشق حيث كانت معروضة في المتحف منذ عام 2018.
المتاحف في سوريا عراقة وأصالة وتاريخ يستحق أن تتعرف عليه
وقال مدير عام الآثار والمتاحف في سوريا، محمد نظير عوض، خلال حفل تسليم القطع، إن “التماثيل المصنوعة من الحجر الجيري والأحجار الجنائزية المنقوشة والتي تعود إلى القرنين الثاني والثالث بعد الميلاد، أُعيدت بمبادرة من أحد جامعي المقتنيات الثمينة اللبنانيين”، بحسب ما نقلته قناة “LBC” اللبنانية.
وأضاف عوض أن جواد عدرا (صاحب المبادرة) اشترى القطع من دور المزادات الأوروبية قبل اندلاع الحرب السورية في 2011 واصفًا تصرفاته بأنها “مبادرة كريمة”.
قطع أثرية سورية تعكس حضارة عريقة
وأضاف المسؤول السوري أن القطع التي كانت معروضة في متحف “نابو” الخاص، الذي يملكه جواد عدرا بشمالي لبنان تعود إلى “موطنها الأصلي”.
حقائق عن الآثار المسروقة من المتحف السوري
وكان تحقيق لصحيفة “المدن” اللبنانية، تحدث عن وجود قطع أثرية مسروقة من سوريا والعراق واليمن، موجودة في متحف “نابو”، الذي يديره رجل الأعمال جواد عدرا.
من جهته، قال السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم، إن “محادثات جارية لترتيب إعادة قطع أثرية أخرى من المتحف الوطني في بيروت إلى سوريا”، بحسب ما نقلته صحيفة “الوطن” السورية المحلية.
وفي 11 من تشرين الأول 2021، تباهى النائب اللبناني نهاد المشنوق بظهوره، في استضافة عن بُعد مع تلفزيون “الجديد”، أمام مجموعة من القطع الأثرية من مدينة تدمر.
آثار سوريا.. من المتاحف الوطنية إلى مكاتب مسؤولين لبنانيين
وبعد تداول مشهد المقابلة، الذي استفز سوريين ولبنانيين، علّق المكتب الإعلامي للمشنوق، بأن القطع الأثرية موجودة في مكتب النائب، وليست في منزله، “وهي لديه منذ أكثر من عشر سنوات، ومسجلة في قيود وزارة الثقافة، بحسب القوانين المرعية الإجراء، ومنها تلك التي تمنع إخراجها من لبنان منعًا للمتاجرة بها”.