ماذا تعرف عن الدراسة وحياة الطلاب في فنلندا؟
في الوقت الذي يزيد فيه الطلب على رحلات الطيران تلعن أعلنت منظمة فيزيت فنلند عن قبول طلبات "تأشيرات السعادة" وهي عبارة عن رحلة مجانية والتي تشمل على مدة 4 أيام إلى البلاد الأسعد في العالم إذ سيكون هناك فرصة للعثور على الفنلندي السعيد أو تعلم السعادة على طريقتهم.
وحسب التقارير والبيانات المحدثة فإن فنلندا تحصد المرتبة الأولى وذلك على مدار 5 سنوات لتكون الوجهة الأسعد وذلك وفقًا لتقرير مؤشر السعادة العالمي، ويأتي ذلك في وسط حملة جديدة تطلب زواراً من جميع أنحاء العالم إلى أسعد دولة وذلك بهدف معرفة كيف يمكنهم الاستفادة من سعادتهم الداخلية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتوفر فنلندا الفرصة التي تجعل كذلك أول دولة تستضيف دروسًا متقدمة خاصة بها، كما أنه من المقرر أن يقام الدورة التدريبة الرئيسية في الفترة من 12 إلى 15 يونيو 2023 . وبالنظر إلى التقرير والبيانات الجديدة فإنه هناك العديد من المواهب الدولية التي تعيش في فنلندا والتي تدرك حقيقة أن أصحاب العمل لا يقدرون المهارات المكتسبة في الخارج لذا فإنه من الصعب الوصول إلى هذا غير أنه هناك صعوبات التكيف التي يواجهها أفراد الأسرة تعيق التكيف مع الحياة في فنلندا.
وتشتهر فنلندا مؤخرًا بأنها أسعد دولة في العالم وكانت دولة مستقلة فقط وذلك منذ عام 1917 وكان على عاصمتها هلسنكي أن تنمو بشكل سريع حتى تصبح العاصمة المستقلة الأفضل كما أنه في أجزاء من المدينة بالعاصمة السويدية ستوكهولم في حالات أخرى كما يسمح ذلك برؤية التأثيرات من مكان آخر. ولكن هناك الكثير من الأشياء الفنلندية الفريدة من نوعها حول هذه المدينة المدهشة.
وهناك 43 % من الطلاب والباحثين عن وظائف في فنلندا لذا فإنه من الصعب عليهم تكوين صداقات على المستوى المحلي هذا وفقًا لما أعلنه ما يقرب من نصف الخبراء الدوليين . ومع ذلك فإن هذا الوضع ليس صعبًا فقط على الرعايا الأجانب وذلك بالنظر إلى أن 31 % من الفنلنديين الذين سافروا إلى الخارج قالوا إنهم يواجهون صعوبة كبيرة في العثور على أصدقاء والاستقرار في الوطن الآن .
وفي حال كنت تريد أن تبدأ في تجربة الهوس الوطني الفنلندي سيكون عليك زيارة الساونا كما أنه لن تضطر إلى البحث بجدية في هلسنكي حيث سيتم تركيب حمامات البخار في الفنادق والمراكز الترفيهية وحتى مباني المكاتب. وهناك الكثير من أكبر الأسماء في التصميم الإسكندنافي مثل ألفار وأينو آلتو وعلامة ماريميكو وهاري كوسكينين التي أسسها أرمي راتيا متجذرة في هلسنكي غير إنه جرى الاعتراف بالمدينة بشكل عالمي لعام 2012 .