ماذا تعرف حول اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية ؟
يمثل التنوع الثقافي أمرًا هامًا للجميع حول العالم لذا كان من الضروري أن تم تخصيص يوم للاحتفال به كل عام وللتذكير بأهميته حيث إن ذلك يساعد في بناء الجسور بين الناس من خلال التفاعل والحوار كما يمثل الفهم الأفضل للثقافات المختلفة ويعزز الاحترام المتبادل والتسامح وفي ذلك سوف يساعد في التعرف على التحديات التي يواجهها الناس في البلاد وكذل التعاون للتغلب عليها بكافة الأشكال.
وبالحديث حول انتشار فيروس كورونا حيث كان له تأثير كبير على القطاع الثقافي وكذلك شمل على كافة جوانب الثقافية والتي قد تجعل من الاحتفال السنوي على المستوى الدولي أمراً مختلفاً وذلك من أجل التنمية المستدامة حيث جميعنا ندرك أن الفنانين من جميع الأنواع والاقتصاد الإبداعي قد سبق وأن تحملوا أكثر من عام دون عروض أو جماهير مادي. حيث كانوا من بين أكثر المتضررين من الفيروس ويستحقون اهتماما خاصا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفيما يذكر بأن الاتحاد الأوروبي يلتزم بإطلاق العنان لإمكانات الثقافة بشكل أكبر مع الدول الأعضاء فيه والتي تتمثل في فريق أوروبا حيث إن الجهات الفاعلة الدولية الأخرى بروح التعددية الفعالة كما تدعم أوروبا الإبداعية التعاون الفني عبر الحدود ، كما يجب علينا العمل معًا للحفاظ على التنوع الثقافي وتعزيزه حيث إنه يجب علينا تشجيع التفاعل والحوار بين الثقافات المختلفة وتعزيز التعاون للتغلب على التحديات التي نواجهها هذا كما ينصح كذلك بالاستماع إلى الأصوات المتعددة واحترام الخلافات الثقافية والدينية والأخرى.
والجدير بالذكر أن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة والذي يعرف باسم اليونسكو اعتمد الإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي في باريس العاصمة الفرنسية وذلك في 2 نوفمبر 2001. وكان القرار 249 الذي تم تبنيه في الدورة السابعة والخمسين للمؤتمر العام للأمم المتحدة. ويأتي ذلك على الرغم من أن الإعلان كان تتويجًا لسنوات من العمل حيث تم اعتماده في أعقاب الهجمات الإرهابية في 11 سبتمبر 2001 وهو ما أعاد تأكيد الحاجة إلى الحوار بين الثقافات لمنع التفرقة والأصولية.
كذلك في 20 ديسمبر 2002 سبق وأن أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 21 مايو اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية حيث شددت الجمعية العامة على الروابط بين حماية التنوع الثقافي وأهمية الحوار بين الحضارات بالعالم الحديث كذلك تم الاحتفال باليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية لأول مرة في عام 2003.