ما هي الدول الأكثر استدامة في العالم؟
طور مؤشر السفر المستدام لعام 2023 وذلك بناءً على معلومات من يورومونيتور إنترناشيونال وذلك في محاولة لتسهيل الوصول إلى السياحة المستدامة، حيث يعد يعتبر التحليل شاملاً للغاية، إذ يتم تقييم 56 عاملاً مختلفًا لحساب المدينة الأكثر استدامة.
ومن جهتها تقول كارولين بريمر، رئيسة قسم السفر بشركة تحليل البيانات أن هناك 3 أنواع رئيسية من المؤشرات. وفيما يتعلق بالسعادة والمساواة والعدالة الاجتماعية، ومن ثم التأثيرات المحددة للسياحة على البيئة المحلية كاستخدام الطاقة في الفنادق، تليها الحالة العامة للسياحة مثل جودة البنية التحتية والاعتماد على الطلب الدولي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وللحفاظ على البيئة وتطبيق مفهوم السياحة المستدامة يتطلب جهودًا مشتركة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك السياح والمجتمعات المحلية والحكومات وصناعة السياحة. يتعين علينا التصرف بحكمة واتخاذ إجراءات مستدامة للحفاظ على جمال البيئة الطبيعية وضمان استمرارية السياحة للأجيال القادمة.
حيث يجب أن يتم التخطيط للتطور السياحي بشكل مستدام، وكذلك مع مراعاة الأثر البيئي والاجتماعي للمشاريع السياحية. ينبغي تعزيز التنوع في القطاع السياحي ومع ضرورة تشجيع تنوع الوجهات السياحية لتقليل الضغط على المناطق الحساسة بيئيًا وينبغي أن يشمل التنمية السياحية المستدامة المشاركة الفعالة للمجتمعات المحلية. يجب توفير فرص العمل المحلية وتعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار وتنفيذ المشاريع السياحية.
فيما ساعدت المؤشرات كذلك في تشكيل قائمة بالدول الأكثر استدامة. تتقدم أوروبا إلى الأمام، إذ توجد 19 دولة من بين أفضل 20 دولة الأكثر استدامة في العالم وأوروغواي هي الدولة غير الأوروبية الوحيدة التي وصلت إلى هذا التصنيف. والدول الخمس الأولى في العالم، بحسب مؤشر السفر المستدام 2023، هي السويد، وفنلندا، والنمسا، وإستونيا، وكذلك النرويج.
حيث أوضح المؤشر أن المدن الأكثر استدامة لديها انتشار عالمي أوسع بكثير، لكن أوروبا لا تزال تهيمن، حيث تقع 7 من المدن العشر الأولى في أوروبا وثلاث مدن في إسبانيا. ويجب تلبية احتياجات السياح الحالية دون المساس بقدرة الأجيال المستقبلية على تلبية احتياجاتها. حيث تشمل السياحة المستدامة العديد من الجوانب مثل الحفاظ على الموارد الطبيعية، والمحافظة على التنوع البيولوجي، وتشجيع المحليين وتنمية مجتمعاتهم، وكذلك تعزيز الثقافة المحلية، وتعظيم الفوائد الاقتصادية للمناطق المستضيفة للسياح.
ملبورن أستراليا
مدريد اسبانيا
إشبيلية، إسبانيا
ستوكهولم، السويد
تالين، استونيا
تورنتو كندا
بالما دي مايوركا، إسبانيا
لاس فيغاس، الولايات المتحدة الأمريكية
لشبونة، البرتغال
ميونخ ألمانيا