ما هي أفضل الجزر حول العالم؟
على الرغم من صعوبة تحديد أو قول ما هي أفضل الجزر والشواطئ التي يمكنك زيارتها وذلك لاختلاف التفضيلات من شخص لآخر إلا أن البيانات واستطلاعات الرأي ربما تساعدنا على اتخاذ قرارنا بشأن السفر واختيار المدينة الأفضل وفي إطار ذلك كشفت أحدث التقارير عن أفضل الجزر السياحية التي يمكنك زيارتها.
ولعل من أشهر وأبرز الأسماء هي جزيرة بورا بورا التي تعد جزءاً من جزر ليوارد التي تشكل أرخبيل المجتمع في بولينيزيا الفرنسية ، في جنوب المحيط الهادئ. حيث يمكنك الاستمتاع بالحدائق المرجانية والبراكين بالإضافة إلى الأسماك الاستوائية وكذلك مشاهدة السلاحف التي تعيش في هذه الجزيرة وهناك فرصة للتمتع في جزيرة رائعة حيث لون الماء القرمزي دعوة للاسترخاء فهي تمتلك الكثير من الشواطئ ذات الرمال البيضاء والناعمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي اليونان ليس هناك ما هو الأفضل عن ذكر سانتوريني وهي جزيرة جزء من سيكلاديز وبالتالي تتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط.وتشتهر بالكثير من الأنشطة ومشهد الطبيعة المذهل الذي تقدمه للزوار ببقاياها البركانية حيث تعتبر سانتوريني مثالية خلال عطلات فصل الصيف والخريف نظرًا لمناخها المعتدل فهي واحدة من أكبر كالديرا في العالم ومنحدراتها ورمالها البركانية وشواطئها المرصوفة بالحصى.
وجامايكا هي جزيرة استوائية يجب زيارتها وذلك بفضل الشواطئ والطبيعة الساحرة ونباتاتها وشلالاتها الساحرة وكذلك بفضل شواطئها الرملية البيضاء التي لا نهاية لها وثقافتها كل ذلك إلى جانب فن الطهو بها تجعلها واحدة من جزر العالم حيث الحياة جيدة خاصة وأن مناخها معتدل بشكل ممتاز طوال العالم .
سيشيل هي أشهر هذه الأسماء التي سبق ذكرها ومن الصعب اختيار أجمل جزيرة في العالم لكن جزر سيشيل الواقعة بوسط المحيط الهندي تستحق بالتأكيد الزيارة فهي تضم شواطئ الأحلام الهواء معروفا بنقائه المذهل وجزره التي تحدها الشعاب المرجانية هي موطن لمحميات طبيعية وحيوانات نادرة بقدر ما هي استثنائية وذلك لتشمل على حيوانات مثل السلاحف المعروفة في سيشيل.
وهناك بالي غهي جنة حقيقية تجمع بين الحيوانات والنباتات المذهلة بالإضافة إلى شواطئها وشعابها المرجانية الاستثنائية وهي تعتبر واحدة من أصغر الجزر الإندونيسية وكذلك أشهرها بل وأشهر الجزر بالعالم وهي ليست بدون سبب إذ دائما ما يتم ذكرها على رأس أفضل الجزر وذلك لأن بالي ستتمكن من الاستمتاع بجبالها البركانية وغاباتها ومنحدراتها وحقول الأرز فيها. كل ذلك متحرك من قبل سكان الودودين .