ما هي أفضل الأوقات لزيارة رواندا؟
لا شك بأن زيارة رواندا هي تجربة استثنائية ولن تتكرر كثيرا حيث تضم الكثير من التجارب والأنشطة الرائعة فهي وجهة سياحية طوال العام ويمكن زيارتها في أي وقت سواء كان في فصول الربيع والخريف حيث تشهد تساقطات مطرية أكثر، مما يجعل المناظر الطبيعية أكثر إشراقًا وخضرة. وإذا كنت مهتمًا بمشاهدة الغوريلات الجبلية، فإن فصل الصيف والشتاء يعتبران فترتين مناسبتين لذلك.
أفضل الأوقات لزيارة رواندا والاستمتاع بالمشاهد الطبيعية الخلابة هي خلال الفترة من ديسمبر إلى فبراير ومن يونيو إلى سبتمبر. في هذه الأوقات، تكون الطقس معتدلاً وجافًا، مما يجعلها فترات مثالية للاستكشاف والتجوال في المناظر الطبيعية الخلابة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وهناك يمكن العثور على واحدة من أفضل مجموعات التحف العرقية والأثرية في أفريقيا في المتحف الإثنوغرافي في رواندا، الذي يقع على بعد حوالي 130 كيلومترًا جنوب كيغالي في منطقة هوي حيث أهدت بلجيكا المتحف للمدينة في عام 1989 تكريما للذكرى الخامسة والعشرين لاستقلال رواندا.
في فصل الشتاء الأفريقي تكون درجات الحرارة معتدلة تتراوح بين 15 درجة مئوية و25 درجة مئوية. يكون الجو صحوًا ومشمسًا، وتكون فرص الهطول المطري منخفضة. هذه الفترة مثالية لرحلات المشي والتسلق في الجبال واستكشاف الحياة البرية أما خلال فصل الصيف الأفريقي تكون درجات الحرارة معتدلة أيضًا، وتتراوح بين 15 درجة مئوية و27 درجة مئوية. يكون الجو جافًا ومشمسًا مع احتمالية هطول أمطار قليلة. هذه الفترة مثالية لمشاهدة الحياة البرية والقيام بجولات لمشاهدة الطيور.
يتميز شعب رواندا بضيافتهم وترحابهم تجاه الزوار حيث ستجد في رواندا الكثير من الفنادق والمنتجعات السياحة التي توفر إقامة مريحة وخدمة ممتازة. كما يمكن للزوار تذوق المأكولات المحلية اللذيذة والتعرف على طهي رواندي التقليدي. كما ينصح بأن تستمتع بكل ما هو جديد من روبافو، وهي مدينة منتجعية تقع على الطرف الشمالي لبحيرة كيفو حيث تتمتع بواجهة بحرية حيوية وشاطئ رملي ومنتجعات مذهلة وبضعة أيام في هذه المدينة الهادئة ستتركك مستعيدًا عافيتك بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار زيارة متحف الجنوسايد للتعرف على تاريخ رواندا والتعلم من الأحداث المؤلمة التي مرت بها البلاد وتطورها لتصبح مجتمعًا مزدهرًا ومتسامحًا.
ستحتاج إلى الكثير من الحظ لرؤية أسد أو وحيد القرن حيث لا يزال دعاة الحفاظ على البيئة يعملون على زيادة أعدادهم، وفي الوقت الحالي، لا يوجد الكثير منهم في أكاجيرا. ومع ذلك، لن تجد صعوبة في اكتشاف الحمير الوحشية وأفراس النهر وتماسيح النيل والفيلة والزرافات في رحلة سفاري ذاتية القيادة.