ما سبب منع السوائل في الطائرات؟
بعد سلسلة من الهجمات الإرهابية على الطائرات في العقد الماضي، فرضت السلطات المعنية قيودًا صارمة على نقل السوائل في الحقائب اليدوية للركاب. لكن ما هي الأسباب الحقيقية وراء هذا الحظر؟
المخاطر الأمنية
منذ أحداث 11 سبتمبر 2001، أصبح واضحًا أن الإرهابيين يمكنهم إخفاء مواد متفجرة في قوارير السوائل. وهذا ما دفع بالسلطات إلى فرض قيود صارمة على نقل السوائل على متن الطائرات. فالسوائل يمكن أن تُستخدم بسهولة لصنع قنابل أو عبوات ناسفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سهولة التهريب
بالمقارنة بالمواد الصلبة، يُعتبر تهريب السوائل أكثر سهولة. حيث يمكن إخفاء المتفجرات السائلة بسهولة في زجاجات المياه أو العصائر العادية.
صعوبة الكشف
تُعد عملية الكشف عن المتفجرات السائلة باستخدام أجهزة المسح الأمني التقليدية أمرًا في غاية الصعوبة. مما يجعل من الصعب اكتشافها.
لذلك، يُعتبر حظر السوائل على متن الطائرات إجراءً أمنيًا ضروريًا لحماية الركاب والطائرات من أي تهديدات إرهابية محتملة. وستظل هذه القواعد سارية المفعول إلى أن تتمكن السلطات من تطوير وسائل كشف أكثر تطورًا.
وتم فرض هذا القيد على نقل السوائل كإجراء أمني هام لحماية الطائرات والركاب من أي تهديدات إرهابية محتملة. ويتم مراجعة هذه القواعد بشكل مستمر من قبل السلطات المختصة لتحديث وتطوير إجراءات الأمن الجوي.
حجم العبوات المسموح بها
حاليًا، يُسمح للركاب بإحضار سوائل في عبوات لا تزيد سعتها عن 100 مل. وهذه العبوات يجب وضعها في أكياس بلاستيكية شفافة لا تزيد سعتها عن لتر واحد.
أنواع السوائل المسموح بها
يُسمح للركاب بحمل السوائل الضرورية مثل الأدوية والحليب الخاص بالأطفال. بالإضافة إلى بعض المشروبات والعطور والكريمات في العبوات المحددة.
الأسباب الأمنية
الهدف الرئيسي من هذه القواعد هو منع الإرهابيين من إخفاء متفجرات سائلة في الطائرات. حيث أثبتت الهجمات السابقة أن السوائل يمكن استخدامها بسهولة لصنع قنابل.
كما أن عمليات التفتيش الأمني تكون أكثر صعوبة للكشف عن السوائل مقارنة بالمواد الصلبة. لذلك، فرض القيود على السوائل هو إجراء أمني ضروري لحماية الطائرات والركاب.