ما الهدف من الاحتفال بيوم السياحة العالمي؟
يصادف يوم 7 مايو من حول عام يوم الاحتفال العالمي بالسياحة والذي يعتبر مناسبة هامة للغاية ذات بعد معنوي وتثقيفي بالعالم وفي اليوم الوطني للسياحة يهدف إلى تعزيز ونشر الوعي بأهمية السياحة في الاقتصاد والتنوع الثقافي لأي بلد حيث يتم التركيز على الاحتفاء بجمال وتنوع التراث الطبيعي وتشجيع الناس على استكشافه وتقديره.
يحتفل العالم باليوم الوطني للسياحة بمساهمة صناعة السياحة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد، إذ تلعب السياحة دورًا حيويًا في اقتصاد العديد من البلاد في مختلف أنحاء العالم إذ يتوافر فرص العمل والدخل للمجتمعات المحلية كما يتم تشجيع التبادل الثقافي وتدعم الحفاظ على الموارد الطبيعية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبسبب جائحة كورونا أغلق منظمو الرحلات السياحية أعمالهم حيث أغلق معظم منظمي الرحلات المسجلين وغير المسجلين عملياتهم في الهند ؛ ومن ثم فقد أثرت كثيرًا على ربحية وإنتاجية صناعة السياحة الهندية، وعدم وجود ترويج السياحة المتكاملة: تم حظر الأنشطة الترويجية بسبب انتشار COVID-19 ولا توجد فائدة للترويج للسياحة والهند هي واحدة من أقدم الحضارات: في العالم وتقدم التنوع والتعددية الثقافية حيث تتمتع البلاد بتراث غني وأماكن جذابة للزيارة: مما يجعلها وجهة سياحية شهيرة.
ويتم حث الأشخاص على المشاركة بكثير من الأحداث والأنشطة في هذا اليوم، مثل زيارة المعالم السياحية المحلية والمتاحف والمواقع التاريخية. واستكشاف جمال الطبيعية والتراث الثقافي، حيث يعتبر يوم لتشجيع الناس على السفر كما يوفر اليوم الوطني للسياحة فرصة لصناعة السياحة لعرض عروضها، وللناس للتعرف على الوجهات المختلفة والتجارب المتاحة لهم.
كام يشجع المسافرين الذين يزورون البلاد المختلفة لتعلم عبارات جديدة وكلمات من اللغات الأصلية لكل دولة أجنبية يزورونها. يساعد التحدث بألسنة أجنبية الناس على الوصول إلى نظرة جديدة تمامًا في الحياة، وتصف الصدمة الثقافية تأثير الانتقال من ثقافة إلى ثقافة غير معروفة.
لذا يتم التركيز على الاحتفال باليوم الوطني للسياح على تثقيف الناس حول فوائد السفر وأهمية السياحة حيث تلعب دورًا مهمًا في اقتصاد البلاد. كما يساعد كذلك على تذكر مدى التنوع بالشواطئ البحرية الرائعة والغابات الرائعة يسلط اليوم الوطني للسياحة الضوء على أهمية ممارسات السياحة المسؤولة والمستدامة. ويشمل ذلك ترويج الأنشطة السياحية الصديقة للبيئة والحساسة للثقافة، ودعم الحفاظ على الموارد الطبيعية والثقافية.