ما الكعكة الصفراء التي أعلنت السعودية إنتاجها من اليورانيوم؟

  • تاريخ النشر: منذ 4 أيام
مقالات ذات صلة
هذه الدولة العربية أعلنت خلوها من فيروس كورونا
هذه الدول أعلنت السبت أول أيام عيد الفطر
كعك العيد بين الفراعنة والفاطميين

في خطوة جديدة تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بتطوير مصادر طاقة مستدامة ومتنوعة، أعلن وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان اليوم، الاثنين، أن المملكة سوف تبدأ بتعدين وتخصيب وبيع اليورانيوم. وهذا الإعلان يفتح الباب أمام تساؤلات حول تفاصيل هذه العملية، وأبرزها "الكعكة الصفراء"، التي تعتبر مرحلة رئيسية في سلسلة إنتاج الطاقة النووية.

وقد جاء ذلك خلال كلمته بفعاليات منتدى ومعرض "اكتفاء 2025" اليوم، حيث أضاف أن المملكة سوف تخصب وتبيع وتنتج الكعكة الصفراء من اليورانيوم. حيث يتوفر لدى المملكة كمية هائلة من موارد اليورانيوم، وفقا لتصريح سابق لوزير الطاقة والذي أشار إلى أن المملكة سوف تستغل هذه الموارد بأكثر الطرق شفافية فيما سوف تقوم بإحضار الشركاء لاستغلال هذه الموارد لتقوم بتصنيعها وتطويرها حتى الكعكة الصفراء.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ما هي "الكعكة الصفراء"؟

"الكعكة الصفراء" هي الركيزة الأساسية لليورانيوم المخصب. حيث يطلق عليها هذا الاسم بسبب لونها الأصفر المميز، وهي عبارة عن مسحوق مركز من اليورانيوم يتم إنتاجه بإزالة الشوائب من خام اليورانيوم المستخرج من الأرض. فيما تعد هذه المادة أولى الخطوات في تحويل اليورانيوم الخام إلى شكل قابل للاستخدام في التطبيقات النووية المختلفة.

وبحسب ما نشر، فإن كعكة اليورانيوم الصفراء التي تعرف باسم "Yellow Cake"‏ هي عبارة عن يورانيوم طبيعي في صورة مسحوق غير قابل للذوبان بالماء ويحتوي على حوالي 80% من اليورانيت. ويتكون اليورانيوم الطبيعي من النظيرين اليورانيوم - 238 وذلك بنسبة 3و99% واليورانيوم-235 بنسبة 7و0%، حيث تستخدم الكعكة الصفراء لإعداد وقود للمفاعلات النووية.

على الرغم من أن "الكعكة الصفراء" لا تشكل خطرًا إشعاعيًا كبيرًا مقارنة بالمواد النووية الأكثر تطورًا، إلا أنها تتطلب المناولة بعناية وأمان لتجنب أي مخاطر محتملة.

يأتي إعلان السعودية في إطار سعيها لتعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها. ووفقًا لتصريحات وزير الطاقة، فإن المملكة تمتلك المواد الأساسية اللازمة لتطوير هذه الصناعة، مما يُمكّنها من تحقيق اكتفاء ذاتي وتصدير هذه الموارد إلى الأسواق العالمية.

تعدين اليورانيوم وتخصيبه يمكن أن يساهم في إنتاج الوقود النووي، الذي يستخدم في تشغيل المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء أو في التطبيقات الطبية والصناعية. وبالتالي، فإن هذه الخطوة ستعزز موقع المملكة كدولة رائدة في مجال الطاقة، بجانب دورها الرئيسي في إنتاج النفط والغاز.