لوفتهانزا تنضم إلى نخبة عالم الطيران
لوفتهانزا تنضم إلى نخبة عالم الطيران كشركة الطيران الأوروبية الوحيدة من فئة الخمس نجوم في منطقة الشرق الأوسط
شركة الطيران الأوروبية الوحيدة التي تحصد هذا التصنيف، تقديراً لجودة خدمتها ومستويات الراحة الفائقة التي توفرها
أعلنت الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا" فوزها اليوم بتصنيف الخمس نجوم من الوكالة البريطانية المتخصصة باستشارات قطاع الطيران "سكاي تراكس"، لتصبح بذلك أول شركة طيران عاملة خارج آسيا تحظى بهذا التصنيف المرموق، وتنضم إلى نخبة مختارة تضم عشر شركات طيران حالية تحمل هذا التصنيف. وكانت لجنة التحكيم في "سكاي تراكس" قد منحت تصنيف الخمس نجوم للدرجة الأولى من "لوفتهانزا" منذ عدة سنوات، وها هي الشركة بأكملها تحصل اليوم على التصنيف نفسه.
وبهذه المناسبة، قال كارستن سبوهر، رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الألمانية "لوفتهانزا": "يمثل هذا التصنيف عربون تقدير استحقته بجدارة كافة الجهود الحثيثة التي بذلناها في سبيل العودة بعلامة ’لوفتهانزا‘ إلى مصاف كبرى شركات الطيران الرائدة على مستوى العالم. وقد تسنى لنا ذلك بفضل استثماراتنا الضخمة في أسطول طائراتنا وعمليات تحديث مقصوراتنا وطرح الخدمات الرقمية وافتتاح الصالات الجديدة وتحسين خدماتنا على متن الطائرة وعلى الأرض. وبفضل الجمع بين المنتجات والخدمات المبتكرة مع الجودة المتميزة والمهنية العالية التي يتمتع بها فريق عملنا، نجحت ’لوفتهانزا‘ في بلوغ تصنيف الخمس نجوم الذي تستحقه. وهذا دون شك إنجاز متميز يفخر به جميع العاملين في ’لوفتهانزا‘، لاسيّما زملائنا من طواقم المضيفين والطيارين والموظفين الأرضيين الذين يبذلون جميعاً قصارى جهدهم للوفاء بعهودنا يومياً في مختلف تعاملاتهم مع مسافرينا. وإنني على قناعة راسخة بأن العامل الأكثر أهمية في حصولنا على تصنيف الخمس نجوم هو امتلاكنا لأفضل فريق عمل في قطاع الطيران".
من جهته، أكّد إدوارد بليستد، الرئيس التنفيذي لدى "سكاي تراكس": "بفوزها بلقب الخطوط الجوية من فئة الخمس نجوم، تحصد ’لوفتهانزا‘ وساماً رفيعاً لا تقتصر أهميته على كونها الخطوط الجوية الأوروبية الوحيدة التي تحقق هذا الهدف، فهو أيضاً تقدير ملموس للتحسينات التي أنجزتها خلال الأعوام القليلة الماضية، خاصة في مجالات تقديم الخدمة والتواصل مع العملاء".
ويسافر خبراء "سكاي تراكس" كمسافرين عاديين على متن رحلات شركات الطيران. وفي إطار عملية التصنيف، يقوم هؤلاء الخبراء بتقييم جودة الخدمة في شركة الطيران الخاضعة للاختبار من خلال تقييمات شاملة تصل حتى 800 فئة على متن الطائرة وعلى الأرض. وتتضمن هذه الفئات: الخدمات المقدمة على متن الطائرة والراحة التي يوفرها المقعد والوجبات والإجراءات الأمنية والترفيه أثناء الرحلة وعروض السوق الحرة والكثير غيرها. ومن وجهة نظر "سكاي تراكس"، شكلت مستويات الاستمرارية والتناسق التي مضت بها "لوفتهانزا" قدماً لتحديث خدماتها ومنتجاتها، عاملاً محورياً في قرار منحها تصنيف الخمس نجوم. فمثلاً، شهدت مقصورات الدرجات الأولى ورجال الأعمال والسياحية الممتازة والسياحية عمليات تحديث وترقية شاملة في غضون الأعوام القليلة الماضية، كما قامت الشركة بتوسيع نطاق خدمات المطعم من الدرجة الأولى لتشمل مسافري درجة رجال الأعمال، ما أثمر عن تحسين جاذبيتها في أنظار المسافرين. ونظراً لأهمية التخطيط المستقبلي، تعتزم الشركة إطلاق درجة أعمال جديدة كلياً بحلول العام 2020 على متن طائرات "بوينغ 777-9"، إضافة إلى التحسينات المتميزة التي ستشهدها الدرجتان السياحية الممتازة والسياحية مستقبلاً. ومن جهة أخرى، حصدت "لوفتهانزا" نقاطاً إضافية بفضل تطبيقها الجديد والمجموعة الواسعة من الخدمات الرقمية التي طرحتها على متن الطائرة وعلى الأرض، وذلك بهدف اغتنام المزيد من الفرص الرقمية التي تتيح لها تطوير عروض وخدمات مخصصة لمسافري "لوفتهانزا".
وعلاوة على تصنيفات الخطوط الجوية، تقوم "سكاي تراكس"، وكالة التصنيف المتخصصة بقطاع الطيران بإعداد تصنيف سنوي لأشهر شركات الخطوط الجوية. ففي حفل "جوائز سكاي تراكس العالمية لشركات الطيران 2017"، وبناء على استطلاع شارك فيه 19.8 مليون مسافر من 105 دولة حول العالم، فازت "لوفتهانزا" بجائزة أفضل خطوط جوية في أوروبا، وحلت سابعة على مستوى العالم. ومنذ تسعينات القرن الماضي، تواظب "سكاي تراكس" على استطلاع آراء المسافرين حول جودة شركات الطيران والمطارات، وبدأت في عام 1999 بإصدار التصنيفات التي تصل حتى فئة الخمس نجوم. وحتى تاريخه، نجحت عشرة خطوط جوية فقط على مستوى العالم في بلوغ أعلى درجة تصنيف.