لهواة الطبيعة.. اكتشف أكبر موقع تاريخي من عجائب الدنيا السبعة
سور الصين العظيم، يجذب هذا الأثر شريحة كبيرة من السياح حول العالم، وخصوصا هواة التاريخ، والطبيعة، نظراً لتاريخة العريق مع الممالك الصينية القديمة، التي كان لها دورا كبيرا في تشييده، وموقعة المتميز في وسط الطبيعة الخلابة، بين الجبال، والوديان، الأمران اللذان كان من شأنهما، ضم سور الصين العظيم، إلى عجائب الدنيا السبعة، بجانب المواقع التراثية على مستوى العالم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: "هولي 2019".. أين تحتفلون بمهرجان الألوان؟
تاريخ البناء
يعود تاريخ بنائه، إلى حوالي ٢٠٠٠ عام، حيث تم العمل علي بنائه في عصر الربيع، والخريف، وعصر الممالك المتقاتلة في تلك الفترة، وشُيد السور لهدف دفاعي شامل، عن المماليك التي كانت إقامتهم في تلك المنطقة، وقسم سور الصين العظيم في تلك الفترة إلى ٩ أدوار عسكرية، يرأس كل دور منها قائد عسكري، وعدد كبير من الجنود، حيث تراوح عدد الممتدين حوله من الجنود إلى مليون جندي!
مواصفات بناء السور
يقطع سور الصين العظيم مساحة شاسعة، تبلغ حوالي ٢٤٠٠ كم، ويتشكل السور بصورة أساسية، من مجموعة كبيرة من الحجر الصلب، والطين، على عرض بمعدل ٦ متر في معظم مناطقه، أما المنطقة العلوية، فإنها أقل عرضا بمعدل ٣.٧ متر، يحتوي السور علي عدد كبير من أبراج الحراسة، حيث يتواجد واحد منها على كل ٢٠٠ متر، من طوله.
ساعد الطوب المغلِف للسور في المحافظة على منع انهياره، .ويتميز بنيان الجدار في المناطق الصحراوية، بتكوينة من الأحجار والصفصاف، أما الجزء المنهار في المناطق الشمالية الغربية، فيتكون من الطوب والتراب المضغوط.
-
1 / 5
معالم السور
يحتوي سور الصين العظيم على عدد من الثكنات العسكرية، وأبراج المراقبة، وأبراج أخرى للتنبيه بهجوم الأعداء، وممرّات سرية، بالإضافة إلى عدد من المنشآت الهجومية، وذلك في حال التعرّض لخطر خارجي، كما يحتوي على غرف لحفظ الطعام، والمؤن الخاصّة بالجنود، وممر مائي لجمع، وصرف مياه الأمطار خلاله، وإخراجها تلقائياً خارج السور، منعاً لإحداث أي ضرر في بنيانه إذا انغمر بمياه الأمطار.