لهذه الأسباب عليك زيارة عاصمة أذربيجان
تعتبر باكو هي إحدى المدن الأقدم حول العالم ولكنها لا تزال منفتحة بشكل كبير على الحداثة والتقدم بقدر ما حافظت على تاريخها وذلك يمكن الشعور به أثناء التجول بالمدينة وكذلك يمكن لك مشاهدة المباني التي تم بناؤها منذ قرون في أكثر من مكان إلى جانب الاستمتاع بهذه الهندسة المعمارية المدهشة.
ويعتبر ذلك أمرا مدهشا وسط مشهد تاريخي جاء منذ مئات السنين ولكن في الوقت نفسه هناك عدد كبير من المباني الحديثة المختلفة والمتعددة التي تم بناؤها في السنوات الأخيرة وأصبحت رموزًا للمدينة في فترة قصيرة حتى أصبحت كذلك وهي أماكن يحبها كل المسافرين والسكان المحليون كثيرًا .
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
لذلك عند زيارة هذه المدينة الساحرة تمتع برؤية أبراج اللهب التي باتت رمزًا للمدينة ولكنه في أوائل العقد الأول من القرن الحالي كذلك يمكن للمرء ملاحظة البناء اليومي لهذه القطعة المعمارية الرائعة حيث إنه أطول برج بالمدينة والذي يغطى بالكامل بشاشات إلى جانب ذلك فإنه يسبب هذا ويعكس المبنى العلم الأذربيجاني وألسنة اللهب التي يمكن رؤيتها بالعديد من المواقع بجميع أنحاء المدينة خلال المساء.
بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تجربة أجواء المدينة ومشاهدة مناظرها الخلابة ، فإن الطابق العلوي هو أيضًا نقطة مراقبة مثالية وجيدة وجرى تطوير مشروع هذا المركز لعام 2007 بواسطة زها حديد حيث يعد المركز أحد رموز مدينة باكو الحديثة كما يرمز شعار المركز إلى وجهات نظر أذربيجان من الماضي إلى المستقبل والتقدم بأذربيجان وكذلك المستقبل المشرق للبلاد. ويعد مركز حيدر علييف هو مركز بحثي وحوار دولي تم بناؤه في شارع حيدر علييف والذي يتكون المركز من مجمع ضخم ليضم قاعة مؤتمرات كبيرة ومتحف حيدر علييف وقاعات عرض .
وجرى بناء جريستال هول وذلكHall لإجراء المسابقة لعام 2012 بعد فوز أذربيجان في مسابقة الأغنية الأوروبية في عام 2011 كما يتميز المجمع الذي يتسع لـ 25000 شخص حيث يغطي مساحة قدرها 5000 متر مربع وبهندسته المعمارية الأصلية ويعطي سحرًا للنادي مع الهيكل المعماري للعاصمة. كما يضيء بنفس ألوان علم الدولة أو بألوان مختلفة ، مما يضيف لونًا إلى ظلام الليل .
وهناك النصب المذهل الذي لا يمكن لأحد المرور به حيث هناك تقليد استضافة احتفالات النوروز السنوية في الساحة المحيطة بها إلى جوار أنه تمت إضافته إلى قائمة التراث العالمي لليونسكو لعام 2000 فهو يتمتع بسمعة لكونه المعلم الوحيد الذي كان بمثابة رمز باكو لعدة قرون كما يعتبر يعد برج العذراء موضوعًا لكثير من الأساطير التي تدعي إحداها أنه كان مغمورًا بالكامل في بحر قزوين فهي أيضًا تشتهر الدولة المجاورة بمدينة إسطنبول الرائعة بتركيا وأبراجها وقلاعها المتعددة كذلك تشتهر باكو.